العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2008, 01:59 PM   رقم المشاركة : 41
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل




خطير،،

يـــــــعطيكــــــــ العـــــــــــافيه ع هـــــــالمــــــروور،،،،،،،،،،،،،،

/
\



/
\


روووبــــــــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 31-01-2008, 01:59 PM   رقم المشاركة : 42
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل




اشراقة امل،،،

يـــــــعطيكــــــــ العـــــــــــافيه ع هـــــــالمــــــروور،،،،،،،،،،،،،،

/
\



/
\


روووبــــــــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:23 PM   رقم المشاركة : 43
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

هذه المقالة المؤثرة نشرها الشيخ علي الطنطاوي قبل أكثر من نصف قرن بعد أن مر بحالة غرق كاد أن يفقد حياته لولا عناية الله.. وننشرها هنا بالصفحة باعتبارها وثيقة فيها كل الاعتبار والعظة مع دعواتنا الصادقة بالرحمة والمغفرة للشيخ الراحل علي الطنطاوي.

مات علي الطنطاوي.

وليس عجبا أن يموت، والموت غاية كل حي، ولكن العجيب أن يرجع بعدما مات، ليصف للقرء الموت الذي رآه ‍.

وكان ذلك من شهرين، وكان على سيف البحر في بيروت، وكان البحر هائجا غضبان، يرمي بأمواج كأنها الكثبان، وقد فرّ منه الناس، فليس في الشطوط كلها، على طولها وامتدادها (من سان سيمون إلى الأوزاعي) إلا نفر قليل.

ولم يكن يعرف من السباحة إلا درسا واحدا، كان قد تلقاه من أكثر من ثلث قرن، على معلم لم يسبح أبدا، هو أن يقف حيث لا يصل الماء إلى الصدر، ثم يحاول أن ينبطح، ويسيب قدميه، ويخبط بيديه، ويبقى على ذلك مقدار ما يبتلع من ماء البحر (وهو كشربة الملح الإنجليزي) ما يملأ معدته وأنفه.. ثم يخرج. وكان مع شاب تونسي من علماء جامع الزيتونة، ولا يمتاز في السباحة عنه إلا بأنه أجهل فيها منه، حتى هذا الدرس لم يحضره لأنه لم يكن ولد، فلما كبر لم يستطع أن يأخذ مصله، لأن ذلك (المعلم) كان قد مات.

وتركا (الحمام) حيث النساء العاريات، ثم أخذت أسبح السباحة التي أعرفها: أرفع رجليّ، وأحرك يديّ، فإذا تعبت خرجت أستمتع بالشمس والهواء، وكنت ممتلئا بالصحة، أكاد أتوثب من النشاط توثبا، وكان الموت بعيدا عن فكري، والموت أبدا أبعد شيء في أفكارنا عنا، وإن كان أقرب شيء في حقيقته منا، نتناساه وهو عن أيماننا وشمائلنا، نشيع الجنائز ونمشي معها ونحن في غفلة عنها، نتكلم كلام الدنيا، ونرى مواكب الموت تمر بنا كل يوم، فلا نفكر ولا نعتبر، ولا نقدّر أننا سنموت كما ماتوا، ومات من كان أصح منا صحة، وكان أشد منا قوة وأكبر سلطانا، وأكثر أعوانا، فما دفعت عنه الموت لما جاءه صحته ولا قوته، ولا حماه منه سلطانه ولا أعوانه، نعرف بعقولنا أن الموت كأس سيشرب منها كل حي، ولكننا ننسى هذه الحقيقة بشعورنا وعواطفنا، وتحجبها عنها شواغل يومنا، وتوافه دنيانا، يقول كل واحد منا بلسانه: إن الموت حق وإنه مقدّر على كل حي، ويقول بفعله: لن أموت، لقد كتب الموت على كل نفس إلا نفسي، فلا يزال في العمر فسحة لي دائما، ولن يأتي أجلي أبدا.

وعاودت الدخول في الماء، وأطلت البقاء فيه، وما أحسست وأنا أتزحزح شبرا فشبرا، أني جاوزت هذه البركة، وبلغت موضعا من البحر عميقا، علمت بعد أن فيه تيارا يتحاماه السباحون القادرون، فكيف بمن لم يكن يتقن من السباحة إلا فن الرسوب.

* * * * * * * * * *

وحاولت الوقوف فإذا أنا لا أجد الأرض الصلبة من تحتي، وحاولت أن أرفع رأسي فأنظر، فإذا أن لا أجد الهواء ولا أبصر شيئا، وأحسست أن الماء المالح قد تدفق على فمي، وأنفي، فأنا لا أملك إلا أن أبلعه وأنشقه، وبدأت أحس آلاما لا تصوّر ولا توصف، ليست في الرأس، وليست في عضو من الأعضاء وحده، ولكنها في كل ذرة من جسدي، وروحي، وشعرت كأن قد ألقيت على صخرة ضخمة، وأن أعصابي تجذب من تحتها وتقلع، كما تجذب خيوط الحرير مما خالطها من الشوك، وصار كل همي من دنياي أن أجد نسمة واحدة من الهواء فلا أجدها، فقلت: هذا هو الموت، هذا هو الموت الذي أفر من الكلام فيه والحديث عنه، والذي أراه بعيدا عني، لم يحن حينه، ولم يدن موعده، لذلك كنت أؤجل التوبة من يوم إلى يوم، أقول إذا بلغت من الشباب تبت، فلما بلغتها قلت: أتوب في الأربعين، فلما جاوزتها قلت: أنتظر حتى أتم بناء الدار، فلما أتممتها قلت: أتوب وأتفرغ إلى الله، إذا بلغت سن التقاعد، كأني أخذت على مَلَك الموت عهدا، ألا يطرق بابي حتى أبلغ سن التقاعد، فها هو ذا قد جاء على غير ميعاد‍.

