السلام عليكم
طرح ممتاز اخوي الممدوح
احيطكم اني لم اجد لتعليقــي كبير فــائده
فتابعت مقال
للدكتور/ توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف بالسعودية
يقول فيه
إن الانحراف
اليسير في اتجاه قبلة المساجد القديمة لا تؤثر على صحة الصلاة فيها ولا تستدعي تغييرها.
وأوضح أنه حتى لو اتضح فيما بعد بواسطة التقنيات الحديثة أن الانحراف كبير وتم تعديله من
الداخل، فهذا لا يعني عدم صحة الصلاة السابقة، مشيرا إلى حديث الرسول صلى الله عليه
وسلم "ما بين المشرق و المغرب قبلة (أي من الافق إلى الافق).
وأضاف "الانحراف اليسير لا يؤثر على صحة الصلاة وقد نص على ذلك الفقهاء، وإذا اجتهد
الانسان في تحديد القبلة ثم اكتشف بعد الصلاة أنها خاطئة فان اجتهاده صحيح، وصلاته السابقة تكون صحيحة".
واستطرد د. السديري: اذا كان الانحراف عن القبلة يسيرا في مساجد قديمة، فيصلي الناس في
الاتجاه نفسه حتى يعاد بناء تلك المساجد،
أما إذا وجد أن الانحراف كبير فيتم تعديل الاتجاه الى
القبلة داخل المسجد من خلال وضع اسهم لذلك الاتجاه المعدل على سجاد الصلاة.
وذكر أن وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف السعودية تعتمد حاليا على أجهزة مساحة وتقنية
عالية جدا في تحديد اتجاه القبلة بحيث تكون احتمالية الخطأ منعدمة تماما، ويتم ذلك قبل انشاء
المساجد في كل أنحاء المملكة.
لا ازيد الا ان هذه الاخطاء وارد حصولها في مدينة الحرمين !
فما بالكم بدول شرق اسيا وافريقيا واروبا !
تقديري