الله يعلم كم تكون سعادتي كبيرة حين اكتشف صدق احساسي
تجاه شخص كنت اشك في انه ليش اهلاُ للثقة...
ذلك لانني استعيد في تلك اللحظة ثقتي بنفسي وبااحساسي الصادق
ولانني اسعد جدا بعبارة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين
حين قال: قلب المؤمن دليله
هنا أشعر بقربي من ديني ...هنا أنتشي فرحاً ..هنا أقول الحمدلله انني لم أظلمه
فأسعد أيضا بعدلي مع الناس وبأني لم أكن مِن مَن يأخذ بظواهر الامور
هنا أكون سعيدة رغم أكتشافي المحزن.لانني حميت نفسي
ولانه لم يستيع خداعي..واحيانا اشعر بالذكاء.
ويعلم الله انني لايمكن ان اصدق حرف يقال في من أثق به,
هذا عيب في شخصيتي وأحاول الآن أن اعالجه,
ولكن طبيعتي هذه تغلبني في كثير من الأحيان.
فأطيل الأنتظار فلا احب الشك فيمن أثق به, ولايمكنني نسيان تحذير قد أتى
إلي فقد يكون صائبا,,,, للاسف هنا اكون بأسوء حالاتي النفسية,توتر,,قلق
الم,,وحزن,,,..كم أتمنى ان يكذب العالم في نظرتهم لمن أثق به,,,كم أتمنى لو
انه فقط يعترف ويعتذر,,,كم أتمنى ان أراه كبيراً في عيني كما كان ,,كم افزع
من فكرة أني وثقت بمن لايستحق..فهذا يعني الكثير...فهو يعني أنني وثقت بعدو
ويعني بأنه سيكون ألد اعدائي بحكم ثقتي به السابقه فهو اشد خطر..بمعرفته بي ..
وأشد خطر لانه يستطيع أن يؤلمني بسهوله ,,فهو يعلم الكثير عني وعن نفسيتي
وعن اهتماماتي وعن طموحي,,,,ألا يكفيني انني خسرت من أثق به؟؟!
لماذا يجب ان يخون ثقتي؟. هنا وفي هذه اللحظات يتقطع قلبي لالف قطعه
هنا وفي هذه اللحظات أكره طيبتي التي اوردتني للمهالك..هنا وفي هذه اللحظات
أحقد على المجتمع لوجود من هم بهذا الشكل...هنا أتمنى الموت سريعاُ
هنا اكون في اضعف حالاتي ..هنا اكون في حالة أبتلاء من ربي..
هنا اكون بحق اعاني ...هنا تهتز ثقتي في نفسي وفي عالمي
اخر كلمة: يامن وثقت به لاتحطم حياتي ولاتدمرني.
اخر حرف: ارحم الناس هو اخلصهم واوفاهم.
آخـر همسه::
ماكان امامي من سبيل ان اكبت مافي قلبي
كنت أستطيع ان ألعب لعبتك ..
ان اخدعك كما خدعتني
ان البس قناعك الملون... قناع الكذب والنفاق
حتى انه بيدي ان انتقم منك ...
اهدم قصرك الذي بنيت انا معظمه!!
كما حاولاً الكثيرات الانتقام منك بعد ان سأمن اللعب معك
ولكن....
انا مختلف ..
وانتي تدرك ذلك جيدا .. بل وتعيه بكل حواسك ..
كنت ترى وتراقبي وفائي وحبي لك من دون ان ادري
كنت تشاهده مسلسل مليء بالتضحيه والايثار ...
وانتي تٌخّرجى مسلسل الخيانة والخداع
كنت أحيك لك ثوب الحنان الدافيء ..
حتى ما أردت ان ترتاح لبسته وضممتك الي صدري
بينما انتي حكت لي كفني .. وحفرتي قبري بيديك ..
حتى ما يصيبني خنجرك في المقتل ..
ضمتني جدران القبر البارده....
يا لغباءك ايها الا نثي ...
كنت أنا الشيء النظيف الوحيد في حياتك الكئيبه ..
كنت انا الحمامه البيضاء ...
هديلها الناعم يزرع في قلبك الاسود الراحه والامان..
كان غيري غربان شؤوم ....
نعقيها ضحكات خبث ورياء..
وكونك انثي ضعيفه ...
سيطرت عليك رغبتك ..
واصبحت هي من تقودك لا أنتي من تقودها...
او تظنني لم أكن أعلم ...
او تظنني ساذج حتى لا أشعر بخيانتك
ونعيق غربانك يصم أٌذنّي كل يوم؟!!
ألم تتساءل مرة لماذا كنت صامت؟
لماذا صبرت كل هذه المده؟
ليس ضعفا مني ..
انتي تدرك جيدا بأني قوي ..
وهذا ما يخيفك مني ..
ربما لأجل هذا في النهايه حشدت لي الآلام
والصدمات حتى تتأكدي من هزيمتي بالكامل
فلا تتبقى في روحي القدره على ادخال نفس آخر اليها ...!!
حبي لك أيها الاانثي الغبيه هو كان مفتاح صبري ..
وأملي ان تتغيري ..
حبي لك أيها لانثي الغبيه هو ماكان يدفعني دوما ان ابلع عيوبك وانظر الي داخلك .. داخلك الذي وجدت فيه القليل من الصفاء فأحببته !!
بينما أحب غيري اسمك وشكلك وكلماتك المعسوله
أتعلمي ماذا أحببت فيك ؟؟....
أحببت فيك حبك لي .....
لا تستغرب .....
انا أعلم بأنك احببتني ..
ولكنك مسكينه ....
فأنت أسيره..
أسيره رغبتك ونفسك !!
حاولت ان احررك منها لم أستطع..
حاولت ان اعوضك عما تبحثي عنه عند غيري فوجدتك طماعه ...
لا تشبعي !!
الآن بعدما سقطت كل الأقنعه أجد نفسي انسحب ...
فهنيئا لك ما ربحتي..
هنيئا لك هذا وذاك...
هنيئا لك كل صيد جديد..
يزيد اوداج انوثتك زهوا وافتخارا
هنيئا كل من يجاملك
كل من يكذب عليك
كل من يستغلك
فالطيور على اشكالها تقع
أقول
هنيئا لك غربانك ...
فنعقيها سيصل الي مسامع العقبان حتى تأتي تنهش لحمك..
أفرحي الآن ..
انه وقت الاحتفال..
أفرحي لألمي
أفرحي لدموعي
أفرحي فلقد نجحتي
ووصلتي...
وصلتي لقمة انوثتك في هذا الزمان...
احبايبي عذرآ عى هذا انزف والبوح
ولكن نزف وبوح قلبآ مجروح
ماهو تعليقك على هاذا الموضوع ؟
وماهي نظرتك لمن يغدر؟ ولمن يثق بغيره بسهوله؟
وكيف تستطيع ان تميز بين من يستحق الثقه عدمها ؟
الموضوع تحت تصرفكم للمناقشه والأضافه ..
العرض العادي