* * * * * * * * * *

وكان أول ما خطر على بالي، أني كنت أتمنى ميتة سهلة سريعة تكون على الإيمان، وأن هذه الأمنية تلازمني من أزمان، فخشيت أن أكون قد سعيت إلى هذه الميتة فأكون (والعياذ بالله) منتحرا، ورحت أفكر فيما صنعته من لدن دخلت الماء، فإذا أنا لا أذكر من ذلك شيئا، وإذا أنا أشعر أنه غدا بعيدا عني كأنه قد كان من سنة، لا من دقائق معدودات، وصغرت الدنيا في عيني، كأني أراها من طيارة قد علت في طباق الجو، ومن كان على سفر، يسرع ليلحق القطار، هل يرى من الشوارع التي يجتازها شيئا؟ هل يغريه منها جمال ساحر، أو فن طريف؟ إنه يحس بها غريبة عنه، وأنها ليست له، يغدو منظرها في عينه كصورة زائفة فكيف ينظر إلى هذه الدنيا من أيقن الموت ‍؟

لقد أمحت (والله) صورة الدنيا كلها من أمامي. ومالي وللدنيا، ولم يبقى لي فيها إلا لحظات معدودات، أنا أتجرع فيها ثمالة كأس الآلام؟ لم يبقى لي منها ما يغريني بها، حتى الأهل والولد شغلت بنفسي عنهم، فلا تصدقوا ما تقرؤونه في القصص من أن المشرف على الغرق، يفكر في أحبائه أو في أعماله، أو في أدبه وعلمه ومقالاته وأشعاره، أو يهمه ما يقال فيه من بعده ربما كان ذلك من غير المسلم، أما المسلم فلا يرى في تلك الساعة إلا ما هو قادم عليه.

* * * * * * * * * *

وازدحمت عليّ الخواطر فيما أفعله، فحاولت التشهد والتوبة أولا، فلم أستطع النطق بشيء مما كان في فمني من الماء، وازدادت علي الآلام ولكنها لم تقطع خواطري، وكان ذهني في نشاط عجيب ما أحسست مثله عمري كله، وكنت بين خوف من الموت ورغبة فيه: أرغب فيه أرجو أن تكون هذه الميتة على الإيمان، وأخاف لأنه ليس لدي ما أقدم به على الله، وقد فاجأني الموت، كما يفاجئ التلميذ المهمل، الذي لا يزال يؤجل المطالعة والحفظ، ويقول: الامتحان بعيد، وتمضي الأيام، حتى إذا رآه صار أمامه قطع أصابعه ندما، وأذهب نفسه حسرة، وما نفعه ذلك شيئا.

هذا هو امتحان يسير، أسوأ ما فيه أن تذهب بالسقوط فيه سنة من عمره سدى، فكيف بالامتحان الأعظم، الذي ما بعده إلا النعيم الأبدي في الجنة، أو الشقاء الطويل في النار، الامتحان الذي ليس فيه (إكمال) و لا تعاد له دورة، و لا يجبر فيه (كسر) درجة، و لا تنفع فيه شفاعة شافع، و لا وساطة ذي جاه أو مال، و رأيت موقف الحساب رأي العين، و قد شغلت كل أمري نفسه، و الناس يدعون ليأخذوا نتائج الامتحان، فمن أخذ كتابه بيمينه، و حمل إلى الجنة فهذا هو الفائز، و من أخذ كتابه بشماله و سيق إلى النار فهذا هو الخاسر، و هذا هو الخسران المبين.

و عرضت عملي، فلم أجد لي عملاً من أعمال الصالحين، فلا أنا من أهل المراقبة الذين لا يغفلون عن الله طرفة عين، و لا أنا من المبتعدين الذين يقومون الليالي الطوال و الناس نيام، و يناجون ربهم في الأسحار، و ما أنا من المتقين الذين يتجنبون المحرمات، ما أنا إلا واحد من الغافلين المذنبين، أي والله فبم أقدم على الله؟

* * * * * * * * * *

و نظرت فإذا كل ما ربحته من عمري لحظات، لحظات كنت أحس فيها حلاوة الإيمان، و أخلص فيها التوجه إلى الله تقابلها عشرات من السنين كنت سابحاً فيها في بحار الغفلة، تائهاً في بيداء الغرور، أحسب من جهلي، أن الأيام ستمتد بي، لم أدر أن العمر ساعات محدودة، و أن ذلك هو رأس مالي كله، فإن أضعته لم يبق لي من بعده شيء.

و ذكرت حديثاً كنت حفظته في صباي ((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، و صحتك قبل سقمك، و فراغك قبل شغلك، و غناك قبل فقرك، و حياتك قبل موتك)). و ندمت لأنني لم أكن وضعته في صدر مجلسي، و اتخذته منهجاً لحياتي، و لكني لم أعرف (مع الأسف) معناه، و لم أدرك حقيقته، إلا عندما انتهت حياتي.

