أعظم التحدي أن لا تتحدى أحداً !
لقاء :
نلتقي فيصم الشوقْ أركاني..
يحملني إلى الموتِ في تابوتِ !
يا إلهيَّ ما هذا الحب !
ألم يكتفي مِنيَّ !
قبل اللقاء:
تحملني خطوتي إليهْ ..
ينفصلُ ظلي عن ظليَّ
يسابقني إليه ..
يصافحهُ يُقبله يرتمي في حضنه !
أصلُ ألتقيه فلا يعرفني !!
بعد اللقاء :
يحين الوداع..وهوَ لا يحينْ !
ينتحبُ الجسدُ !
يطردُ النومَ
يقتلُ النومَ
فلا يعود !!
تائه يا إلهيَّ أين رأسي فلم أعدْ أجدهُ في موضع الرأسِ !
في تلك الليلة تذكر الحائط أن القدر وافق نقشاً على جدارهِ , تذكر أن كُل تِلْك الكلمات التي كان يسخر من وجودها على ظهره !
هيَّ اليوم كلمات مقدسة هيَّ اليوم قدرْ وما بوسعه أن يسخر من القدر حيثُ ما زال يفخر بأنه جدار !
ذاك الجدار الملطخ بالدماءْ ‘ بكل ما تحتويه من أحلام وأوجاع بكل ما تحمله من رغيفْ !
سكن إليها ولم يهبها الحياة بل كان عبئاً وموتاً في حياةٍ بائسة حياةٍ هيَّ موتْ بشكل وبإسم الحياة !
جواز بلا هوية و هوية بلا ملاذ وملاذ بلا ذاتْ !
.