السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته الى منتدى الود اليكم هذه القصه القصيره
الحقيقه بكل تفاصيلها وادوارها .....
.....فتاة تبلغ من العمر 27 عاشت في هذه الحياة كل فصول الاسى والحرمان
منذة نعومة اظافرها منذ كانت طفلة صغيره عاشت من حرمان الحنان من قبل والدتها
فقد تجرعت كل الوان الاسى والقسوه والحزن من والدتها ومن اعز شخص في هذا الكون
فقد لقيت منها كل الوان التعذيب من الضرب وعانت من البرد والطرد من المنزل الى مكان قريب
من المنزل بل يكاد يكون هذا القسم القريب من المنزل مهجوراا
وهي في قريه مخيفه اصبحت تراقب اصوات غريبه تظهر لها من هذه القريه من اصوات
القطط والكلااب اعزكم الله تجد العذاب من والدتها ولاتعلم ماسر ذلك بل ان هناك اخت اصغر منها واخرى اكبر منها وجدن كل مقومات الحياة من الحب والحنان وامام عينيها
ولااتستطيع سؤال والدتها عن سر ذلك الاهتمام من اخواتها دونها
وكبرت وعاشت على هذه الحال بل لدرجة ان الاكل والشرب لااتأكل الا وحيده دون
غيرها من الاطفال واذالعبت مع الاطفال ايضا نالت من العذاب من قبل والدتها
وجدتها لاابيها التي لم تكن ارحم من الام بل ان هذه الجده تحرمها من العب مع الاولاد
لدرجة ضربها اذا كانت غاضبه لاتفه الاسباب وتقوم بايقضها من اول الفجر
لتأكل قطعة من الخبز وتغمسه بقليلا من حليب الاغنام لتقوى على العمل بذهاب مع الاغنام
الى قبيل الظهر ومن ثم ترجع الى المنزل وترجع مرة اخرى مع العصر الى قبيل المغرب
اه اي حال واي حرمان عاشت تلك الطفله وهي لم تبلغ من العمر عشرة اعوام
ومن ثم تمرض تلك الطفله وهي مع اغنامها وتريد ان ترجع للمنزل ولكن الجدة الشريرة تصر
على ان لاتعود اللى ان رأتها تستفرغ اعزكم الله من الالم وبعد الذهاب بها
الى المستشفى اجرى لها عملية زايده
ووالدتها ليست بجانبها بل انها كانت بمدينه وهي بمدينه كانت قد عاشت مع جدتها
سنة كامله بعيده عن امها واخوتها وهي تبكي من اثر البنج وتسأل عن والدتها التي عانت
منها الكثير والكثير وهي تبكي وتصرخ تريد والدتها ولكن لامجيب بل كان بجانبها جدتها
التي تريدها خادمة لها في الاغنام وفي القيام في بعض مهام بيتها
عاشت طفولة بائسه لم تعرف للطفولة حلاوه او طعما
بل كانت تتجرع انواع الضرب اذا قصرت في بعض مهامها التي تكلفها بها
او اتى احد من الاطفال يشتكي عليها
ومرت الايام والطفلة على هذه الحال بل ان والدتها تحرمها ايضا انواعا من الاكل والملبس
ولاتأكل الا اذا انتهى اهلها من الاكل وفي رمضان شهر الفضل والصيام والصدقه والرحمه
بعد ان بلغت 15 عام اصبحت تكلف في مهام البيت والفطور وهي صائمه
واذا جاء وقت الافطار وهي متلهفه لللاكل ومنهكة من التعب
تعطى حبات من التمر مع فنجال فقط من القهوه وحبتين من السنبوسه
وكأس من العصير ولاايكفي مع الارهاق والتعب الذي تعانيه طوال اليوم
وعلى هذه الحال والان الفتاة تبلغ من العمر 27 عام
وتقول والله العظيم رغم الاسى والحزن الذي وجدته من والدتي وانواع الدعاء علي بعدم التوفيق
والانجاب في المستقبل اذا تزوجت والسب والشتم والتحطيم
الا انني مازلت احبها واكن لها
كل الحب والتقدير واذا تعبت والدتي انني اتعب واذا وادعتها لسفر اوغيره انني اقبلها
وابكي لفراقها واقدم لها من الهدايا البسيطه كي ترضى عني
لانني احبها حبا لاايعلمه الا الله بل ان كل اعباء المنزل من كنس وطبخ وغسيل
علي ولااريدها ان عتمل شيئا اريد ان اكون لها الخادمه الى ان اموت
ورضا الله من رضا الوالدين اما جدتي فأصبحت مقعده ولاترى لي مثيل بين الفتيات
لانني اقوم بكل شؤونها برغم ماعشته وماعانيت منهاا
وهي الان تدرس في الكليه رغم التحطيمات التي
تأتي من والدتها ووالدها الذي لايرحمها في التحطيم ومقارنتها
بفلانه التي اصبحت معلمه ودكتوره والخ.....
الاانها لم تستسلم لتلك الاهانات والتحطيمات
واصبحت تدرس في الكليه انتساب وفي
الصبح تدرس في معهد قران تريد ان تثبتلهم العكس
بل انها لاترى من والدها او والدتها مصرف لفطورها في المعهد
ولامصروف كي تلبس وتكشخ كما يفعلن صديقاتها
وفي الاعياد والمناسبات يعطيها 100 او 150 اذازادت كي تشتري لبسا
للعيد تخيلو هذا المبلغ وفي هذا الوقت
ماذا عساني ان اكتب وماذا عساني ان اقول
بل تقول لااجد من اشتكي له عن همومي واحزاني
غير دموعي التي تواسيها مخدتي المتواضعه التي ذبلت من الدموع
فحالها هزيل ومتعب من الهمو م والاحزان والضغوطات التي عانت
منذ نعومة اظافرها هذه قصتها باختصار ولو ذكرت اعظم من ذلك لبكيتم بدلا من الدمع دم
ولاتريد منكم الا الدعاء في ظهر الغيب
هذا قصتها باختصار
العرض الشجري
