بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا معشر الود ,,,
كتبت لكم هذا الموضوع أتمنى أن ينال استحسانكم وإعجابكم وان تحصل منه الفائدة المرجوة
فياااااامعشر الــــــود ,,,, اسمعوا واعو
الأطفال يكبرون ويصبحون رجال ونساء ,,,
فأطفال الأمس هم رجال ونساء اليوم وأطفال اليوم هم رجال ونساء الغد .
فسيأتي يوم يكبر فيه الأطفال ويدخلون مرحلة المراهقة الخطيرة
وهي ا لتحول من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب
وسوف يحسون الأطفال بأنهم كبروا وتجاوزوا مرحلة الطفولة ويريدون أن يحس من حولهم
بهم وخصوصا الأب والأم فيبدؤون في :-
1- كثرة استفسارهم وسؤالهم عن أمور كثيرة وقد تكون محرجة أحيانا لأنهم يجهلونها
ويرغبون في معرفتها ؟
2-إبداء رغباتهم حول ما يحبون وما لا يحبون من بعض الأشياء وخصوصا التي تخصهم ؟
3-نقاشهم لبعض ما يطلبه منهم الوالدين ومحاولة إبداء ا رائهم حولها ؟
وتلك المؤشرات تدل على ان الأطفال كبروا وكبرت عقولهم فأصبح ينتابهم فضول لمعرفة
جميع ما يدور حولهم وأنهم دخلوا مرحلة المراهقة ؟
فبعض الآباء والأمهات يعرفون تلك المؤشرات ويدركون بأنها مرحلة المراهقة الخطرة
ويعلمون كيفية التعامل مع أبنائهم في تلك المرحلة .!؟
ويدركون أيضا ان أبنائهم في هذه المرحلة هم في أمس الحاجة لهم عن ذي قبل .!؟
فيغيرون معاملتهم وطرق التربية من مرحلة الطفولة الى معاملة وطرق تربية الكبار
فيستمعون إليهم جيداويحاورونهم ويناقشونهم ويجيبون على استفساراتهم وتساؤلاتهم
وقد يشاورونهم في بعض الأمور البسيطة ويأخذون بآرائهم
ويوضحون لهم :
أخطائهم اذا وقعوا بها سواء بقصد أو بدون قصد ويرشدونهم ويوجهنهم على عدم تكرارها .
طرق الخير وفضائلها ويوجهونهم ويحثونهم على إتباعها .
طرق الشر ومساوئها ويوجهونهم ويحثونهم على تجنبها .
مؤشرات أصدقاء السوء والطرق التي قد يأتونهم من خلالها فيتجنبوهم ويحذرون مكائدهم .
دلائل ومؤشرات الأصدقاء الصالحين لكي يصاحبونهم .
جميع المخاطر التي قد تواجههم وكيفية التصرف السليم اذا واجهتهم .
الطريقة المثلى لكيفية التعامل مع الآخرين سواء الأكبر منهم أو الأصغر .
ويحثون أبنائهم على ان يصارحونهم بتصرفاتهم حتى الخاطئة منها
وما يتعرضون له من تصرفات من الآخرين .
فيكون الأب بمثابة الصديق لأبنه والأم بمثابة الصديقة لأبنتها.
فتلك المعاملة سوف تكسب الأبناء الثقة بأنفسهم و تقيهم وتجنبهم بإذن الله تعالى
أصدقاء السوء وطرق المخاطر .
--------------------------------------------------------------------
ولكن بعض الآباء والأمهات وبسبب تعودهم لسنين طويلة على تربية ومعاملة الطفولة لأبنائهم
فهم يرفضون تغييرها ولا يدركون بأن أبنائهم كبروا إلا إذا تزوجوا واستقلوا بحياتهم ؟
وبمجرد ان يدخلوا أبنائهم مرحلة المراهقة وتظهر عليهم مؤشرات التغير .!؟
فسرعان ما يتضجرون ويتهمون الابن أو البنت بأنهم أصبحوا عنيدين ولا يسمعون الكلام
وكبرت رؤوسهم ويحاولون النقاش وفرض آرائهم فهم يريدون هذا ويرفضون ذاك .!؟
ويفسرونه تفسير خاطئ ويعتقدون خطأ بأنه بداية للعصيان والتمر د
من الابن أو البنت تجاههم وعليهم أن يحاربوا ذلك التمرد والعصيان في مهده !؟
فيبدؤون في معاملة أبنائهم بقسوة لكي يمنعوا ما اعتقدوا بأنه بداية للعصيان والتمرد
الذي أعلنه الأبناء تجاه والديهم .!؟
وهنا تحصل الكارثة التي قد تدمر مستقبل أبنائهم دون قصد منهم ؟
ويضطرون الأبناء إلى الهروب من المعاملة القاسية إلى أصدقائهم .!؟
وربما وقعوا في أصدقاء السوء الذين سوف يدخلونهم في دهاليز الظلام الخطرة .!؟
و ربما دمروا مستقبلهم بجهل منهم وبدون وعي بأصدقاء السوء ومخاطرهم .!؟
الأمر الذي سوف يجعلهم لن يصارحوا والديهم عن ذلك الخطر حتى لو عرفوا فيما بعد انه
طريق خاطئ فربما لا يستطيعون التخلص منه وذلك بسبب خوفهم الشديد من عقاب والديهم لهم
فقد يستمرون في الطريق الخاطئ الذي ربما ينتهي بضياع مستقبلهم .!؟
وقد لا يعلم الوالدين بذلك إلا بعد فوات الأوان فيبدأ كل واحد منهم يضع اللوم على الآخر
فالأم تحمل المسئولية الأب والأب يحمل المسئولية الأم وسوف يندمون كثيرا على ذلك التفسير
الخاطئ للتغير الطبيعي لأبنائهم في وقت قد لاينفع معه الندم كثيرا .!؟
فيا معشر الود !؟
ليس عصيان وتمرد بل هو تغير طبيعي لأنهم كبروا وأصبحوا مراهقون مراهقون .!؟
يعطيكم العافيه شكرا لكم وبالتووووفيق
(( يامعشر الـود !؟ عصيان وتمرد !؟ مراهقون مراهقون !؟))
العرض العادي
