. . أسمحو لي بالاسترسال في واقع الذكرى وقد توقفت عند اقتباس محمد ولد عمتي أرسلوه عيال القرية وكنت في الشارع مع فهد ولد عمي وبعض اولاد القرية راح محمد لبيت عمي وعنده شي غريب دخل البيت وبعد ثواني طلع يركض وفي يده راس الذبيحة ركضوا عيال القرية وركضت معهم ابي اشوف وش القصه قام محمد ووضع راس الذبيحة على صخره كبيره وشال في يده الصخرة الثانية وكسر راس الذبيحة كسرتين وقعدو عيال القرية عند اس الذبيحة تدورن ليه ؟ انتظروني اذا رجعت أبقول لكم وش صار وسامحوني مقدما . .
. . للتوضيح أكثر محمد أخذ رأس الخروف ( المطبوخ ) يعني تمت سرقة رأس الخروف من سفرة الطعام بعد الانتهاء من الأكل المهم .. هرب محمد والراس معه وهرب معه ابناء القرية وهربت معهم بالقرب من الوادي وضع محمد رأس الخروف على صخرة وفي يده الثانية صخرة رمى بها على رأس الخروف الخروف حتى انفلق كسرتين أجتمع الأولاد حول الرأس وجلسو بصراحة انتابني شعور وخوف قام محمد بإزالة كسور الجمجمة وقال لي تعال اجلس معنا جلست .. ثم قال يالله سمو بالله وقامو يأكلون [ مخ ] الخروووف همممم انا قمت ما أكلت معهم لأني ما استسغت هذا الشي أما محمد من زود شغفه بـــ مخ الخروف كان ياكل بــ أصبعين . اكرر أسفي على ايراد سالفة راس الخروف ولكنها والله كانت واقع عايشته وأحببت ان تعرفونه . .
. . ذهبت مع أبناء عمتي وولد عمي وبصحبتنا ابناء القرية أذكر ذيك السنة كانت سنة الجراد كانوا يجمعون الجراد ويجعلون كل 4 جرادات تقريبا في سيم يخرقون بطنها بالسيم ثم يشبون نار ويقلّبوها على النار ثم ياكلونها والشاطر منهم يعطيها اهله ويطبخونها سبحان مقلب القلوب والأحوال . .
. . الى جانب ذلك .. كان أولاد القرية يحبون الصيد وأذكر كل واحد منهم في مخباته [ نبيطه ] طبعا النبيطه يصنعونها اولاد القرية يشترون كرتون مغاط وجلد وأسيام عريضة ويقومون بالتفنن في صنعها يضعون الحجر أو الحصاة في الجلد ويصطادون العصافير رحت معهم والله انها قمة الوناسة أذكر انهم اصطادو عصافير كثيره ويكون بينهم تحدي وبعد الانتهاء من الاصطياد يشبّون النار ويروح أحدهم ويجيب ملح وبهارات وقدر ويطبخون العصافير الله يذكر أيامهم بالخير . .
. . أكتفي بهذا القدر من الطرح ولي عودة لكم ان شـــاء الله تقبلو فائق محبتي واحترامي . .
. . صبـــــــــــاح يبعث النور .. ويرسم السرور أسعد الله صباحكم .. ومســـاءكم .. وكل أوقاتكم أشراقة فجر جديد تحمل في اشعاعها آمالا تداوي طعون الآلام . السبت 17 - 3 - 1430 هـ . .
. . مشرفينا الأعزاء تزاحمت عبارات الثناء والشكر والتقدير لكم على جهودكم الملموسة في المنتدى وأبعث لكم أكاليل من الورد أشكركم في الأعماق على والمتابعة والتحفيز لا أخفيكم سراَ مدى سعادتي بــ الخمس نجمات واختييار تقييم مميز لموضوعي وأنا امنحكم وســـــــام محبتي وودي لكم متابعة الجميع للمملكة نواف والتقييم يدفعني للمواصلة وتقديم الأفضل تقبلو فائق محبتي وتقديري لكم . محبكم / نواف . .
. . عودةٌ مجددة لوقائع الذكرى كلي أمــــــــل أن أكون خفيف الحرف من قلوبكم ربما تجردت أحرفي من بريق الابداع ولكنها تخضبت بروح الاحساس أسرد لكم وقائع الذكرى بدون ترتيب أو تعديل أمسك بالكيبورد وأبدأ استرسل وقائع الذكرى ويشهد الله أني اكتبها للوهلة الأولى بدون ترتيب للأفكار أو تعديل خلت أحرفي من التصفيف والتنميق .. ولكنها صبغت بالواقع الجميل ليعذرني الجميع على أريحية طرحي المتواضع . .
زيارتي لقرية عمي ووالدي تختلف عن زيارتي لقرية أخوالي ولعل الفرق بينهما أن زيارتي لقرية أعمامي .. محدودة وقليلة لأسباب وفاة أجدادي - يرحمهم الله - ولانشغال عمي وعمتي وسفرياتهم الكثيره فلذلك حينما أذهب للقرية .. يبلغ الشوق مني مبلغه للقاء فهد ولد عمي وسلمان ومحمد وعبدالمحسن أبناء عمتي طبعا أبناء عمتي 7 وذكرت سلمان ومحمد وعبدالمحسن لأن أعمارهم مقاربة لعمري فحين التقي بهم يكون يومنا في القرية مليء باللعب والعبث وما نعرف شي أسمه بيت الا أوقات الغداء أو العشاء أمــــــــــا قرية جدتي - الله يرحمها - فكنا نجلس بالاسبوع والشهر فكانت قرية جدتي بمثابة بيتنا الثاني . .
. . أبوعلي .. هذا زوج عمتي - الله يرحمه - رجل كبير في السن تعدى عمره الـ 70 سنه ولكن قلبه وروحه قد قلت عن الـ 30 سنه يحب سرد القصص ويحب المزح تزوج عمتي من 50 سنه ولكن والله ما شفت في حياتي محبة أكثر من محبتهم لبعض لدرجة ان عمتي اذا زارت أحد أو غابت عن بيتها ما يتقهوا ابو علي ولا يشرب الشاهي ولا يأكل ولا يشرب الا إذا دخلت عمتي عليه ويبدأ يشعر فيها ويغني لها فرحا بمقدمها يمكن تقولون نواف يبالغ ولكن والله اني أتكلم عن الواقع . .
العرض العادي