و فكرت فيما كنت أكابد من ألم الطاعة، فإذا الألم قد ذهب و بقي الثواب، و نظرت فيما استمتعت به من لذة المعصية، فإذا هو قد ذهب و بقي الحساب، فندمت على كل لحظة لم أجعلها في طاعة.

* * * * * * * * * *

و نظرت فإذا المقاييس كاملة تتبدى ساعة الموت، و إذا كل ما كنت أحبه و أنازع عليه، قد صار عدماً! و إذا أنا لم آخذ معي شيئاً، بنيت داراً فما حملت معي منها حجراً، و اقتنيت مالاً فما كان لي منه، إلا ما ظننت من قبل أني خسرته، و هو ما أخرجته لله، و كتبت آلفاً من المقالات في عشرات من السنين، و كان لي من القراء و المستمعين ملايين و ملايين، فما نفعني كلمة قلتها لوجه الله، و أين هي؟ لقد تركني هؤلاء المعجبون (كما يقولون) بأدبي و بياني أموت الآن و حدي، ما جاء واحد منهم ليأخذ بيدي، و ما أقبل واحد منهم يدفع الموت عني!

و عرفت لذائذ الحياة كلها، فما الذي بقي في يدي و أنا أموت غرقاً من لذائذ، و ما الذي استبدلته بالعمل الصالح الذي لا أرجو النجاة الآن إلا به؟

لقد كان إبليس يشغلني عن الخشوع في الصلاة بالتفكير في ((البنطال)) أن يفسد كيه السجود، و يخوفني أن تذهب صحتي، بقطع المنام لصلاة الفجر أو صيام أيام الحر من آب، و أن أخسر حسن رأي الناس في إن جهرت بقولة الحق، أو أن ينالني من ذلك أذى في جسدي أو في رزقي!

فوجدتني الآن أخسر الناس، إذ بعت الباقي، بهذا الوهم الزائل، كزنوج إفريقية الذين يعطون كنوز بلادهم وخيراتها، ليأخذوا خرزات لماعة، أو ساعة طنانة، أو هينة من هينات الحضارة.

أما العاقل فيبذل ما لديه من متاع، ويعلم أن الذي يعطيه اليوم، هو الذي يبقى له غدا، وأن الذي يحتفظ به ويخفيه يخسره ويخرج من يده، ويكون مستعدا للسفر في كل لحظة.. وأما الأحمق فيتمسك بخيمته ومتاعه القليل ويقول: أنا باق هنا، هذه هي داري، وهذا متاعي، وما الدار الآخرة إلا أكاذيب جرائد، وأساطير محررين، وأن أكون أحمق فأبيع عاجلا حاضرا، بآجل موهوم، ويرى الناس يطيرون كل يوم فلا يفكر ويظن أنه وحده هو الباقي، حتى يجيء دوره، فيحمل قسرا لا يملك دفعا ولا منعا، ويخسر ما كان له في الجزيرة، ولا يلقى في أمريكا إلا جحيم الفقر والحاجة إلى الناس.

وغلبني ألم الموت، ولم يعد في طوقي أن أفكر، فترجعت إلى الله وتصورت كرمه وعفوه، وكان يغلب عليّ الأمل وحب الحياة، فأضرب بيدي ورجلي وأرفع يميني أشير بها، ثم يدركني اليأس فأسلم أمري إلى الله، ولم أكن أتمنى بعد المغفرة، إلا شيئا واحدا، هو أن يخفف الله عني بتعجيل موتي، أخشى أن يطول بي هذا الألم فوق ما طال.

* * * * * * * * * *

وقد خيّل إليّ أني بقيت على ذلك ساعات، ولكن تبين لي من بعد، أني لم ألبث أكثر من دقيقتين، في دقيقتين أحسست هذه الآلام، ومرت في ذهني هذه الخواطر.

وهذا من العجائب التي أودعها الله النفس البشرية، فأنت ترى حلما تعيش فيه عشرين سنة بأحداثها، ولا تكون قد نمت أكثر من خمس دقائق.

ثم لما خارت قواي، وأوشكت أن أغوص فلا أطفوا أبدا، خيّل إليّ أني أسمع أصواتا تناديني، وأحسست بيدي تمس شيئا صلبا، أدركت أنه طرف من زورق، ففرحت فرحة ما فرحت قط مثلها، وشعرت أني أرفع إلى الزورق، ثم غبت عن نفسي وهم يمسكون برجلي لأخرج بعض ما في جوفي من ماء البحر.

* * * * * * * * * *

لقد خرجت بنفس جديدة، واتعظت موعظة أرجو أن تدوم لي، وعرفت قيمة الحياة، وحقيقة الموت، ونحن لا نعرف من الموت إلا ظاهره دون حقيقته، نراه عدما، ونندب القريب والحبيب إن وضعناه في حفرة باردة، وخلفناه وحيدا، تأكله الدود، وليس حبيبك الذي أودعته الحفرة، ولكن جسده، والجسد ثوب يخلع بالموت، كما تخلع الحية ثوبها، فهل يبكي أحد على ثوب خلع!؟

وما الموت إلا انتقال إلى حياة أرحب وأوسع، إلى النعيم الدائم أو الشقاء الطويل، ولو كان الموت فناء لكان نعمة.

ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي=ولكنا إذا متنا بعثنا ونسـأل بعدها عن كل شيء

فإذا كان الموت سفرة لابد منها، فالعاقل من تهيأ لها، وأعد لها الزاد والراحلة، وذكرها دائما كي لا ينساها، ونظر في كل شيء، فإن كان مما يستطيع أن يحمله فيها حرص عليه، وإن كان مجبرا على تركه وراءه زهد فيه وانصرف عنه.

* * * * * * * * * *

وبعد.. فلا يهنئني أحد بالسلامة، بل ليدع لنفسه ولي بحسن الخاتمة، فإني أخاف والله ألا أجد ميتة أكون فيها حاضر القلب مع الله، مستشعرا التوبة، متصورا الدار الآخر، كما كانت هذه المرة.



/
\


رووبـــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:25 PM   رقم المشاركة : 44
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل


من اجمل سطور الشاعر الكبير غازي القصيبي.......


نزار! أزف إليك الخبر
لقد أعلنوها... وفاة العرب
وقد نشروا النعي ... فوق السطور...
وبين السطور .... وتحت السطور...
وعبر الصور...
وقد صدر النعي...
جائته حمير تحدو مضر
وشارون يرقص بين التهاني
تتابع من مدر أو وبر
و(وسام الصغير)... على ثوره
عظيم الحبور... شديد الطرب
نزار! أزف اليك الخبر!
هنالك مليون دولار...
جاد بها زعماء الفصاحة...
للنعي في مدن القاتلين
أبتسم الآن؟!
هذي الحضارة!
ندفع من قوتنا...
ذكاء يحير كل البشر
نزار!أزف إليك الخبر!
وإياك ان تتشرب روحك
بعض الكدر
فنحن نموت...نموت...نموت...
ولكننا لا نموت... نظل....
غرائب من معجزات القدر
إذاعاتنا لاتزال تغني...
ونحن نهيم بصوت الوتر
وتلفازنا مرتع الراقصات...
فكفل تثني .. ونهد نفر
وفي كل عاصمة مؤتمر
يباهي بعولمة الذل...
يفخر بين الشعوب...
بداء الجرب
وليلاتنا ... مشرقات ملاح
تزينها الفاتنات الملاح
الى الفجر...
حين يجيئ الخدر
وفي (ديزني لاند) جموع الأعاريب...
تهزج... مأخوذة باللعب
ولندن-مربط فرنسا!
مزاد الجواري... وسوق الذهب
وفي (الشانزاليه... سددنا المرور
منعنا العبور...
وصحنا (تعيش الوجوه الصباح)
نزار أزف اليك الخبر!
يموت الصغار...
وما من احد
تهد الديار... وما من احد
يداس الذمار...
وما من احد
((فمعتصم اليوم باع السيوف))
لبيريز...
عاد وأعلن ان السلام الشجاع
إنتصر
وجيوش((ابن ايوب))... مرتهن
في بنوك رعاة البقر
و(بيبرس) يقضي اجازتة...
في زنود نساء التتر
ووعاظنا يرقبون الخلاص...
معى القادم... المرتجى... ((المنتظر))
نزار! ازف اليك الخبر
سئمت الحياة بعصر الرفات
فهيئ بقربك لي حفرة
فعيش الكرامة تحت الحفر!!!




/
\


رووبــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:28 PM   رقم المشاركة : 45
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أبي فراس الحمداني«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»:



فلا تنكريني يابنة العم إنه 0000ليعرف من أنكرته البدو و الحضرُ

وقال أصحبي: الفرار أو الردى؟0000فقلتُ:هما أمران أحلاهما مرُ


يقولون لي : بعت السلامة بالردى 0000فقلت: أما والله ,ما نالني خسرُ


هو الموت فاختر ماعلا لك ذكره0000فلم يمت الانسان ما حيي الذكرُ


سيذكرني قومي أذا جد جدهم 0000وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ


ونحن أناس لا توسط عندنا 0000 لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ






/
\


رووبــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:29 PM   رقم المشاركة : 46
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

لأبي الطيب المتنبي :

و من نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد

و لأبي العتاهية :

إلهي يظن الناس بي خيرا و إني لشر الناس إلم تعف عني

و لأبي القاسم الشابي :

و من يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر



/
\


رووبــــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:30 PM   رقم المشاركة : 47
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

البدع لعبد الله البيضاني والرد لأبن طوير

-----




( البدع)

لاتقلد عملة الجيـــــــــل الاول بن طوير
مايحن الا البوازل على مضـــــغ الجرير
إن ذوق الشهــــد ماهو كما لبن الجهام
لتفق سرح النحــــــوله ومروا عالمثايل
خذ من الصفري تجارب ومن البن ثامره

(الرد)

لا تتيه في بحـــــــور الشعر يابن طوير
التواريخ اعلمتنا عن الســــــيد جريــــر
والشعر ماخص للبحتري وابن الجهــــام
ودنا تعطينا الامثـــــال ياراعي المثايل
وش حفظت من ابن عقــار وابن ثامـــره



/

\



رووبــــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:31 PM   رقم المشاركة : 48
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

هذه قصيدة غرناطة للشاعر الراحل (نزار قباني) ، وتعد من عيــــــــــون الشـــعر العربي ، قالها عندما زار أسبانيا وكانت المرشدة السياحية تعرفه على آثار العرب في الأندلس ، وقد كانت تملك جمالا عربيا جعل الشاعر يرى فيها جمال الأندلسيات العربيات عندما كان للعرب هناك موطئ قدم .
كل ما قرأتُ هذه القصيدة أتمنى زيارة أسبانيا لأرى مجدا لنا استمر 800 سنة.


