أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها ...تكلمت مع النبي وفي حضرة الصحابة ..وطالبت بحقوقنا نحن النساء منذ ألف وخمسمائة سنة ...رأت بعينها أن كل المهام العظيمة ..الجهاد وصلاة الجماعة والجمع الثواب والأجر العظيم كله للرجال ..شعرت بعدم المساواة في التكاليف وبالتالي في المساواة في الأجر والثواب..فقالت :
إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين , كلهن يقلن بقولي , وعلى مثل رأيي :
إن الله بعثك إلى الرجال والنساء فآمنا بك ,واتبعناك ,ونحن معاشر النساء مقصورات , مخدرات ,قواعد بيوت ,وأن الرجال فضلوا علينا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد ,وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم بيوتهم , وربينا أولادهم :
أفنشاركهم الأجر يارسول الله ؟
فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال (هل سمعتم مقالة امراة أحسن سؤالاً عن دينها ؟)فقالوا : بلى يارسول الله . فقال صلى الله عليه وسلم :
(انصرفي يا أسماء , واعلمي من ورائك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته ,واتباعها لموافقته يعدل كل ماذكرت للرجال )
حينما قرأت رد رسولنا الكريم عليها ... ..شعرت بقشعريرة تسري في أوصالي..وبألم في أنفي وانهمرت دموعي ..ولا أدري أي شعور سيطر علي هذه اللحظة .... ..وظللت اردد..تلك المقولة التي هزتني (وأعلمي واعلمي من ورائك من النساء )
كل النساء يارسول الله ؟؟؟
أنا وأنت يا دكتورة هياء وكل نساء الأرض ...رحمنا الرحمن ...ورأف بنا الرؤوف ...وقال بذلك الحبيب ...يالله !!!كم هو شرف عظيم أن نحضى بهذه المهنة ...رعاية الزوج والأولاد ..هذه أعظم مهنة ...
.يالها من مفارقة عجيبة
أسماء ( رضي الله عنها ) نادت بالمساواة في الأجر والثواب وليس في الوظيفة ....واستبشرت وهللت وفرحت هي ومعاشر النساء بقرار رسول الله وحكمه وعدل شريعته ..وحصلن على المساواة التي طالبن بها ...كلنا أجرنا سواسية ...نحن والرجال ....وبعمل بسيط لا يقارن بصعوبة أعمال الرجال ..
والمنادون بالمساواة اليوم ينادون بعكس ما نادت به أسماء ...ينادون بالمساواة في العمل ....ياللغباء ...لدى معاشر النساء ...كيف يتساوى اثنان مختلفان .....رجل وامرأة .....إن المساواة بين شيئين مختلفين لا شك ان فيها ظلم لأحدهما
هذه المقدمة ..لا تتناسب في قسوتها ...لأن تكون رداً على مقالة أستاذتنا الفاضلة الدكتورة هياء المنيع ..ويبدو أنني حملت الرد فوق ما يحتمل المقال نفسه ....
السيدة الدكتورة لم تقل كلاماً بهذه الدرجة من السوء ...كل الذي طالبت به في مقال يوم الاثنين الموافق 8 صفر 1425أثناء حديثها عن جامعة البنات..فتح مجالات جديدة لدى الفتيات منها الإعلام والهندسة الداخلية والطب وطالبت بأن يتولى أمر الجامعة العملاقة امرأة برتبة وزير ...فقط ..و.لقد تطرقت الأخت إلى أن تفتتح الجامعة أقساماً حديثة تتناسب مع متطلبات العصر ..
العبارة ..التي تعجبت منها حقاً ...والكلمة التي تسمرت وتوقفت أمامها كثيراً قول الكاتبة :.(بطالة الخريجات ) رجعت للمقال لعلي أجد عذراً ..خطأ مطبعي مثلاً
وخصوصاً أنني من المعجبات بقلم وفكر وعقل السيدة هياء ..ووالله لولا أن المرءفي الخطاب لا يفكر في المقامات لاستحيت أن أكلم في خطابي دكتورة قديرة قدرها مثل قدر الدكتورة هياء ...لكن الأمرلا يحكمه العمر ولا المنزلة .ثم إني وجهت في خطابي من هم أكبر منها قدراً وأعلى منها منزلة ً
لقد تساءلت .... ...ما هذا المصطلح الجديد ؟؟؟
البطالة النسائية ؟؟؟
وهل هناك بطالة نسائية ؟؟؟
بل هل يوجد امرأة عاطلة لا تؤدي وظيفة ؟؟؟
بطالة رجالية ...أنا معك..... لأن الإسلام يأمر الرجل بالمشي في مناكب الأرض وطلب الرزق ...وجعل عليه مسؤولية رعاية البيت والأسرة والزوجة والأهل ...أما المراة فلم يكلفها الدين بذلك ..بل ليس على زوجها أحقية التصرف في مالها وليس عليها ان تنفق حتى على نفسها حتى لو كانت غنية ...فكيف يطالب بها الشرع الذي كفلها...... أن يكلفها ؟؟؟؟
بطالة ؟؟؟
لازلت مشدوهة ....لو كان الكلام هذا صدر من أي كويتبة ...لضحكت وانتهى الأمر ...لكن أن يصدر هذا من كاتية في حجم وشهرة كاتبتنا المبدعة الدكتورة هياء ...أعتبره ..سقطة ...كبوة جواد
.وفي الحديث شعرت بشيء .
..شعرت أن الدكتورة تتحدث عن دولة ليس فيها سوى النساء ...وأن على كواهلهن كل هموم هذا البلد ..وأن البلد ستعود للخلف فيما لو بقيت المرأة على حالها ...تتحدث عن البطالة وأنها موجودة بكثرة لدى النساء ...وكأنه لا يوجد رجال يعانون من البطالة ...طبعاً سيقول قائل أن البطالة الرجالية موجودة ولكنها في صدد الحديث عن المرأة .
.طيب
هذه المرأة التي تطالب فيها الكاتبة بتقليد إدارة الجامعة النسائية للمرأة والوظائف الإعلامية والهندسة الداخلية ...أليست هي وظائف من حق الرجال أن يشغروها ...إذن ...كأننا بذلك نطالب المراة أن تحل محل الرجل والرجل يعاني من البطالة ..لأجل أن يحل للمرأة مشكلتها
اسمعي يادكتورة هياء ..
ضعي في حسبانك شيئاً مهماً .... أن الذي يناسب بيئة معينة ...ليس بالضرورة أن يناسب البيئات الأخرى
نعم نطالب بالتطوير
ولكن ليس مجرد التغيير ...لأن كل تغيير ليس بالضرورة أن يكون تطويراً ..وتحسيناً ..ونحن علينا حينما نطالب بتطوير المرأة ...أن نسعى لهذا الهدف فقط ...وليس لمجرد التغيير ...نحن لسنا فئران تجارب سيدتي ...لنجرب عفن الحضارة ...ولئن سكرت أبصار الناس عن الحقيقة ..علينا أن نفتح عيوننا نحن ...فمن غير المعقول أن نسكر أبصارنا جميعا
وتقول كاتبتنا بالنص ( أعتقد أن الجامعة ستكون سبباً في توزير المرأة باعتبار أن مديرتها ستكون سيدة )ً
لقد صرحت السيدة هياء برغبتها بأن تتقلد المراة الوزارة ...وهذا ما ينافي ما نصت عليه الشريعة
وبما أن إدارة المراة للجامعه ستجعل منها وزيرة ...وهذا حرام ...فأيضاً ما يفضي لحرام فهو أيضاً حرام .....نريد سيدتي المدير العام لهذه الجامعات ...رجل
قبل أن تغضبي سيدتي ...أريد منك..الاستسلام ...ليس لي ...ولكن لامر رسول الله ...و للشريعة الإسلامية السمحة والذي قال فيها صلى الله عليه وسلم (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )...كما .أريد منك العودة .. بذاكرتك إلى سور القرآن الكريم ...دستورنا الخالد ...تعالي لتري معي ...شيئاً عجيباً
أنا لو سألتيني ...هل يعجبني منصب وزيرة وتقلدينني صنع قرار ملايين من النساء ونصف هذا المجتمع حسب آخر الإحصاءات ...لقلت لك ...بعاطفتي ...وبكل فرح ...(نعم ..أتمنى أن أكون من صناع القرار في بلدي ) لكن الشرع ...يقول لي ....ومنذ عصر النبي إلى الوقت الحاضر ...لا هذا الأمر .حرام ...حينها ...سأسلم وأذعن وأعرف أني في لحظات الاختبار ..وأن علي أن أجتاز هذا الإمتحان بتفوق ...كيف يكون التفوق ...( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ) أي ...لا أجد في نفسي ضيقاً مما شرعه الله ....لا أقول ...أوووه.. ياربي ليش حرمتنا من تولي هذه الأمور ..ما المشكلة المرأة تبت في أمر المرأة فهي أعلم بحالها وطبيعتها ....وأظل أجادل وأبحث لي عن مخرج يتناسب مع رغبتي ..لا ...علي حينها أن أنسى رغبات نفسي (يسلموا تسليما ) ..أسلم وأقول رضيت يارب ولا أناقش في هذا الأمر أبداً
لكن ...كتب الله على فئة من الناس ..أن أصابهم بمرض اسمه الجدل والنقاش في أمور الشريعة .واستخدام أكثر أساليب الاستفهام جدلاً ....كيف ولماذا؟؟؟؟
و(وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال)
هؤلاء سيتركهم الله يجادلون حتى يوم القيامة ...ومن جرأتهم سيجادلون الله في الحساب ...ويكذبون ...يارب لا لم أعمل هذا الذنب ...الملائكة يكذبون علي ..كتبوا شيئاً لم أفعله ...يسأل الله عزوجل ملائكته (وهو أعلم )..هل ظلمتم عبدي؟؟؟ قيجيبون بالنفي ...ويظل هؤلاء المجادلون يجادلون ويكذبون ...حتى يخرس الله ألسنتهم ويجعل أيديهم وأرجلهم هي التي تشهد عليهم .... شاهد من بعضهم ..منهم ...ويأتي التأنيب والتقريع للأعضاء ...لم شهدتم علينا ؟؟؟ويأتي الجواب صاعقاً قوياً (أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )
ويومئذٍ نعرض على الله عند الحساب ...لا تخفى منا خافية ...ولا خطرات أنفسنا ولا نوايانا ولا أفكارنا ...كلها مرصودة في كتاب لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
.
لنعود للمقال وما جاء فيه
لقد تمنت دكتورتنا الفاضلة افتتاح أقسام جديدة للنساء ... ومن أهمها الإعلام
دكتورة :
أي إعلام تقصدين ؟؟؟
الكتابة في الصحف ؟؟؟
الحمد لله.... لا مشكلة لدينا ..حضرتك دكتورة في الجامعة ..مشهورة ..محبوبة ..ورئيسة القسم النسائي في جريدة الرياض...ومن غير أن تتخرجي من قسم الإعلام ...هانحن صحفنا تمتليء بالكاتبات والشاعرات والموهوبات ...ولم يتخرجن ولم يصقل مواهبهن قسم الإعلام
الذي أريد أن أفهمه...مالمقصود بالإعلام الذي تنادين به ؟؟إن كان رفع مستوى الكتابة ...فأهلاً وسهلاً به..وأسجل اسمي فيه من الآن ...فرصة ...أنا كنت ساكمل دراستي وأحصل على الماجستير في علم النفس ..لكن بالنسبة لي الإعلام أفضل
..أما إن كان من أجل تخريج أفواج
المذيعات والمراسلات....فلا وألف ..لا ...نحن بنات السعودية وبنات المسلمين ..لسنا من .يرضى بعمل كهذا..ثم...
.................................................. .................
ما أحلانا مراسلات ...في أفغانستان والعراق نغطي أحداث الحرب ...( تيسير علوني على غفلة )
مراسلة تلفزيون السعودية مشاعل ...كيف حالك مشاعل
بخير أختي إيمان ...كيف حالكم ومن يعز عليكم في الرياض ..
أخبريني يا مشاعل عن الأجواء هناك
عفواً...الصوت غير واضح أعيدي لو تكرمت ....آآآه عرفت ماذا تقصدين .... لقد سمعت قبل قليل صوت صافرات الإنذار ...أختي إيمان أرجو أن تبلغي أهلي بأن يؤجلوا جمعتهم يوم الربوع لعدم تمكني من العودة لهم ...يا إلهي...سأترك المايك الآن أسمع صوت إرتطام..إنفجار ...يوماه .. النجدة النجدة!!!!! .أين المايك....لقد فقدت الصوت ..إيمان هل تسمعيني ...أنا تحت الطاولة ...سأعود لاحقاً
إلى اللقاء ..إلى اللقاء الآن ...
.مراسلتكم ...مشاعل العيسى ..بغداد
.................................................. ........
لا يا أختي ....ما أستغنينا عن أرواحنا ولا أستغنوا عنا أهالينا
ليش ؟؟؟ غاوين مرمطة ..وشحططة
.بنطلون جينز ..مهتري ...وقميص أي كلام ...وألبس شحاطة.... .وطردي وراء وكالات الأنباء ومسجل صغير ألاحق فيه المسؤولين والأمراء والوزراء
..و إن صرت ممتازة .... أحضر المؤتمرات الصحفية ..وأعقص شعري...وألبس نظارة سميكة ....وأقعد وراء......وراء ...انتظر حتى يجي دوري
لا يا أختي ..ما بعد رخصنا عند أنفسنا لهذي الدرجة .وبعدين ..البلد مليانه رجال يتمنون أي وظيفة وفيه خريجين من الرجال..قسم إعلام ..ينتظرون دورهم في التوظيف وأعتقد أنهم أولى واهم ...فعلى عاتقهم أموراً عظيمة وتنتظرهم بيوت يريدوا أن يفتحوها وزواج..ومسؤوليات
إحنا لنا مهمة أشرف وأعظم واكرم وأهم
المشكلة أن الوظيفة هذه ..لم نستطع أن نستوعب أنها وظيفة .....وظيفة غريبة
الاختيار لها لم يكن بأيدينا ..ولا تحتاج لشهادات خبرة ولا شهادة علمية .وليس فيها نظام للتقاعد ...بل تزداد أهميتها مع الزيادة في العمر ...وظيفة لا تحتاج لجهد ولا تعب ولا مشقة ولا خروج أو لبس أو متابعة ..وظيفة ..تعتمد على العواطف و الحب والحنان
المرتب جاهز ويعطى في نفس الوقت ...والمرتب الأكبر في نهاية العمر
الحقوق يمكن تصفيتها وأنا في بيتي ...وكلما زاد الوقت زادت الحقوق
إنها الأمومة وتربية الجيل في المنزل وأثرها ومرد ودها أعظم أثراً عليها وعلى بيتها وزوجها وبيئتها ..بل وأكثر خدمة للوطن والأمة
وظيفة ...نسيها كل البشر وانساق العالم كله بمن فيه نحن ومثقفينا نروج للخروج والعمل..وانسقنا كلنا وراء كذبة اليهود الكبرى ...الثورة لأجل المساواة ..والتي تختلف تماما عن العدل الذي تعاملنا به الشريعة نساء ورجال
والسؤال الذي بودي لو يجيب عليه أحد ...
أيهما أهم ...عمل الكناس الذي يجوب الشوارع من الفجر ..أم عمل الوزير ؟؟؟
أيهما أعظم أثراً وأقوى تأثيراً وأنفذ قراراً .؟؟؟..العقل والمنطق يقولان عكس الواقع ..بل وعكس ما يفترضه الواقع بتصوراتنا العقلية البشرية
للأسف ..........صار من أهم الهموم التي تداهم البنت ...كيف أتوظف ؟؟؟؟
طبعاً هناك العديد من الوظائف التي لابد أن تشغرها المراة بنفسها مثل التمريض والتعليم ...ولكن البعض صار يرى أن هذه المهن قديمة ومملة وكأنه ليس لدينا مجالات غيرها.. وإن حدثتهم عن هذا الأمر ( ما عندنا غير التدريس ؟؟ما يناسبنا غيره ؟؟؟..نبغى نجرب كل الوظائف إش معنى في كل مكان في العالم البنت تشتغل كل شي وإحنا لا ) وكأننا بغباءنا ... مثل تلك التي نقضت غزلها ...من بعد قوة... أنكاثاً
صار لدى بناتنا إحساس ضعيف بقيمة العلم لأجل العلم ونيل رضا الله و الأجر ..العلم عندنا ارتبط بالوظيفة ...وما دام لا يوجد وظائف فلا داع للدراسة ..وإن لم يجد المتعلم الوظيفة ..ثار ونقم على هذا العالم ..(.وياخسارة ياليتني ما تعلمت ..وياخسارة شهادتي ..حسافة أشتغل أنا هالشغلة )..وهكذا ...ننسى شرف العلم وتعليم الناس الخير وننسى أن نطلبه ...بل ..وننسى أن في طلبه يتسهل أمر دخولنا الجنة ..ثم ننسى أننا إن تعلمنا علينا ان نزكي العلم بتعليمه لغيرنا..وننظر في النهاية للتعليم على أنه من الوظائف الدون التي يجب على المراة أن تتجه لشغل وظائف أخرى غيرها
تخيل معي صورة ...غريبة
الله عز وجل وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض والحيتان في البحر وحتى النملة في جحرها ...يدعون لمعلم الناس الخير
يالله ...!!!أي شرف هذا يقلدنا إياه ربنا ...هل نحن في صلاة وعبادة وصوم ...هل نحن في مساجدنا نتعبد ..حتى يحدث لنا ذلك ...لا ..فقط نعلم الناس الخير وندلهم عليه
ياااه ..حتى أصغر المخلوقات ..(.يا قلبي عليها ...صغيرونه ..تترك شغلها وترمي بحب السكر من يدها علشان تدعي لنا !!!.النملة تترك حتى التسبيح لله وتنزيهه وتعظيمه ..وتدعي للمعلمين .النملة ترفع يدها الصغيره ...يارب ..يارب امنح عبدك هذا الجنة ..هي أيش دخلها فينا ...؟؟؟تعلمنا ولا ما تعلمنا..علمنا ولا ما علمنا ؟؟؟؟ ..كل هذا يحدث ...لبركة الخير ولبركة فضل العلم وتعليم الناسوالذي يعم ببركته الأرض والسماء
الملائكة تفرد اجنحتها لطالب العلم
الإنسان شرفه الله وامتدحه بميزة العلم ( وعلم آدم الأسماء كلها ) وبعد هذا الشرف استحق آدم سجود الملائكة له
خـــــــــــــــــاتمـــــــــة
آخر عبارة في المقال ....(الزمن سبقنا أكثر مما يجب )
لا...............اسمحي لي أن أعكس الجملة واقول لك (نحن سبقنا الزمن أكثر مما يجب )
أدركنا نحن النساء المسمات بإحساس المرأة المسلمة.. وبتوجيهات الشريعة السمحة ...أن ارقى وأفضل عمل تمارسه المرأة هو في بيتها ..شئنا أم ابينا ..اعجبنا أو لم يعجبنا .....وعن قريب ستطالب كل النساء في كل العالم بالعودة لبيوتها وسنكون بذلك سبقناهم بمراحل
..أليست مقولتي أفضل ؟؟؟
فعلاً ..نحن سبقنا الزمن أكثر مما يجب
تحياتي يالغالية
-------------------------------------
الى هنا ينتهي ماقالته الاستاذه / مشاعل
هنيئا لنا بمثل هذا النمووووووذج البرّاق
منقووووووووووول
طفل الود
طش ام طش
الاخباريه
العرض العادي
