موضوع ممتاز .. هذا لأنه يناقش أحد قضايا العصر الإجتماعية في وطننا
الخليجي الكبير
والعاملة المنزلية أصبح لاغنى عنها من قبل الفتاة السعودية في هذا ..
الزمن بالذات .. زمن الوقوف أمام المرآة لسُوَيعَات ..
أما ( السَّاطور ) وهذا أساس الموضوع وصُلبه فلا أنكُر أنه كلمة رُعْب ..
كما قد وصمتيهِ في عنوان موضوعكِ .. هذا لأنه أضحَى أداة قتل وإنتِقَام
لأبشَع وأعتَى ( الجَرَائِم ) على وَجه البَسِيطَة .. فهل تُرِيدِينَا الاّ نَخشَاهُ
ونَخَاف مِنه؟!
صَحِيح أن وجوده مهُم جداً في المَنزل لتَقطِيع اللحمَة وكَسْر عضمهَا ولكن ..
أليس من باب أولى أن نحتاطُ أيما إحتِيَاط من ذلك الغُول القادِمُ إلينا من
شَرق آسيَا المتمثِّلُ فِي الخادِمَة ( الأندنُوسِيَّة ) بالذَّات ..
لنَعيشُ الحياة بإمان وطمأنينة .. ونحياها كما أرادها اللهُ لنَا وأوجدهَا؟!
على صعيد آخر وكما يقولون أحياناً .. لايوجد دخَّان من غير نار ..
أليسَ كذلك؟!
ما أقصده بالتحديد .. أن الخادمة لايمكن أن تلجأ إلى المدعو ( سَاطُور )
حينما تعيش بكرامة وعزَّة وإنفَة ودون مضايقات أو تحرّشَات تذكَر ..
وحينما نحسسها بإنسانيَّتهَا الحقَّة التي كفلها لها الدين الإسلامي الحنِيف
عموماً الحديث في هذا السِّيَاق لاتحده حدود ..
وليس له من نهاية .. لذا أكتفي بهذا القدر أخت ( صَمت) وشكراً جزيلاً لكِ؟!
/
/
إنتــَــــــــــــر
صدقيني ..
سوف لن أسمح لهن ..
بهدم علاقتنا الجميلة ..
وفك ارتباطنا البريء ..
والنيل من حبِّنا الطاهر ..
الذي طالما حفظناه في قلبنا ..
وإرتضيناه سبيلاً لسعادتنا؟!
/
/
سوف أقاوم لآخر لحظة لي ..
وسوف أقاومُ لآخر قوة بي ..
فقط!!
لأثبت لكِ ولكل الناس ..
ان ( سَاطُورَاً ) كهذا ..
لن يهدِمُ مابيننا؟!
/
/
فيالهؤلاء ( الخَادِمَات ) ..
كيف يفكرون في ايذائكِ ..
في جرح مشاعركِ ..
كيف يصدر منهم ذلك؟!
كيف يسعون لذلك؟!
وإلى متى يستمرون في ذلك؟!
وإلى اين يتجهون في ذلك؟!
الم يعلموا حقاً ..
كم كنتِ بلسماً شافياً لَهُن ..
ولمن قبلهُن؟!
ولمن هن حولكِ؟!
ولمن هُن بعيدون عنكِ؟!
وكم كنتِ قلباً كبيراً لهن؟!
وصدراً حنوناً عليهن؟!
/
/
أهكذا تستحقي؟!
أهكذا تـُكافئي؟!
/
/
ولكن أرجوكِ ..
لاتخافي ( السَّاطُور ) ..
لا أريدكِ ضعيفَة ..
أو منكسرة ..
فأنتِ أقوى من ذلك بكثير ..
أكبر من أن ينال منكِ ( الخَدَم ) ..
أنتِ من قويتُ بها ذات يوم ..
أنتِ من قدَّم لي الكثير ..
وأنتِ من قدَّمني للحياة..
على أنني إنسان قوي ..
هل تذكري؟!
.. صح لسانك
العرض العادي