في مدخل الحمراء كان لقاؤنا

ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في حجريهما

تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد

هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها

قالت: وفي غـرناطة ميلادي

غرناطة؟ وصحت قرون سبعة

في تينـك العينين.. بعد رقاد

وأمـية راياتـها مرفوعـة

وجيـادها موصـولة بجيـاد

ما أغرب التاريخ كيف أعادني

لحفيـدة سـمراء من أحفادي

وجه دمشـقي رأيت خـلاله

أجفان بلقيس وجيـد سعـاد

ورأيت منـزلنا القديم وحجرة

كانـت بها أمي تمد وسـادي

واليـاسمينة رصعـت بنجومها

والبركـة الذهبيـة الإنشـاد



ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها

في شعـرك المنساب ..نهر سواد

في وجهك العربي، في الثغر الذي

ما زال مختـزناً شمـوس بلادي

في طيب "جنات العريف" ومائها

في الفل، في الريحـان، في الكباد



سارت معي.. والشعر يلهث خلفها

كسنابـل تركـت بغيـر حصاد

يتألـق القـرط الطـويل بجيدها

مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..

ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي

وورائي التاريـخ كـوم رمـاد

الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها

والزركشات على السقوف تنادي

قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا

فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي

أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً

ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي

يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت

أنّ الـذين عـنتـهم أجـدادي



عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها

رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد"




/

\



رووبــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:33 PM   رقم المشاركة : 49
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

بك أستجير ومـن يجيـر سواكـا
فأجـر ضعيفـا يحتمـي بحـمـاك
إني ضعيف أستعين علـى قـوى
ذنبـي ومعصيتـي ببعـض قواكـا
أذنبـت ياربـي وآذتنـي ذنـوب
مالـهـا مــن غـافـر إلا كــا
دنياي غرتنـي وعفـوك غرنـي
ماحيلتـي فـي هــذه أو ذا كــا
لو أن قلبي شك لـم يـك مؤمنـا
بكريم عفوك مـا غـوى وعصاكـا
يا مدرك الأبصـار ، والأبصـار
لا تـدري لـه ولكـنـه إدراكــا
أتراك عين والعيـون لهـا مـدى
مـا جاوزتـه ، ولا مـدى لمداكـا
إن لم تكن عينـي تـراك فإننـي
فـي كـل شـيء أستبيـن علاكـا
يامنبت الأزهـار عاطـرة الشـذا
هـذا الشـذا الفـواح نفـح شذاكـا
يامرسل الأطيار تصدح في الربـا
صدحـاتـهـا إلــهــام [. ...]
يامجـري الأنهـار : ماجريانهـا
إلا انفعـالـة قـطـرة لـنـداكـا
وتركت أنسـي بالحيـاة ولهوهـا
ولقيت كـل الأنـس فـي نجواكـا
ونسيت حبـي واعنزلـت أحبتـي
ونسيت نفسـي خـوف أن أنساكـا
أنا كنـت ياربـي أسيـر غشـاوة
رانت علـى قلبـي فضـل سناكـا
واليوم ياربـي مسحـت غشاوتـي
وبـدأت بالقلـب البصيـر أراكــا
ياغافـر الذنـب العظيـم وقابـلا
للتـوب: قلـب تـائـب ناجـاكـا
أتـرده وتـرد صـادق توبـتـي
حاشـاك ترفـض تائبـا حاشـاك
يارب جئتك نادمـاً أبكـي علـى
مـا قدمتـه يــداي لا أتبـاكـى
أخشى من العرض الرهيب عليـك
يا ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا
يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً
مستسلـمـا مستمسـكـاً بعـراكـا
مالـي ومـا للأغنيـاء وأنــت
يـا رب الغنـي ولا يحـد غناكـا
مالـي ومـا للأقويـاء وأنــت
يـا ربـي ورب النـاس ماأقواكـا
مالي وأبواب الملوك وأنـت مـن
خلـق الملـوك وقسـم الأمـلاكـا
إني أويت لكل مأوى فـي الحيـاة
فمـا رأيـت أعـز مـن مـأواكـا
وتلمست نفسي السبيل إلـى النجـاة
فلـم تجـد منجـى سـوى منجاكـا
وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً
فوجـدت هـذا السـر فـي تقواكـا
فليرض عني الناس أو فليسخطـوا
أنا لم أعـد أسعـى لغيـر رضاكـا
أدعـوك ياربـي لتغفـر حوبتـي
وتعينـنـي وتمـدنـي بـهـداكـا
فاقبل دعائي واستجـب لرجاوتـي
ماخاب يومـا مـن دعـا ورجاكـا
يارب هذا العصـر ألحـد عندمـا
سخـرت ياربـي لــه دنيـاكـا
علمته مـن علمـك النـوويَّ مـا
علمـتـه فــإذا بــه عـاداكـا
ما كاد يطلـق للعـلا صاروخـه
حتـى أشـاح بوجـهـه وقـلاكـا
واغتر حتى ظـن أن الكـون فـي
يمنـى بنـي الانسـان لا يمنـاكـأ
و ما درى الانسان أن جميـع مـا
وصلت إليـه يـداه مـن نعماكـا؟
أو ما درى الانسان أنك لـو أردت
لظلـت الـذرات فــي مخبـاكـا
لو شئت ياربي هـوى صاروخـه
أو لو أردت لمـا أستطـاع حراكـا
يأيهـا الانسـان مهـلا وائتـئـذ
واشكـر لربـك فضـل ماأولاكـا
واسجـد لمـولاك القديـر فإنمـا
مستحدثـات العلـم مـن مـولاكـا
الله مـازك دون سـائـر خلـقـه
وبنعمـة العقـل البصيـر حبـاكـا
أفـإن هـداك بعلـمـه لعجيـبـة
تـزور عنـه وينثنـي عطفـاكـا
إن النـواة ولكتـرنـات الـتـي
تجـري يراهـا الله حيـن يـراكـا
ماكنـت تقـوى أن تفـتـت ذرة
منهـن لـولا الله الـذي سـواكـا
كل العجائب صنعة العقـل الـذي
هـو صنعـة الله الـذي سـواكـا
والعقـل ليـس بمـدرك شيئـا اذا
مالله لـم يكتـب لــه الإدراكــا
لله فـي الآفـاق آيــات لـعـل
أقلهـا هـو مـا إلـيـه هـداكـا
ولعل ما فـي النفـس مـن آياتـه
عجب عجـاب لـو تـرى عيناكـا
والكـون مشحـون بـأسـرار إذا
حاولـت تفسيـراً لـهـا أعيـاكـا
قل للطبيب تخطفتـه يـد الـردى
ياشافي الأمـراض : مـن أرداكـا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعـد مـا
عجزت فنون الطب : مـن عافاكـا؟
قل للصحيح يمـوت لا مـن علـة
مـن بالمنايـا ياصحيـح دهاكـا؟
قل للبصير وكـان يحـذر حفـرة
فهوى بها مـن ذا الـذي أهواكـا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحـام
بلا اصطدام : مـن يقـود خطاكـا؟
قل للجنين يعيـش معـزولا بـلا
راع ومرعـى : مالـذي يرعاكـا؟
قل للوليد بكـى وأجهـش بالبكـاء
لـدى الـولادة : مالـذي أبكاكـا؟
وإذا تـرى الثعبـان ينفـث سمـه
فاسأله : مـن ذا بالسمـوم حشاكـا؟
وأسأله كيـف تعيـش ياثعبـان أو
تحيـا وهـذا السـم يمـلأ فاكـا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهـداً وقـل للشهـد مـن حلاَّكـا؟
بل سائل اللبن المصفى كـان بيـن
دم وفــرث مـالـذي صفـاكـا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايـا
ميـت فاسألـه: مــن أحيـاكـا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً
فاسأله : مِنْ أيـن البيـاضُ أتاكـا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحمـاً
فاسأله: مـنْ ذا بالسـواد طلاكـا؟
قـل للنبـات يجـف بعـد تعهـد
ورعاية : مـن بالجفـاف رماكـا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو
وحـده فاسألـه : مـن أربـاكـا؟
وإذا رأيت البـدر يسـري ناشـرا
أنـواره فاسألـه : مـن أسراكـا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد
كـلّ شــيء مـالـذي أدنـاكـا؟
قل للمرير من الثمـار مـن الـذي
بالمـر مـن دون الثمـار غذاكـا؟
وإذا رأيت النخل مشقـوق النـوى
فاسأله : من يانخـل شـق نواكـا؟
وإذا رأيـت النـار شـب لهيبهـا
فاسأل لهيب النـار: مـن أوراكـا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منـا طحـاً
قمم السحاب فسلـه مـن أرساكـا؟
وإذا رأيت النهر بالعـذب الـزلال
جرى فسله؟ مـن الـذي أجراكـا؟
وإذا رأيت البحر بالملـح الأجـاج
طغى فسلـه: مـن الـذي أطغاكـا؟
وإذا رأيـت الليـل يغشـى داجيـا
فاسأله : من ياليـل حـاك دجاكـا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفـر ضاحيـاً
فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكـا؟
هذي عجائب طالمـا أخـذت بهـا
عينـاك وانفتحـت بهـا أذنـاكـا!
والله فـي كـل العجائـب ماثـل
إن لـم تكـن لتـراه فهـو يراكـا؟
يا أيهـا الإنسـان مهـلا مالـذي
بالله جــل جـلالـه أغـراكــا؟
حاذر إذا تغـزو الفضـاء فربمـا
ثـآر الفضـاء لنفسـه فغـزاكـا؟
اغز الفضاء ولا تكـن مستعمـراً
أو مستـغـلا باغـيـا سـفـاكـا
إياك ان ترقـى بالاستعمـار فـي
حـرم السمـوات الـعـلا إيـاكـا
إن السموات العـلا حـرم طهـور
يـحـرق المستعـمـر الأفـاكــا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابـح
إن فــي تعوبقـهـن هـلاكــا!
إن الكواكب سوف يفسـد أمرهـا
وتسـيء عقباهـا إلـى عقبـاكـا
ولسوف تعلم أن فـي هـذا قيـام
الساعـة الكبـرى هنـا وهنـاكـا
أنا لا أثبط مـن جهـود العلـم أو
أنا في طريقـك أغـرس الأشواكـا
لكننـي لـك ناصـح فالعـلـم إن
أخطـأت فـي تسخيـره أفنـاكـا
سخر نشاط العلم في حقل الرخـاء
يصغ من الذهـب النضـار ثراكـا
سخره يمـلأ بالسـلام وبالتعـاون
عالـمـاً متـنـاحـراً سـفـاكـا
وادفع به شـر الحيـاة وسوءهـا
وامسـح بنعمـى نـوره بؤسـاكـا
العلـم إحيـاء وإنشـاء ولـيـس
العـلـم تدمـيـراً ولا إهـلاكــا
فـإذا أردت العلـم منحرفـاً فمـا
أشقـى الحيـاة بـه ومـا اشقاكـا

يالله ما اجملها من ابيات .. اسأل الله لي ولاحبتي خشيته في السر والعلن


/

\

رووبــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

قديم 01-02-2008, 12:33 PM   رقم المشاركة : 50
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل






بك أستجير ومـن يجيـر سواكـا
فأجـر ضعيفـا يحتمـي بحـمـاك
إني ضعيف أستعين علـى قـوى
ذنبـي ومعصيتـي ببعـض قواكـا
أذنبـت ياربـي وآذتنـي ذنـوب
مالـهـا مــن غـافـر إلا كــا
دنياي غرتنـي وعفـوك غرنـي
ماحيلتـي فـي هــذه أو ذا كــا
لو أن قلبي شك لـم يـك مؤمنـا
بكريم عفوك مـا غـوى وعصاكـا
يا مدرك الأبصـار ، والأبصـار
لا تـدري لـه ولكـنـه إدراكــا
أتراك عين والعيـون لهـا مـدى
مـا جاوزتـه ، ولا مـدى لمداكـا
إن لم تكن عينـي تـراك فإننـي
فـي كـل شـيء أستبيـن علاكـا
يامنبت الأزهـار عاطـرة الشـذا
هـذا الشـذا الفـواح نفـح شذاكـا
يامرسل الأطيار تصدح في الربـا
صدحـاتـهـا إلــهــام [. ...]
يامجـري الأنهـار : ماجريانهـا
إلا انفعـالـة قـطـرة لـنـداكـا
وتركت أنسـي بالحيـاة ولهوهـا
ولقيت كـل الأنـس فـي نجواكـا
ونسيت حبـي واعنزلـت أحبتـي
ونسيت نفسـي خـوف أن أنساكـا
أنا كنـت ياربـي أسيـر غشـاوة
رانت علـى قلبـي فضـل سناكـا
واليوم ياربـي مسحـت غشاوتـي
وبـدأت بالقلـب البصيـر أراكــا
ياغافـر الذنـب العظيـم وقابـلا
للتـوب: قلـب تـائـب ناجـاكـا
أتـرده وتـرد صـادق توبـتـي
حاشـاك ترفـض تائبـا حاشـاك
يارب جئتك نادمـاً أبكـي علـى
مـا قدمتـه يــداي لا أتبـاكـى
أخشى من العرض الرهيب عليـك
يا ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا
يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً
مستسلـمـا مستمسـكـاً بعـراكـا
مالـي ومـا للأغنيـاء وأنــت
يـا رب الغنـي ولا يحـد غناكـا
مالـي ومـا للأقويـاء وأنــت
يـا ربـي ورب النـاس ماأقواكـا
مالي وأبواب الملوك وأنـت مـن
خلـق الملـوك وقسـم الأمـلاكـا
إني أويت لكل مأوى فـي الحيـاة
فمـا رأيـت أعـز مـن مـأواكـا
وتلمست نفسي السبيل إلـى النجـاة
فلـم تجـد منجـى سـوى منجاكـا
وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً
فوجـدت هـذا السـر فـي تقواكـا
فليرض عني الناس أو فليسخطـوا
أنا لم أعـد أسعـى لغيـر رضاكـا
أدعـوك ياربـي لتغفـر حوبتـي
وتعينـنـي وتمـدنـي بـهـداكـا
فاقبل دعائي واستجـب لرجاوتـي
ماخاب يومـا مـن دعـا ورجاكـا
يارب هذا العصـر ألحـد عندمـا
سخـرت ياربـي لــه دنيـاكـا
علمته مـن علمـك النـوويَّ مـا
علمـتـه فــإذا بــه عـاداكـا
ما كاد يطلـق للعـلا صاروخـه
حتـى أشـاح بوجـهـه وقـلاكـا
واغتر حتى ظـن أن الكـون فـي
يمنـى بنـي الانسـان لا يمنـاكـأ
و ما درى الانسان أن جميـع مـا
وصلت إليـه يـداه مـن نعماكـا؟
أو ما درى الانسان أنك لـو أردت
لظلـت الـذرات فــي مخبـاكـا
لو شئت ياربي هـوى صاروخـه
أو لو أردت لمـا أستطـاع حراكـا
يأيهـا الانسـان مهـلا وائتـئـذ
واشكـر لربـك فضـل ماأولاكـا
واسجـد لمـولاك القديـر فإنمـا
مستحدثـات العلـم مـن مـولاكـا
الله مـازك دون سـائـر خلـقـه
وبنعمـة العقـل البصيـر حبـاكـا
أفـإن هـداك بعلـمـه لعجيـبـة
تـزور عنـه وينثنـي عطفـاكـا
إن النـواة ولكتـرنـات الـتـي
تجـري يراهـا الله حيـن يـراكـا
ماكنـت تقـوى أن تفـتـت ذرة
منهـن لـولا الله الـذي سـواكـا
كل العجائب صنعة العقـل الـذي
هـو صنعـة الله الـذي سـواكـا
والعقـل ليـس بمـدرك شيئـا اذا
مالله لـم يكتـب لــه الإدراكــا
لله فـي الآفـاق آيــات لـعـل
أقلهـا هـو مـا إلـيـه هـداكـا
ولعل ما فـي النفـس مـن آياتـه
عجب عجـاب لـو تـرى عيناكـا
والكـون مشحـون بـأسـرار إذا
حاولـت تفسيـراً لـهـا أعيـاكـا
