乂،..صور متناثرة بهمسات قلبية.،乂 - الصفحة 3

مــعــانــق..آلطــيــف · 10-09-2008, 03:19 AM

.
.
احسدك
ايها الورق
لانك استأثرت بلمسة يديها
انظر اليك
الا تراها تتلمسك ايها الورق!!
تتحسسك!!
بشكل غريب!!
وكأنك ستتحول الى مخمل شرقي باذخ
ولكنك تضل ورقة صفراء باليه تقرأها
كل صباح
وكل مساء
اكثر من مئة مره
ربما
لأنها تبحث عني
وسط هذه الكلمات
وكأنها ستجد سطرا اغفلته
او كلمة تاه عنها بصرها
او لعلها تجدنى بينها
سطورها
تنظر الى من بين
حروفها
وفواصلها
.
.

مــعــانــق..آلطــيــف · 10-09-2008, 03:26 AM

الـأـــ عصار ....

هذا الزائر موسمي الزيارة ...

ما عملت حساب لـــ تواجدهــ ..

أخذت كل ما حلمت به حتى الآهات ...

مااستطعت أن أجارى سرعتها

و ما تمكنت أن أحتمى من قوتها

أخذت ما كان بيدى حملته معها

قد تتعب من حملها و تلقيه بـــ البحر

قد تلقيه بــــ صحراء البــــر

و قد تلقيه وسط حديقه غناء و سط الزهـــر ..!

مــعــانــق..آلطــيــف · 10-09-2008, 03:36 AM

استحالت الرؤيا أمام الضباب الكثيف

الذي كان يزمجر ويعلن العمى ويصفع البصر

، وبشعور الخوف المترف أمسى قلبي مكبلاً

، فطواني الصمت،

واستباحتني حسرةٌ منذ زمن أواريها في قاعِ دفاترى

حتى الحروف التي كانت تجبر كسيرها يئست،

وما لبثت أن تخلّت وماتت على عتبة القلم،

مــعــانــق..آلطــيــف · 10-09-2008, 03:39 AM

أشعر أني على وشك إارتكاب (( مجزره محبريه ! ))

مــعــانــق..آلطــيــف · 10-09-2008, 03:51 AM

تعلم بأنه رحل محملاً بالكثير من الأشواق
و سينتهكها غرقاً بها !!
فاستقراره العاطفي في موطنها
و عند حدودها اللتي تتقاطع مع شرايينه المثقلة بعشقها
و لا يستطيع السير عكس جاذبيتها .