العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2014, 03:07 AM   رقم المشاركة : 311
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تااااااااااااابع




ثالثاً :الاحتفال بنجاحاتنا الصغيرة ؛وأقل درجات هذا الاحتفال هو حمد الله عليها ثم الرضى الذاتي عن أنفسنا .
من النقطة السابقة أتضح لك أخي الكريم كم لدينا من النجاحات ؟
قلق واكتئاب لدى الكثيرين مع أن لديه كل النجاحات التي ذكرناها ،وإرهاق للنفس إن لم يكن إزهاق للروح بالنظرة السلبية عن أنفسنا وأولادنا وطلابنا .
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :(ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه )
وأولى من ترفق به نفسك وأهلك وولدك ؛ومن أعظم أوجه الرفق بالنفس شكرها على إحسانها وحثها على زيادة الإحسان بالحسنى .
أسأل الله أن يكتبنا من الناجحين وأن يصرف عنا الفاشلين ويصرفنا عن سبيلهم والله تعالى أجل وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:08 AM   رقم المشاركة : 312
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف تستثمر طاعتك في زيادة أجرك؟!
* اجمع مع نية صلاة كل نافلة، نية الاستخارة على أمر معين تعتزم القيام به، وما أكثر الأمور التي تشغل حياتنا اليومية، وذلك حتى تصيبك بركة الاستخارة من جهة، وتتعود على استخارة الله في كل أمر من أمور حياتك صغيراً كان أو كبيراً (كما كان حال الصحابة رضوان الله عليهم) من جهة أخرى!!

* (قناص الخير) حين تراسل أصحابك بالرسائل التي تنال إعجابك من خلال برنامج الوتسب وغيره من البرامج؛ استحضر النية باستهدافك (المتخاصمين بالقصص التي تسهم في الإصلاح بينهما) أو (العاق بالقصص التي تحثه على بر والديه) أو (المقصر في المحافظة على صلاة الجماعة بالأحاديث التي تجعله يحرص عليها) أو (المقصر في حق زوجته وأولاده بالقصص المؤثرة التي قد تغير في سلوكياته) وذلك حتى لا تكون مراسلاتنا مجرد نوع من العبث، وتتحول بذلك عاداتنا الحديثة إلى عبادات مفيدة!!

* حين تكون في طريقك للصلاة بسيارتك، فحاول اصطحاب ما تستطيع اصطحابه معك من المتوجهين إلى المسجد مشياً على الأقدام، لاسيما إذا ما كانت الحرارة ملتهبة، وحبذا لو كانت لديك هدية رمزية مثل سواك أو كتيب مفيد تهديها إليهم، كنوع من التجارة مع الله لمضاعفة الأجور بإذن الله!!

* حاول تعويد نفسك ألا ترفع رأسك من أي سجدة في (فريضة أو نافلة) حتى تدعو لوالديك بالرحمة والمغفرة، حتى يصل بك هذا الأمر؛ لتكوين شعور لاإرادي بداخلك، بعدم اكتمال أي سجدة، لو لم تتضمن هذا الدعاء، فتجمع بذلك بين ثواب الصلاة، وبر والديك؛ سواء كانا من الأحياء أو الأموات، ويكون رصيدك بذلك جبال من الحسنات يوم القيامة بإذن الله!!

* احرص عند حضور أي جنازة أن تصحب معك ولو طفل صغير، يقوم بتوزيع بطاقة بسيطة على المشيعين مكتوب عليها : (أجزل الله لك الأجر بحضورك الجنازة، وحتى يتضاعف أجرك بإذن الله، فاعقد النية من خالص قلبك على أنك قد حللت الميت من أي مظلمة أو تقصير في حقك، فلقد انتقل من دار العمل إلى دار الحساب، وهو أحوج ما يكون لعفوك عنه) لعل الله أن يعفو عنك في الدنيا والآخرة، كما كنت سبباً في عفو الناس عن ذلك الميت!!

* عند ذهابك إلى المستشفى لزيارة أي مريض، حاول أن تحمل معك هدية إضافية أو اثنين، فلعلك تتعرف على مريض لا يزوره أحد، فتقدم له تلك الهدية بنية الترويح عن محزون، لعل الله أن يدخل عليك السرور في الدنيا والآخرة!!

