بمعنى أدق ماهو المشهد الذي رأيته أو الموقف الذي تعرضت له أو الخبر الذي سمعته؟! وتمنيت حينها أنك لست سعوديا
أنا عن نفسي هناك العديد من المشاهد والمواقف والأخبار التي رأيت و سمعت وتعرضت لهاوتمنيت حينها أني لست سعوديا.
والتي سأغث مسامعكم بها ,ليس القصد من ذلك محاولة تفاديها أو تسليط الضوء عليها أو معالجتها,بل لمجرد التنكيد عليكم فقط لاقتناعي بعدم جديتنا في محاولة علاجها.
حقيقة هي ليست كوارث أو بلاءات بقدر ماهي ضرب من ضروب التساهل والامبالاة.
وبالطبع ليست لدينا الرغبة الجادة في معالجتها بدليل أننا ذللنا عقبات أكبر منها واستطعنا القضاء على ظواهر أخطر منها..عندما وجدت لدينا الرغبة الجادة..ولا أعتقد أنني مجبر على التفصيل!
هذه المواقف تجعلنى أشعر بالخجل كوني سعوديا
خذ مثلا:
-عندما أرى بقايا البشر والحديد على طريق القريات
-عندما أرى عاصمة البترول(الدمام) تغرق في مياه المجاري
-عندما أرى أطفال القبائل يتشاجرون كالكلاب الضالة في مشهد ماقبل التوحيد الذي مضى عليه أكثر من77عاما
-عندما أسلك طريق المية شرق الرياض(العاصمة)
-عندما أرى الموظفين يوم25 أمام الصرافات وكأنهم شعب أفريقي بانتظار إغاثات أوروبية
-إذا تأملت واقع تعليمنا
-إذا دخلت مستشفى مدينتي الحكومي
-إذا رأيت مشروعا حكوميا وأخبروني بكلفته
-عندما أرى ملخصات الدكاترة الجامعيين وبحوث القص واللصق -عندما أقرأ عن ارتفاع معدلات الجرائم والسرقات
-عندما أرى بيوت الشعر بالشمال والصنادق بجازان
-عندما أرى واعظا متزوجا بأربع ومتربعا أمام الشاشة ورائحة الكمبودي تكاد تعبر إلى بيوت المشاهدين ويقول:فعليكم بالصيام فإنه له وجاء.
-عندما أرى شبابنا بشركات "المجال و"أمنكو"براتب ألف ريال,وتأشيرات "سعودي وجيه" بلغت الآلاف والدكتور غازي كالقط السمين وقد انشغل بالشغالات.
-عندما أدخل على مدير حكومي وكأني أقابل مندوب سامي.
-عندما أرى عباءات المعلمات(مبعثرة) أما الحافلات المنكوبة على الطرق.
-عندما أرى"سما"و"ناس"تتعلم الحلاقة برؤوس الأيتام,
-عندما أشاهد البورصة السعودية,
-عندما أرى البيوت الواقفة"عظم"
-عندما أشاهد أزمة المياه في جدة وأبها ,
-عندما أسمع إجابات السعوديين الساذجة على سؤال اليوم بالقناة الإخبارية
فايد العليوي
منقول من صحيفة وكاد الالكترونيه
العرض العادي
