التقيت بها كانت منهاره لم تسعفها الكلمات في البداية فأنسابت دموعها
لتغسل ذاتها المجروحه
انتظرت حتى هدأت
هي لازالت عروس لم يمض على زواجها الا سنه
كانت من أجمل سني حياتها
وكأنها كانت في حلم جميل استيقظت لتو منه
بدأت حديثها ..
قال لي : الشباب ينتظروني ساعه وماراح أطول راجعلك على طول
والساعه اصبحت ساعات والوقت يمر بلا حساب
تبدل حآله واستبدل جواله بالآيفون
اصبح غريبآ ان دخلت عليه يبادر بأغلاق هاتفه
وضع له رمز قفل وكأنه يؤكد ان هناك شئ في الخفاء
بدأت الشكوك تساورها خاصة عندما سمعت الهمسات خلف الابواب
قررت مواجهته وكانت الصدمه عندما أعترف لها
بأنه يتسلى وان كل الشباب يفعلون ذلك
وانه ليس لها ان تحاسبه على مايفعله فهو حر
تشاجرا حتى كاد ان يصل بهما الامر إلى الطلاق
توقفت ثم ..
أطرقت مليآ مما يعني انها لم تعد تقوى على الحديث
طلبت منها ان تأخذ نفسآ عميقآ فهذا يساعد كثيرآ على الاسترخاء
وان تردد في داخلها ان المشكله ليست بالحجم الذي تراه
وأن زوجها لازال يحبها وإن كان قد فعل ماتعتقد
انه خيانه زوجيه في نظرها فليس بالضرورة ان تنظر لها على انها خيانه
بالمعنى الصحيح
فقد يختلف مفهوم الخيانه من شخص لآخر
هل توافقوني ؟
رؤية شخصيه :
في الوقت الذي تعتبر المرأة فيه العلاقه الزوجيه
علاقه روحانيه بالدرجة الاولى لايعتبرها الرجل كذلك
نعم يحب ولكن في نظره عادة تعود عليها مع مرور الوقت
ليس لها أن تسأل ليس لها ان تشاركه تفكيره
وإن كان هذا في السنه الاولى فقط ليكسب ودها
ولكن بعد ذلك يعتبره حب تملك وفرض سيطره
من أهم أساسيات الحب
المشاركه الوجدانيه روحآ وفكرآ
فإن لم يمتزج الروح والفكر سويآ يفقد الحب أهم مقوماته
ويصبح هشآ سهل الانهيار امام أول مشكله تصادفه
من جانب آخر
جلسات الشباب ومايتخللها من سلبيات عديده
تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر
أفلا نحكم عقولنا قليلآ ؟
فإن كانت ذو فائدة فلا بأس
وإن كانت غير ذلك فالمقاطعه أولى
فليس أجمل وأروع من حياة الدعه والهدوء يظللها الحب ويعانقها السلام
العرض العادي
