مما ينتج عن ذلك الكره للزوج ومن ثم عدم الاستقراء فيؤدي ذلك للطلاق
اهلا صمتي . .
هي التبعات وماغير التبعات من جراء الزواج بطريقة اجباريه
فشبح التخلص من الفتاة يخيم علي رؤؤس الاباء ينتظرون اقرب فرصة للزج بها في عالم الزوجية
وكانها قنبلة موقوته .. يخافون انفجارها بأي لحظة
احيانا الانسان يتكلم عن شئ ما يفرضه عليه واقعه المؤلم
فيتكلم مما رآي وسمع وشاهد ... وأريد أن اضيف مما رآى وسمع وشاهد وعايش ..!!
..
اقتباس
قد يكون شآب صآلح ويمتلك كل المقومآت
والمؤهلآت للزوآج .. إنمآ آنآ لا أجد أي إنجذآب نحوه ..
ولا أميل له !
بارك الله فيكي علي هذا الكلام فالارواح جنود مجنده ..
والتآلف والانجذاب بين الزوجين هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاكل الزوجية
ولايكفي لكي تتحطم صلاح الزوج فكم فتاة تعيسة بزواجها من شخص صالح
. .
فمتى يطرق الخاطب باب اهل الفتاهـ .. وبعد الانتهاء من مرااسم الخطبه
على طوول بدون ان يلتفت الى الفتاه المسكينه قامو بالاتصال على عمهااا وخالهااا ومشوارتهم
طيب الي يبي يتزوج عمهاا ولا هي
أهي نعجة أو شاة ...؟
انه لاانتهاك بشروط من شروط الزواج . . . الا يفقهون ؟
لايوجد مبرر او استثناء يسقط هذا الشرط الاساسي من صحة الزواج
مهما كان السبب فلابد من مشاروتها . . .
قبل فترة ليست بالطويلة حادثتني أحدى الأخوات في المسن حول زواجها الثاني تقول لي أنها كانت رافضه الزواج من الشخص المتقدم لها لأنه [ خبل ومرجوج وعليه قل صح ] وتقول أيضاً أنها فكرت في الانتحار مراراً بسبب أن أباها [ راكب راسه ويبي يزوجها غصب ] من هذا الشخص المهم أنها رفضت بشدة كما رفضت الخروج من غرفتها عند قدوم عاقد الأنكحه المهم أن أباها طلب من أختها التوقيع على أنها هي التي تريد الزواج فتم الزواج بهذا التزوير ودون موافقتها الشرعية يعني الزواج [ باطل ] والحقيقة أنه بهذه الحالة يصبح زنا بعقد شرعي والعياذ بالله ....
الفتاة تنتمي لقبيلة بدوية [ والبدويات أكثر النساء تعرضاً لظلم ] بسبب العادات والتقاليد وبعض الأباء يبيعون بناتهم من أجل تسديد الديون أو من أجل كم ناقة وكم جيب شاص !!
وفتاة أخرى كانت تراسلني عبر البريد ومازلت تراسلني حتى هذه اللحظة تقسم بالله هذه الفتاة أن أباها زوجها من أجل تسديد دين وهي لم [ تبلغ بعد ] وإلى تزوجته كبير بسن حتى أنها تقول أول ما ذهبت عنده كانت تلعب مع بناته [ قمة الطفولة ] يعني ماتدري وش السالفة
قصتها مأساة وتعور القلب ...
وياليت المسألة تقف عند الإكراه على الزواج بل حرمان الفتيات من الورث وهذا موجود حتى الآن في المجتمع السعودي ......
حقوق المرأة التي كفلها الشرع لا تطبق وتنتهك من الجميع حاضرة وبادية بسبب العادات والتقاليد وبسبب تسلط الرجل ونظرته الدونية لهن !!
في هذه الحالة سيعتبر العقد غير شرعي
(مهما كانت التأويلات فهو غير شرعي )
أما أن يكون شرعيا فليس له إلا وجه واحد
- والعلم عند الله - أن يكون طلقها مازحا
ولا يزال يمتعها قدره !
كقصة حصلت لصديق العائلة ..
وهذا ما أجبرني أن أكتب ..
شي يدمي القلب إن لم يكن فعلا ..
فهو حقاً..
عموما
مشكلة البدويات يا أوزان أزان الله عقلك ..
أنهن ليس كغيرهن من النساء في وحيدة ..
أنهن نشئن على تربية محافظة في مجتمع
غير متمدن في زمن راديكالي .
وكما تعرف ..
السرعة والجودة قلما يجتمعان .
و ( فصفصها على راحتك ) ..
0
0
أما وإن وصلت للنهاية فأحب الهمس
للجميع أن سوء الطالع ليس بمشكلة
على أحد ..
إلا إن كان هذا ( الأحـــد ) غير مؤمن
بالقـــضاء والقدر خيره وشــره ..
و أن ما أصابك لم يكن ليخطئك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك ..
أما ومن زالوا على صفيح ٍ هادئ
فقد تستطيع الفتاه وعن طريق السياسة
أن تصل لمبتغاها وبلا معوقات .
الفتاه التي تستطيع كسب ود والديها
وإخوانها جيدا إن لم تستطع أن تثب
خطوة واحدة فلن يسقطها لا والدها
ولا إخوانها ..
ومن أعدت لوالدها ولإخوانها طعاما شهيا
بنفس ٍ رضيّة ٍ مرتاحة ..
وقدمت لهم ما يتخيرون - وفق طاقتها -
فلن يصبح مآلها الإكراه !
دعونا من الإكراه ..بل والله لن تهن قطره
واحدة من عينيها بأعيُنهم !
أما وإن أصبحت الفتاة شبه عاقة جامدة
فلن والله يطرأ على الوالدين إلا بسترها
وترحيلها لأقرب.. نفس تكون لها في قادم
الأيام ( ستر وغطى )
وكم من فتاه يا جماعة كانت مشمئزة ً
وجلة في بداية زواجها فغيــر الله
من حالها وأصبحت سعيدة ً هانئة ..
دعونا من عبث التحضـّر قليلا
وأنظروا هل عاشت أخواتكم بسلام ٍ
وإطمئنان عندما تزوجن قبل عقد ٍ أو
عقدين من الزمان ؟
قد تكون المشكلة التي تؤرق مضجع
الأباء ومن سيــكونون كذالك ..
التغير الواضح في نمط التفكير
لدى فتياتهم في مجريات العصر.
وإلا نحن هنا نلقي الملامة على آبائنا
وأمهاتنا .. وكل شاب وشابة إن أسبغ
الله عليه ثوب الصحة والعافية ورزقه
عيالا في قادم الأيام ..
سيعرف كيف يفكر ومتى يقرر ..
أما الحالات الشاذة التي تدخل
في دائرة الإستثمار ..
فإنني أصدقها ولا أؤمن بتفاصيلها
وعندما تنقرض أدوات التفضيل
في هكذا أمور .. فإنني أعلم ..
أن من يسمع قد يسقط في مغبة
الطرف الأوحد ..
وإنه لم يهلكنا عدى حمل بعض
الأمور ما لا تحتمل وتفخيمها
بالرغم من أننا قطيع إنساني
يعيش في أزمنة وظروف وبقاع
واحدة متشابهه و معلومة .
هذا و شكرا ..
العرض العادي
