خلال تصفحي لمواقع الشعر والكلام العذب والذي في أحيان ...في
أحيان..لا بل في كل الأزمان والأوقات والأحيان تخرج تلك المشاعر
والكلمات العذبة من صميم القلوب وتخرج لنا مشاعر نقرأها على أوراق
الكتب وصفحات الأنترنت أو في الدوريات اليومية والشهرية ....
أنا ومن خلال تصفحي أخترت لكم كلمات خارجة من قلب شاعرة
لاأدري لماذا كَتَبتْها الشاعرة
سوزانعليوياللبنانيةالجنسية
أو ماهي الظروف الي مرت بها
لاأريد أن أطيل عليكم فـلا أحظى بردودكم......
أليكم تلك الخاطرة التي أجدها قريبة لي كـ جسد وروح وقلب....
حملت
نعش طفولتي
على كتفي
و مشيت
في جنازة أحلامي
تبعني أطفال
عصافير
ظلّي
رافضًا أن يكونَ
ظلاًّ
لطفلة ميّتة
حملت النعش الصغير
و مشيت
قابلت قلوبًا أعرفها
وجوهًا لا أذكرها
مشيت
لم يعرفني أحد
الفجر الشاحب
يشبهني
النهر الأخضر
يشبه ذبول عينيك
جرح الشمس
في الشروق
لا يشبه أحدا
تتشابة حقائب السفر
التذاكر
المطارات
و ليالي الوحدة
في ظلّ قمر غريب
تتشابة بطاقات الأصدقاء
أمطار الشتاء
المقاهي
المتاجر
وجوه الناس
في الزحام
وحديأناالغريبة
.لاأشبهأحدا
العرض الشجري