قل للطبيب تخطفتـه يـد الـردى
ياشافي الأمـراض : مـن أرداكـا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعـد مـا
عجزت فنون الطب : مـن عافاكـا؟
قل للصحيح يمـوت لا مـن علـة
مـن بالمنايـا ياصحيـح دهاكـا؟
قل للبصير وكـان يحـذر حفـرة
فهوى بها مـن ذا الـذي أهواكـا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحـام
بلا اصطدام : مـن يقـود خطاكـا؟
قل للجنين يعيـش معـزولا بـلا
راع ومرعـى : مالـذي يرعاكـا؟
قل للوليد بكـى وأجهـش بالبكـاء
لـدى الـولادة : مالـذي أبكاكـا؟
وإذا تـرى الثعبـان ينفـث سمـه
فاسأله : مـن ذا بالسمـوم حشاكـا؟
وأسأله كيـف تعيـش ياثعبـان أو
تحيـا وهـذا السـم يمـلأ فاكـا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهـداً وقـل للشهـد مـن حلاَّكـا؟
بل سائل اللبن المصفى كـان بيـن
دم وفــرث مـالـذي صفـاكـا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايـا
ميـت فاسألـه: مــن أحيـاكـا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً
فاسأله : مِنْ أيـن البيـاضُ أتاكـا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحمـاً
فاسأله: مـنْ ذا بالسـواد طلاكـا؟
قـل للنبـات يجـف بعـد تعهـد
ورعاية : مـن بالجفـاف رماكـا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو
وحـده فاسألـه : مـن أربـاكـا؟
وإذا رأيت البـدر يسـري ناشـرا
أنـواره فاسألـه : مـن أسراكـا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد
كـلّ شــيء مـالـذي أدنـاكـا؟
قل للمرير من الثمـار مـن الـذي
بالمـر مـن دون الثمـار غذاكـا؟
وإذا رأيت النخل مشقـوق النـوى
فاسأله : من يانخـل شـق نواكـا؟
وإذا رأيـت النـار شـب لهيبهـا
فاسأل لهيب النـار: مـن أوراكـا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منـا طحـاً
قمم السحاب فسلـه مـن أرساكـا؟
وإذا رأيت النهر بالعـذب الـزلال
جرى فسله؟ مـن الـذي أجراكـا؟
وإذا رأيت البحر بالملـح الأجـاج
طغى فسلـه: مـن الـذي أطغاكـا؟
وإذا رأيـت الليـل يغشـى داجيـا
فاسأله : من ياليـل حـاك دجاكـا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفـر ضاحيـاً
فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكـا؟
هذي عجائب طالمـا أخـذت بهـا
عينـاك وانفتحـت بهـا أذنـاكـا!
والله فـي كـل العجائـب ماثـل
إن لـم تكـن لتـراه فهـو يراكـا؟
يا أيهـا الإنسـان مهـلا مالـذي
بالله جــل جـلالـه أغـراكــا؟
حاذر إذا تغـزو الفضـاء فربمـا
ثـآر الفضـاء لنفسـه فغـزاكـا؟
اغز الفضاء ولا تكـن مستعمـراً
أو مستـغـلا باغـيـا سـفـاكـا
إياك ان ترقـى بالاستعمـار فـي
حـرم السمـوات الـعـلا إيـاكـا
إن السموات العـلا حـرم طهـور
يـحـرق المستعـمـر الأفـاكــا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابـح
إن فــي تعوبقـهـن هـلاكــا!
إن الكواكب سوف يفسـد أمرهـا
وتسـيء عقباهـا إلـى عقبـاكـا
ولسوف تعلم أن فـي هـذا قيـام
الساعـة الكبـرى هنـا وهنـاكـا
أنا لا أثبط مـن جهـود العلـم أو
أنا في طريقـك أغـرس الأشواكـا
لكننـي لـك ناصـح فالعـلـم إن
أخطـأت فـي تسخيـره أفنـاكـا
سخر نشاط العلم في حقل الرخـاء
يصغ من الذهـب النضـار ثراكـا
سخره يمـلأ بالسـلام وبالتعـاون
عالـمـاً متـنـاحـراً سـفـاكـا
وادفع به شـر الحيـاة وسوءهـا
وامسـح بنعمـى نـوره بؤسـاكـا
العلـم إحيـاء وإنشـاء ولـيـس
العـلـم تدمـيـراً ولا إهـلاكــا
فـإذا أردت العلـم منحرفـاً فمـا
أشقـى الحيـاة بـه ومـا اشقاكـا





يالله ما اجملها من ابيات .. اسأل الله لي ولاحبتي خشيته في السر والعلن


/

\

رووبــــــي







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية