ܓܨܓܓܨشَرَاْرََةُ ܓعِشقْ ܨܓܓܨܓ
مِنْذُ أَيَّاْمِ وَأنا أَشْعُرُ بِكُلِ شَيْءٍ مِنْ حَوْلِيْ يَنْصَهِرُ
أَنْفَاْسِيْ ثَاْئِرَةٌ عَلَىْ سُلْطَةِ الرَّغَبَاْتِ
* يَأْتِيْ الشِّتَاْءُ
وَأَبْدَأُ فِيْكَ بَيَاْتِيَ الشَّتَوِيَّ .. أَعِيْشُكَ بِرَغْبَةٍ أَكْبَرُ / أَعْمَقُ .. أَقْوَىْ ..
أَشْعُرُ بِيْ / بِكَ تَائِهَاْنٌ إلَّاْ مِنَ العِشْقِ
تَحْتَ سَمَاْءِ اللهِ السَّاْبِعَةِ نَكْتُبُ أُمْنِيَاْتَنَاْ عَلَىْ زَهْرِ الأقْحُوَاْنِ دَعَوَاْتٌ .. نُرْسِلُ آهَاْتِنَاْ لِتَخْتَرِقَ الغَيْمَ يَكْتَظُ الوُجُوْدُ بِإحْسَاْسِنَاْ وَيَسْتَمِرُّ الحَدِيْثُ بِلَاْ
حُرُوْفٍ
وَأَنَاْ لَكَ تَوْتَاً وَ كَرَزَاً أُغَنِّيْكَ وَتُغْنِّيْنِيْ
وَفِيْ الحُبِّ نَتَّقِدُ ../
* فِيْ حُضُوْرِ الخَجَلِ
أَخْتَلِطُ بِكَ بِهُدُوْءٍ أَذُوْبُ بَيْنَ يَدَيْكَ قِطْعَةُ شُوْكُوْلا تَلْعَقُنِيْ بِوَجَلٍ ../
* فِيْ حُضُوْرِ أُنُوْثَتِيْ
أَنْتَ قَاْبَ قَوْسَيْنِ () أَوْ أَدْنَيْ
يَسْتَسْلِمُ فِيْكَ الصَّبْرُ لأَحْكُمَ عَلَيْكَ بِمِثْلِهِ كَيْ تَصَلَ إِلَىْ حُدُوْدِ نَرْجِسِيَّتِيْ
وَتَغْزُوْ بِجُنُوْنِكَ لَيْلَتِيْ
* فِيْ حُضُوْرِ الغِيَاْبِ
أشْتَاْقُكَ وَأَحْتَاْجُكَـ حَتَّىْ أَنْفَاْسِيَ تُخَاْلِطُ أَنْفَاْسَكَ وَأَنْفِيَ مُلْتَصِقٌ بِأَنْفِكَ أَغِيْبُ عَنْكَ فِيْكَ
بَيْنَ أَنْتَ وَأَنْتَ أَضِيْعُ حُضُوْرَاً وَإِيَاْبَاً
* فِيْ حُضُوْرِ الشُّمُوْعِ
أَجْمَعُ خَصْلَاْتَ شَعْرِيَ بِكَفِّيَ وَأَنْحَنِيْ بِشَفَتَيَّ عَلَىْ آخِرِ شَمْعَةٍ
وَقَدْ التَهَمْتَ بِأَنْفَاْسِكَ أَخَوَاْتِهَاْ أَجْمَعُ مَاْ تَبَقَّىْ مِنْكَ بِرِئَتِيْ وَأُطْفِئُهَاْ
لِتَشْتَعِلَ أَنْتَ عَلَىْ طُقُوْسِيْ بِخُشُوْعٍ
*فِيْ حُضُوْرِ الجُنُوْنِ
تَتَدَلَّىْ رَغَبَاْتُكَ مِنْ مِقْصَلَتِيْ تَنْتَظِرُ المُبَاْدَرَةَ .. بِنَظْرَةٍ اِبْتِسَاْمَةٍ ..
أَسْتَلِذُّ بِإيْقَاْفِ شَنْقِهَاْ ..
فَلَاْ أَنَاْ اِقْتَرَبْتُ وَلَاْ أَنْتَ اِحْتَرَقْتَ
* فِيْ حُضُوْرِ التَّرَقُّبِ
يَدَاَكَ تَتَمَاْدَىْ وَيُقْتَلُ تَمَنُّعِيْ
* فِيْ حُضُوْرِ الجُّمُوْحِ
مُهْرَتُكَ أَنَاْ وَلَكَ أَنْ تُرَوِّضُنِيْ
* فِيْ حُضُوْرِ الحُبِّ
وَهَبْتُكَ أَنَاْ وَنَذَرْتُ نَفْسِيَ لَكَ / لَكَ أَنْ تَقْتَرِبَ قَدَرَ مَاْ شِئْتَ بِقَدَرِ مَاْ رَغِبْتَ
* فِيْ حُضُوْرِكَ
أقْرَأُ بِسْمِ اللهِ وَأضَيْعُ فِيْ بِحْرِعَيْنَيْكَ زَاْهِدَةٌ إلَّاْ مِنْكَ
* فِيْ حُضُوْرِ الاِنْدِفَاْعِ
أَخَاْفُ مِنَّاْ عَلَىْ كِلَاْنَاْ
أَخَاْفُ مِنَّاْ عَلَىْ كِلَاْنَاْ
أَخَاْفُ مِنَّاْ عَلَىْ كِلَاْنَاْ
* حَبِيْبِيْ
وَقَبْلَ كِلِّ شَيْءٍ رَتِّلْ مَعِيْ
تَرَاْتِيْلَ عِشْقِنَاْ السَّرْمَدِيَّ فِيْ أَوْدِيَةِ الهُيَاْمِ
وَحْدَكَ بِيْ تَصْحُوْ وَجِرِاْحُ بُعْدِكِ مَعَ المَاْضِيْ نِيَاْمٌ
أَتَوْهُ فِيْ عَاْلَمِكَ اِرْسِمْنِيْ عَلَىْ صَدْرِكَ فَرَاْشَة حُبٍّ تَعِيْشُ اللَحْظَةُ مَعْكَـ بِأَلْفِ عَاْمٍ
|
* لَكَ أَنْ تَنْثِرَنِيْ وَ تُلَمْلِمَنِيْ
مِنْ جَدِيْدٍ تُدَثِّرُنِيْ بِدِفْءِ هَمْسِكَ
وَتُعَاْوِدُ دَفْنِيَ بِأَحْضَاْنِكَ لِأَتَوْهَ فِيْ نَوْبَةِ النَّشْوَةِ بِكَ
أَنْتَفِضُ عِشْقَاً أُصَفِّقُ بِأَجْنِحَتِيْ وَأَطِيْرُ فِيْ سَمَاْئِكَ
أَجُوْلُ فِيْ الأُفُقِ أَعْلُوْ لِأَبْعَدِ مَدَىْ
وَأَعُوْدُ لِأَحْضَاْنِكَ مِنْ جَدِيْدٍ بِحُبٍّ أَكْبَرٍ وَشَوْقٍ أَكْثَرٍ..
* أَتَنَاْوَلُ إصْبَعَكَ
أُمْرِّرُهَاْ عَلَىْ شَفَتِيَّ وَعَيْنَيْكَ تُحَاْكِيْ عَيِنَاْيَ
أُقَبِّلُهَاْ وَأُقْرِأُهَاْ سُؤَاْلِيَ // إلَىْ أَيِّ حَدٍّ قَدْ يِصِلُ بِنَاْ الحُبُّ؟
لِتُجِيْبَنِيْ أَنْفَاْسِكَ : إلَىْ الغَيْمِ حَبِيْبَتِيْ بَلْ وَأَعْلَىْ
يَصْرَخُ الخَوْفُ فِيَّ
* أوَّآآآهُ يَاْ أَنَاْيَ
المَسَاْفَاْتُ تَنْهَشُنِيْ
لَيَاْلِيَ البُعْدِ
البُرُوْدَةُ العَاْزِلَةُ
ذِكْرَيَاْتُ طُفُوْلَتِيْ
حَنَاْنُ وَاْلِدِيْ
الجِّرَاْحُ الخَفِيَّةُ وَالأَحْلَاْمُ الضَّاْئِعَةُ
*إلَيَّ بِأَنْتَ
رَحْمَةٌ بِيْ يَاْ عَسَلِيْ وَسُكَّرِيْ
جِئْتُكَ كَيْ أَبْقَىْ بِكَ وَمِنْكَ وَفِيْكَ
بِشَكْلٍ دَاْئِمٍ إِلَىْ أَنْ يِنْفِيْنِيْ الدَّهْرُ وَأَفْنَىْ