* إذا كان لديك أخ مسافر، ووالدتك تشتاق دوماً لسماع صوته، فأجل الاتصال به؛ حتى ولو ظهرت لك حاجة عارضة لسؤاله عن موضوع معين؛ وذلك حتى تكون بجوار والدتك، فتجري الاتصال به، لتصل بذلك رحمك، وتبر والدتك بإدخال السرور عليها بسماع صوته معاً، فتجمع لنفسك بين الخيرين!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:10 AM   رقم المشاركة : 313
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



إزالة العوائق أمام كل صادق في طلب التوبة!!
لابد لكل صادق في طلب النجاة يوم القيامة أن يهيئ نفسه دوماً للقاء الله بتوبة صادقة، وهذه التوبة تحتم عليه القيام بعملية جرد حسابي شامل بين الحين والآخر لأفعاله وأقواله، محاولاً تطهير صحيفته قدر المستطاع من كل ما يخشى أن يلقى الله به يوم القيامة وهو محملٌ بأوزاره، وقد يستصعب الكثير منَّا إجراء مثل ذلك الجرد الشامل، لاسيما وأن الشيطان الرجيم سيحاول جاهداً استعظام ذلك على نفس العبد، حتى يصرف عنه تلك العزيمة، في حين أن القيام بإجراء ذلك الجرد على مشقته في الدنيا، والعبد لا يزال في فسحة من عمره ليتوب ويرجع، أهون بكثير من مواجهة مفرداته في الآخرة وقد ضاعت فرصة التوبة!! ناهيك عن أن القيام بمثل هذا الجرد، سهل وميسور إذا ما قام العبد بتقسيم الأفعال التي يخشى أن يلقى بها ربه على النحو التالي :


أولاً : معاصي بين العبد وبين الله.
ثانياً : حقوق معنوية للخلق.
ثالثاً : حقوق مادية للخلق.

فالأولى علاجها بعموم الاستغفار والندم الصادق على التفريط في جنب الله تعالى، مقروناً بالأمل الكبير في سعة رحمته تعالى ومغفرته، والإيمان الصادق، بل والثقة المطلقة في وعده سبحانه بقبول توبة التائبين، ومغفرة ذنوب المستغفرين.

والثانية : محاولة التحلل ممن وقع العبد في غيبتهم، أو ذكرهم بسوء أو تسبب في إيذائهم بألفاظه وما إلى ذلك، باذلاً وسعه في إيجاد الطرق والأساليب التي تصفي نفوسهم، وتحلله من تلك المظالم، فإذا أعجزه الوصول إليهم بعد بذل أقصى الجهد، وبالأخص وقوعه في الغيبة الجماعية للشعوب أو القبائل (كالصعايدة أو عموم المصريون أو أي شعب أو قبيلة بعينها) حاول بذل وسعه في الدعاء والاستغفار لهم، لعل هذا يكفر ذنبه بإذن الله تعالى.

والثالثة : الحقوق المادية كالديون، أو المستحقات المالية التي جبت في حقه، لكنه عجز عن سدادها، فالواجب عليه إحصاءها كتابياً، وبذل أقصى الجهد في سداداها لأصحابها، ما دام حياً، مع إرفاقها بوصيته وتسليمها لأهله، حتى يكونوا على علم بها إذا ما وافته المنية قبل ذلك والأحوط أن يحرر رسالة لكل صاحب حق، ويبقيها ضمن الوصية مع أهله، بحيث يرسلونها إليه حال موته قبل سداد ما عليه من دين، بحيث يعلمه في فحواها بأنه قد بذل قصارى جهده خلال أيام حياته ولم يقصر في محاولة سداد ما عليه من مستحقات له، غير أن المنية قد وافته قبل قدرته على القيام بذلك، ويدعوه فيها للتجاوز عنه؛ لعل الله أن يتجاوز عنه يوم القيامة، وإلا فسوف يسعى أبناؤه لسداد دينه من بعده، وفي هذا محاولة للتحلل من الحقوق، وبرهان صادق لصاحب الحق على مدى حرص المتوفى على سداد دينه، ولعل نفس صاحب الدين تطيب فيتجاوز عنه رحمة بحاله وحال أسرته من بعده، وهذا هو الأغلب ولله الحمد عند كثير من المسلمين.

هذه أسباب ثلاث، تزيل اللبس أمام كل عبد صادق في طلب التوبة وتطهير نفسه قبل حلول المنية وفوات الأوان، وتحول دون الشيطان ومحاولة تسويد الشاشة أمام عينه، ألا فاعقدوا النية على تطهير الصحف وتخفيف حملها من الآثام عباد الله؛ قبلما تتطاير أمام أعينكم بما فيها من الأوزار الثقال (عياذاً بالله)!!

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم التوبة الصادقة، وأن يطهر صحائفنا قبل حلول منيتنا من جميع الزلات والآثام، وأن يملأها بفعل الخيرات وعمل الصالحات، وأن يجعل خير أيامنا يوم لقائه، وخير أعمالنا خواتيمها، إنه سبحانه أهل التقوى وأهل المغفرة.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:12 AM   رقم المشاركة : 314
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

فوائد من الكتب - الجزء الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة فوائد جمعتها من الكتب وأرجوا من الله لي ولكم التوفيق والعلم النافع :

( فائدة ) :
التوحيد وصية الأنبياء؛ لقوله تعالى: { ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
كل داع إلى ضلال ففيه شبه من اليهود، والنصارى؛ دعاة السفور الآن يقولون: اتركوا المرأة تتحرر؛ اتركوها تبتهج في الحياة؛ لا تقيدوها بالغطاءِ، وتركِ التبرج، ونحو ذلك؛ أعطوها الحرية؛ وهكذا كل داع إلى ضلالة سوف يطلي هذه الضلالة بما يغر البليد فهو شبيه باليهود، والنصارى. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
اليهود والنصارى لا يتبع بعضهم بعضاً؛ بل يضلل بعضهم بعضاً؛ فاليهود يرون النصارى ليسوا على شيء من الدين؛ والنصارى يرون اليهود ليسوا على شيء من الدين أيضاً؛ كل منهم يضلل الآخر فيما بينهم؛ كل واحد منهم يرى أن الآخر ليس على ملة صحيحة؛ ولهذا قال تعالى: {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} [البقرة: 145] ؛ فقبلة اليهود إلى بيت المقدس ــــ إلى الصخرة؛ وقبلة النصارى إلى المشرق يتجهون نحو الشمس؛ لكنهم على الإسلام يد واحدة بعضهم لبعض وليّ، كما قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض} [المائدة: 51] ؛ لأنهم كلهم أعداء للإسلام. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
الأصل في الإنسان الجهل؛ لقوله تعالى: { ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون }؛ وهو مما يدل على نقص الإنسان، حيث كان الأصل فيه الجهل؛ قال تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً} [النحل: 78] ؛ ثم قال عزّ وجلّ: {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [النحل: 78] ؛ فبين طرق العلم: {السمع والبصر}؛ وبهما الإدراك؛ و {الأفئدة} ؛ وبها الوعي، والحفظ. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
معيته تعالى نوعان:
النوع الأول: عامة لجميع الخلق، ومقتضاها الإحاطة بهم علماً، وقدرة، وسلطاناً، وسمعاً، وبصراً، وغير ذلك من معاني ربوبيته؛ لقوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا} [المجادلة: 7] .
والنوع الثاني: خاصة؛ ومقتضاها مع الإحاطة: النصر، والتأييد؛ وهي نوعان: مقيدة بوصف ، كقوله تعالى: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} [النحل: 128] ؛ و مقيدة بشخص ، كقوله تعالى لموسى، وهارون: {إنني معكما أسمع وأرى} [طه: 46] ، وقوله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40] . ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
مشروعية الطواف بين الصفا، والمروة؛ ويؤخذ ذلك من كونه من شعائر الله؛ وهل هو ركن، أو واجب، أو سنة؟ اختلف في ذلك أهل العلم على أقوال ثلاثة؛ فقال بعضهم: إنه ركن من أركان الحج لا يتم الحج إلا به؛ وقال بعضهم: إنه واجب من واجبات الحج يجبر بدم، ويصح الحج بدونه؛ وقال آخرون: إنه سنة، وليس بواجب.
والقول بأنه سنة ضعيف جداً؛ لأن قوله تعالى: { من شعائر الله } يدل على أنه أمر مهم؛ لأن الشعيرة ليست هي السنة فقط؛ الشعيرة هي طاعة عظيمة لها شأن كبير في الدين.
بقي أن يكون متردداً بين الركن، والواجب؛ والأظهر أنه ركن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي»؛ وقالت عائشة: «والله! ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة».
فالأقرب أنه ركن؛ وليس بواجب؛ وإن كان الموفق رحمه الله وهو من مشائخ مذهب الإمام أحمد اختار أنه واجب يجبر بدم. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
يجب على من قال قولاً باطلاً، ثم تبين له بطلانه أن يبينه للناس إلا إذا كان اختلاف اجتهاد فلا يلزمه أن يبين بطلان ما سبق؛ لأنه لا يدري أيّ الاجتهادين هو الصواب. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
توبة الكاتمين للعلم لا تكون إلا بالبيان، والإصلاح
لقوله تعالى: { إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا }: ثلاثة شروط:
الأول: التوبة؛ وهي الرجوع عما حصل من الكتمان.
الثاني: الإصلاح لما فسد بكتمانهم؛ لأن كتمانهم الحق حصل به فساد.
الثالث: بيان الحق غاية البيان.
وبهذا تبدل سيئاتهم حسنات. ( تفسير ابن عثيمين )

( فائدة ) :
الحذر مما يفعله بعض الناس الآن من التساهل في رمي الجمرات، حيث إنهم يوكلون من يرمي عنهم بدون عذر مخالفة لقوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله }؛ وعليه فلا يصح رمي الوكيل حينئذ؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أي مردود عليه؛ أما إذا كان لعذر كالمريض، والخائف على نفسه من شدة الزحام إذا لم يكن وقت آخر للرمي يخف فيه الزحام فلا بأس أن يستنيب من يرمي عنه؛ ولولا ورود ذلك عن الصحابة لقلنا: إن العاجز عن الرمي بنفسه يسقط عنه الرمي كسائر الواجبات، حيث تسقط بالعجز؛ ويدل لعدم التهاون بالتوكيل في الرمي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لسودة بنت زمعة أن توكل؛ بل أمرها أن تخرج من مزدلفة، وترمي قبل حطمة الناس؛ ولو كان التوكيل جائزاً لمشقة الزحام لكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبقيها معه حتى تدرك بقية ليلة المزدلفة، وتدرك صلاة الفجر فيها، وتدرك القيام للدعاء بعد الصلاة؛ ولا تُحْرَم من هذه الأفعال؛ فلما أذن لها في أن تدفع بليل عُلم بأن الاستنابة في الرمي في هذا الأمر لا يجوز؛ وكذلك لو كان جائزاً لأذن للرعاة أن يوكلوا، ولم يأذن لهم بأن يرموا يوماً، ويدعوا يوماً. ( تفسير ابن عثيمين )






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:18 AM   رقم المشاركة : 315
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تااااااااااااابع


( فائدة ) :
{ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مّنَ المؤمنين } ،
يعني : ليحضر عند إقامة الحد طائفة من المؤمنين . وفي حضور الطائفة ثلاث فوائد : أولها أنهم يعتبرون بذلك ، ويبلغ الشاهد الغائب والثانية أن الإمام إذا احتاج إلى الإعانة أعانوه ، والثالثة لكي يستحي المضروب ، فيكون زجراً له من العود إلى مثل ذلك الفعل؛ وقال الزهري : الطائفة ثلاثة فصاعداً ، وذكر عن أنس بن مالك أنه قال : أربعة فصاعداً ، لأن الشهادة على الزنى لا تكون أقل من أربعة؛ وقال بعضهم : اثنان فصاعداً؛ وقال بعضهم : الواحد فصاعداً؛ وهو قول أهل العراق؛ وهو استحباب وليس بواجب ، وروي عن ابن عباس أنه قال : رجلان ، وعن مجاهد قال : واحد فما فوقه طائفة؛ وروي عن ابن عباس مثله ( بحر العلوم للسمرقندي )

( فائدة ) :
{ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ }
فيه فوائد :
الفائدة الأولى : الآية تدل على أن صدور الفعل عن الفاعل بدون القصد والداعي محال .
الفائدة الثانية : أن صيغة الأمر لا لمعنى الطلب في كتاب الله كثيرة ثم نقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال هذه الصيغة تهديد ووعيد وليست بتخيير .
الفائدة الثالثة : أنها تدل على أنه تعالى لا ينتفع بإيمان المؤمنين ولا يستضر بكفر الكافرين ، بل نفع الإيمان يعود عليهم ، وضرر الكفر يعود عليهم ، كما قال تعالى : { إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا } [ الإسراء : 7 ] ( تفسير الرازي)

( فائدة ) :
قوله : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ ياموسى } سؤال ، والسؤال إنما يكون لطلب العلم وهو على الله تعالى محال فما الفائدة فيه . والجواب فيه فوائد : إحداها : أن من أراد أن يظهر من الشيء الحقير شيئاً شريفاً فإنه يأخذه ويعرضه على الحاضرين ويقول لهم : هذا ما هو؟ فيقولون هذا هو الشيء الفلاني ثم إنه بعد إظهار صفته الفائقة فيه يقول لهم خذا منه كذا وكذا . فالله تعالى لما أراد أن يظهر من العصا تلك الآيات الشريفة كانقلابها حية ، وكضربه البحر حتى انفلق ، وفي الحجر حتى انفجر منه الماء ، عرضه أولاً على موسى فكأنه قال له : يا موسى هل تعرف حقيقة هذا الذي بيدك وأنه خشبة لا تضر ولا تنفع ، ثم إنه قلبه ثعباناً عظيماً ، فيكون بهذا الطريق قد نبه العقول على كمال قدرته ونهاية عظمته من حيث إنه أظهر هذه الآيات العظيمة من أهون الأشياء عنده فهذا هو الفائدة من قوله : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ ياموسى } . وثانيها : أنه سبحانه لما أطلعه على تلك الأنوار المتصاعدة من الشجرة إلى السماء وأسمعه تسبيح الملائكة ثم أسمعه كلام نفسه ، ثم إنه مزج اللطف بالقهر فلاطفه أولاً بقوله : { وَأَنَا اخترتك } ثم قهره بإيراد التكاليف الشاقة عليه وإلزامه علم المبدأ والوسط والمعاد ثم ختم كل ذلك بالتهديد العظيم ، تحير موسى ودهش وكاد لا يعرف اليمين من الشمال فقيل له : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ ياموسى } ليعرف موسى عليه السلام أن يمينه هي التي فيها العصا ، أو لأنه لما تكلم معه أولاً بكلام الإلهية وتحير موسى من الدهشة تكلم معه بكلام البشر إزالة لتلك الدهشة والحيرة ، والنكتة فيه أنه لما غلبت الدهشة على موسى في الحضرة أراد رب العزة إزالتها فسأله عن العصا وهو لا يقع الغلط فيه . ( تفسير الرازي)

( فائدة ) :
قوله تعالى : { قال رب أنى يكون لي غلام }
أي : كيف يكون؟! .
قال الكميت :
أنى ومن أينَ آبَكَ الطرب ... قال العلماء : منهم الحسن ، وابن الأنباري ، وابن كيسان : كأنه قال : من أي وجه يكون لي الولد؟ أيكون بازالة العقر عن زوجتي ، وردّ شبابي؟ أم يأتي ونحن على حالنا؟ فكان ذلك على سبيل الاستعلام ، لا على وجه الشك . قال الزجاج : يقال : غلام بيّن الغلوميَّة ، وبين الغلاميَّة ، وبين الغلومة . قال شيخنا : أبو منصور اللغوي : الغلام : فعال ، من الغُلمة ، وهي شدة شهوة النكاح . ويقال للكهل : غلام .
قالت ليلى الأخيلية تمدح الحجاج :
. . . . . . ... غلام إِذا هزَّ القناة سقاها
وكأن قولهم للكهل : غلام ، أي : قد كان مرة غلاماً . وقولهم للطفل : غلام على معنى التفاؤل ، أي : سيصير غلاماً . قال : وقيل : الغلام الطار الشارب ، ويقال للجارية : غلامة . قال الشاعر :
. . . . . . ... يهان لها الغلامة والغلام ( زاد المسير لابن الجوزي )

( فائدة ) :
قوله تعالى : { والجانَّ } فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أنه مسيخ الجن ، كما أن القردة والخنازير مسيخ الإِنس ، رواه عكرمة عن ابن عباس .
والثاني : أنه أبو الجن ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . وروى عنه الضحاك أنه قال : الجانُّ أبو الجن ، وليسوا بشياطين ، والشياطين ولد إِبليس لا يموتون إِلا مع إِبليس ، والجن يموتون ، ومنهم المؤمن ومنهم الكافر .
والثالث : أنه إِبليس ، قاله الحسن ، وعطاء ، وقتادة ، ومقاتل .
فإن قيل : أليس أبو الجن هو إِبليس؟ فعنه جوابان .
أحدهما : أنه هو ، فيكون هذا القول هو الذي قبله .
والثاني : أن الجانَّ أبو الجن ، وإِبليس أبو الشياطين ، فبينهما إِذاً فرق على ما ذكرناه عن ابن عباس . قال العلماء : وإِنما سمي جانّاً ، لتواريه عن العيون . ( زاد المسير لابن الجوزي )






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:21 AM   رقم المشاركة : 316
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

فوائد من الكتب - الجزء الثاني
هذه مجموعة فوائد جمعتها من الكتب وأرجوا من الله لي ولكم التوفيق والعلم النافع :

( فائدة ) :
( المروة ) بفتح الميم وسكون الراء المهملة : هي الحجارة البيضاء ، وبه سميت مروة مكة . وفي المغرب : المروة حجر أبيض رقيق ، وقال في القاموس : المروة حجارة بيض براقة توري النار أو أصلب الحجارة . وقال في المجمع : هي حجر أبيض ، ويجعل منه كالسكين . (تحفة الأحوذي )

( فائدة ) :
أي في ذبحه والجنين : هو الولد ما دام في بطن أمه . قال في النهاية : التذكية الذبح والنحر ، يقال ذكيت الشاة تذكية ، والاسم الذكاة والمذبوح ذكي . (تحفة الأحوذي )

( فائدة ) :
الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ، وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا ، وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال . وقال في القاموس : الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز وجل عنه ، وقد فحش ككرم فحشا ، والفحش عدوان الجواب ، ومنه : " لا تكوني فاحشة " لعائشة رضي الله تعالى عنها. (تحفة الأحوذي )

( فائدة ) :
( المسْتبّان )بتشديد الباء اسم الفاعل من باب الافتعال أي المتشاتمان وهما اللذان سب كل منهما الآخر ، لكن الآخر أراد رد الآخر أو قال شيئا من معائبه الموجودة فيه. (تحفة الأحوذي )

( فائدة ) :
الغيرة : بفتح المعجمة وسكون التحتانية بعدها راء قال عياض وغيره : هي مشتقة من تغير القلب وهيجان الغضب بسبب المشاركة فيما به الاختصاص وأشد ما يكون ذلك بين الزوجين . هذا في حق الآدمي وأما في حق الله ، فقال الخطابي : أحسن ما يفسر به ما فسر في حديث أبي هريرة يعني حديث الباب وهو قوله : " وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه " . قال عياض : ويحتمل أن تكون الغيرة في حق الله الإشارة إلى تغيير حال فاعل ذلك . وقيل الغيرة في الأصل الحمية والأنفة . وهو تفسير بلازم التغير فيرجع إلى الغضب . وقد نسب سبحانه وتعالى إلى نفسه الغضب والرضا . وقال ابن العربي : التغير محال على الله بالدلالة القطعية فيجب تأويله بلازمه كالوعيد وإيقاع العقوبة بالفاعل ونحو ذلك انتهى . . (تحفة الأحوذي )

( فائدة ) :
فيه حديث أبي هريرة في قضاء داود وسليمان صلى الله عليهما وسلم في الولدين اللذين أخذ الذئب أحدهما فتنازعته أماهما ، فقضى به داود للكبرى ، فلما مرتا بسليمان قال : أقطعه بينكما نصفين فاعترفت به الصغرى للكبرى بعد أن قالت الكبرى : اقطعه ، فاستدل سليمان بشفقة الصغرى على أنها أمه ، وأما الكبرى فما كرهت ذلك ؛ بل أرادته لتشاركها صاحبتها في المصيبة بفقد ولدها .
قال العلماء : يحتمل أن داود صلى الله عليه وسلم قضى به للكبرى لشبه رآه فيها ، أو أنه كان في شريعته الترجيح بالكبير ، أو لكونه كان في يدها ، وكان ذلك مرجحا في شرعه . وأما سليمان فتوصل بطريق من الحيلة والملاطفة إلى معرفة باطن القضية ، فأوهمهما أنه يريد قطعه ليعرف من يشق عليها قطعه فتكون هي أمه ، فلما أرادت الكبرى قطعه ، عرف أنها ليست أمه ، فلما قالت الصغرى ما قالت عرف أنها أمه ، ولم يكن مراده أنه يقطعه حقيقة ، وإنما أراد اختبار شفقتهما ؛ لتتميز له الأم ، فلما تميزت بما ذكرت عرفها ، ولعله استقر الكبرى فأقرت بعد ذلك به للصغرى ، فحكم للصغرى بالإقرار لا بمجرد الشفقة المذكورة. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
معنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات وتحمل المشقات في رضا الله عز وجل ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإيثار ذلك على عرض الدنيا ، ومحبة العبد ربه - سبحانه وتعالى - بفعل طاعته ، وترك مخالفته ، وكذلك محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال القاضي رحمه الله : هذا الحديث بمعنى الحديث المتقدم : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ) وذلك أنه لا يصح المحبة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم حقيقة وحب الآدمي في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكراهة الرجوع إلى الكفر إلا لمن قوى بالإيمان يقينه ، واطمأنت به نفسه ، وانشرح له صدره ، وخالط لحمه ودمه . وهذا هو الذي وجد حلاوته . . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
قال العلماء رحمهم الله : والإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة . وروي عن عمر ، وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهم : لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار معناه أن الكبيرة تمحى بالاستغفار ، والصغيرة تصير كبيرة بالإصرار . قال الشيخ أبو محمد بن عبد السلام في حد الإصرار : هو أن تتكرر منه الصغيرة تكرارا يشعر بقلة مبالاته بدينه إشعار ارتكاب الكبيرة بذلك . قال : وكذلك إذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يشعر مجموعها بما يشعر به أصغر الكبائر . وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : المصر من تلبس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة أو باستدامة الفعل بحيث يدخل به ذنبه في حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما . وليس لزمان ذلك وعدده حصر . والله أعلم . . . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
النميمة نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم. . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
الهمزة في قوله تعالى { أولم تؤمن } همزة إثبات كقول جرير : ألستم خير من ركب المطايا . والله أعلم . . . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب العرب بما يفهمونه ويقرب الكلام إلى أفهامهم ، ويستعمل الاستعارة وغيرها من أنواع المجاز ليقرب متناولها. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
قال العلماء : يقال : الاستطابة والاستجمار والاستنجاء لتطهير محل البول والغائط ، فأما الاستجمار فمختص بالمسح بالأحجار ، وأما الاستطابة والاستنجاء فيكونان بالماء ويكونان بالأحجار.( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج )

( فائدة ) :
الخيشوم أعلى الأنف ، وقيل : هو الأنف كله وقيل : هي عظام رقاق لينة في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ ، وقيل غير ذلك وهو اختلاف متقارب المعنى. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:25 AM   رقم المشاركة : 317
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تاااااااااااااابع


( فائدة ) :
المطهرة : كل إناء يتطهر به وهي بكسر الميم وفتحها لغتان مشهورتان وذكرهما ابن السكيت من كسر جعلها آلة ، ومن فتحها جعلها موضعا يفعل فيه . . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : بل أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد )
قال العلماء في هذا الحديث : جواز التمني لا سيما في الخير ولقاء الفضلاء وأهل الصلاح والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وددت أنا قد رأينا إخواننا ) أي : رأيناهم في الحياة الدنيا . قال القاضي عياض : وقيل : المراد : تمني لقائهم بعد الموت. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
قال العلماء : والنهي عن التنفس في الإناء هو من طريق الأدب ؛ مخافة من تقذيره ونتنه وسقوط شيء من الفم والأنف فيه ونحو ذلك . والله أعلم . . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
يكره البول قائما إلا لعذر ، وهي كراهة تنزيه لا تحريم . قال ابن المنذر في الإشراق : اختلفوا في البول قائما فثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزيد بن ثابت وابن عمر وسهل بن سعد أنهم بالوا قياما ، قال وروي ذلك عن أنس وعلي وأبي هريرة رضي الله عنهم . وفعل ذلك ابن سيرين وعروة بن الزبير ، وكرهه ابن مسعود والشعبي وإبراهيم بن سعد ، وكان إبراهيم بن سعد لا يجيز شهادة من بال قائما ، وفيه قول ثالث : أنه كان في مكان يتطاير إليه من البول شيء فهو مكروه ، فإن كان لا يتطاير فلا بأس به . وهذا قول مالك قال ابن المنذر : البول جالسا أحب إلي وقائما مباح ، وكل ذلك ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا كلام ابن المنذر . والله أعلم . . ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
لا تكره مضاجعة الحائض ولا قبلتها ، ولا الاستمتاع بها فيما فوق السرة وتحت الركبة ، ولا يكره وضع يدها في شيء من المائعات ، ولا يكره غسلها رأس زوجها أو غيره من محارمها وترجيله ، ولا يكره طبخها وعجنها ، وغير ذلك من الصنائع ، وسؤرها وعرقها طاهران ، وكل هذا متفق عليه ، وقد نقل الإمام أبو جعفر محمد بن جرير في كتابه في مذاهب العلماء وإجماع المسلمين على هذا كله. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين ، يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ، ويخرج بشهوة وبتلذذ بخروجه ، وإذا خرج استعقب خروجه فتورا ورائحة كرائحة طلع النخل ، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، وقيل : تشبه رائحته رائحة الفصيل ، وقيل : إذا يبس كانت رائحته كرائحة البول ، فهذه صفاته ، وقد يفارقه بعضها مع بقاء ما يستقل بكونه منيا ، وذلك بأن يمرض فيصير منيه رقيقا أصفر ، أو يسترخي وعاء المني ، فيسيل من غير التذاذ وشهوة ، أو يستكثر من الجماع ؛ فيحمر ويصير كماء اللحم ، وربما خرج دما عبيطا ، وإذا خرج المني أحمر فهو طاهر موجب للغسل ، كما لو كان أبيض. ( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
يكون رفع الصوت في الإقامة دونه في الأذان.( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
معنى ( سمع الله لمن حمده ) هنا أجاب ، ومعناه أن من حمد الله تعالى متعرضا لثوابه استحباب الله تعالى وأعطاه ما تعرض له فإنا نقول ربنا لك الحمد لتحصيل ذلك.( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
إنما نهي عن إتيان الكاهن ؛ لأنهم يتكلمون في مغيبات قد يصادف بعضها الإصابة ؛ فيخاف الفتنة على الإنسان بسبب ذلك ؛ لأنهم يلبسون على الناس كثيرا من أمر الشرائع ، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن إتيان الكهان وتصديقهم فيما يقولون ، وتحريم ما يعطون من الحلوان ، وهو حرام بإجماع المسلمين ، وقد نقل الإجماع في تحريمه جماعة منهم أبو محمد البغوي رحمهم الله تعالى . قال البغوي : اتفق أهل العلم على تحريم حلوان الكاهن ، وهو ما أخذه المتكهن على كهانته ، لأن فعل الكهانة باطل لا يجوز أخذ الأجرة عليه . وقال الماوردي - رحمه الله تعالى - في الأحكام السلطانية : ويمنع المحتسب الناس من التكسب بالكهانة واللهو ، ويؤدب عليه الآخذ والمعطي ، وقال الخطابي - رحمه الله تعالى - : حلوان الكاهن ما يأخذه المتكهن على كهانته ، وهو محرم . وفعله باطل ، قال : وحلوان العراف حرام أيضا ، قال : والفرق بين العراف والكاهن ، أن الكاهن إنما يتعاطى الأخبار عن الكوائن في المستقبل ، ويدعي معرفة الأسرار ، والعراف يتعاطى معرفة الشيء المسروق ، ومكان الضالة ونحوهما.( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
ويلحق بالثوم والبصل والكراث كل ما له رائحة كريهة من المأكولات وغيرها . قال القاضي : ويلحق به من أكل فجلا وكان يتجشى ، قال : وقال ابن المرابط : ويلحق به من به بخر في فيه أو به جرح له رائحة . قال القاضي : وقاس العلماء على هذا مجامع الصلاة غير المسجد ، كمصلى العيد والجنائز ونحوها من مجامع العبادات ، وكذا مجامع العلم والذكر والولائم ونحوها ، ولا يلتحق بها الأسواق ونحوها . .( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
الزمهرير : شدة البرد ، والحرور : شدة الحر.( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
سميت ليلة القدر ؛ لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة ، كقوله تعالى : { فيها يفرق كل أمر حكيم } وقوله تعالى : { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } ومعناه : يظهر للملائكة ما سيكون فيها ، ويأمرهم بفعل ما هو من وظيفتهم ، وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به ، وتقديره له ، وقيل : سميت ليلة القدر ؛ لعظم قدرها وشرفها ، وأجمع من يعتد به على وجودها ودوامها إلى آخر الدهر ؛ للأحاديث الصحيحة المشهورة.( المنهاج لشرح صحيح مسلم بن الحجاج ).

( فائدة ) :
الكلالة من لا ولد له ولا والد ( التمهيد لابن عبد البر)

( فائدة ) :
القرآن كلام الله غير مخلوق حيثما تصرف ، فأي شيء بقي ؟ من قال : لفظي بالقرآن غير مخلوق ؟ فنحن نهجره ولا نكلمه ، وهذه بدعة ( الإبانة الكبرى لابن بطة )

( فائدة ) :
قال النووي قال العلماء الحكمة في السترة كف البصر عما وراءها ومنع من يجتاز بقربه قال أصحابنا ينبغي أن يدنو من السترة ولا يزيد على ثلاثة أذرع وسترة الامام سترة المأموم ويجعل السترة على حاجبه الأيمن أو الأيسر مرقاة ( شرح سنن ابن ماجة للسيوطي )

( فائدة ) :
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشغار الخ قال العلماء الشغار بكسر الشين المعجمة وبالغين المعجمة أصله في اللغة الرفع يقال شغر الكلب إذا رفع رجله ليبول كأنه قال لا ترفع رجل بنتي حتى ارفع رجل بنتك وقيل هو من شغر البلد إذا خلا لخلوه عن الصداق ويقال شغرت المرأة إذا رفعت رجلها عند الجماع قال بن قتيبة كل واحد منهما يشغر عند الجماع وكان الشغار من نكاح الجاهلية وإجماع العلماء على انه منهي عنه .( شرح سنن ابن ماجة للسيوطي )

( فائدة ) :
الحكمة في تحريم الاحتكار دفع الضرر عن عامة الناس كما أجمع العلماء على انه لو كان عند انسان طعام واضطر الناس اليه ولم يجدوا غيره اجبر على بيعه دفعا للضرر عن الناس.( شرح سنن ابن ماجة للسيوطي )

( فائدة ) :
محبة الله لعبده إرادته الخير له وهدايته وإنعامه عليه ورحمته وبغضه إرادته عقابه وشقاوته ونحوه وجب جبريل والملائكة يحتمل وجهين أحدهما استغفارهم له وثناؤهم عليه ودعاؤهم له والثاني أنه على ظاهره المعروف من الخلق وهو ميل القلب إليه واشتياقه إلى لقائه وسبب ذلك كونه مطيعا لله محبوبا له ومعنى يوضع له القبول في الأرض أي الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه. (فيض القدير )

( فائدة ) :
قال العلماء يكره إكثار الضحك وهو في أهل الرتب والعلم أقبح ومن آفات كثرته موت القلب أي قسوته وظلمته. . (فيض القدير )

( فائدة ) :
الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه فبين الله كذبهم وأنه الذي ينزل فيقتلهم أو أن نزوله لدنو أجله ليدفن في الأرض. (فيض القدير )






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 03:26 AM   رقم المشاركة : 318
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
تاااااااااااااابع




( فائدة ) :
ولا يشترط في الآمر بالمعروف والناهى عن المنكر أن يكون كامل الحال ممتثلا ما يأمر به مجتنبا ما ينهى عنه بل عليه الأمر وإن كان مرتكبا خلاف ذلك لأنه يجب عليه شيئان : أن يأمر نفسه وينهاها وأن يأمر غيره وينهاها فإذا أخذ بأحدهما لا يسقط عنه الآخر قالوا : ولا يختص الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بأصحاب الولاية بل ذلك ثابت لآحاد المسلمين وإنما يأمر وينهى من كان عالما بما يأمر به وينهى . (فيض القدير )






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 19-01-2014, 12:36 AM   رقم المشاركة : 319
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-01-2014, 02:15 AM   رقم المشاركة : 320
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
هلاااااااااااوغلااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية