بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ان يهوديا ثريا يدعى عيزا حضرته الوفاة وكان له ثلاثة من اعزاء اصدقائه
فلما حس بدنو اجله (جعل كل اليهود يلحقونه) قال لاصحابه: سمعت ان كل من يموت لا ياخذ شي معه للدنيا وانا قررت ان اكسر هذه القاعده ( خطير ياعيزا )
وانا سوف اوزع على كل واحد منك ياصدقائي الثلاثة خمسون الف دولا عندما يحثو التراب علي...... تقومون انتم برميها حتى تدفن معي هذه المائة والخمسون الف دولا
فبكى اصحابه امامه قائلين :لالالالالا عيزا ماتسويها وتروح... نبيك معنا تجلس كم سنة 0(جعل عزارائيل يأخذكم كلكم)
المهم كلها كم دقيقة وعيزا فلسع ( فلسع يعني مات ومادري وش معني فلسع بس اتوقع انه مات)
المهم وعندما حان دفنه وحث التراب عليه كان اصحابه الثلاثة الاوفياء وهم في حال من الحزن والكرب يقومون بتنفيذ وصيته
وبعد خروجهم مطأطي الرؤس من المقبرة وكان على رؤوسهم الطير من الحزن قال الاول: لقد حزنت كثيرا على رحيل صاحبنا لكنني سعدت بإنفاذ وصيته ثم تنهد قائلا..لكنني اخذت من الخمسين الف دولار عشرين الف قيمة ديون علي ارهقتني وسامحني ياعيزا فقد خنت ماكلفتني فيه
الثاني قال / وانا قمت بأنفاذ وصيته لكنني اختلست منها 30.000 الف$ قيمة مشروع احلم به طوال عمري
الثالث / كال عليهم الشتائم والسباب وقال لهم استحو على وجيهكم(طبعا بالعبرية ) هذه امانة وليش ماتقومون بأنفاذها انتم خونة .......الخ من الكذب والنصب ثم تنهد تنهيده سمعها اخر الشارع .................. لكنني وقت حث التراب عليه رميت له بشيك بقيمة المبلغ ههههههه
اكيد كل واحد فيكم الحين حزين ودموعه اربع
شكرا لقضائكم الوقت الجميل في قراءه القصة وتقبلو حبي ومودتي
العرض الشجري
