:)
في المبتدى إبتسامة
:)
الإهداء ,, لكل غارقٍ في ظلماتِ اليأس..
(.)
لماذا نحنُ يا قلبي..
لماذا نحنُ أغراب ؟
تشعلُ مصابيح مدينتي ..
أرى النور كالسرابْ..
في قلبي مدينة من ألم
تهدأ روعي بالألام ..
تغرس في ظهري رماح
تخترق الضلوع الواهية
تصنع فجوة كبوابة مدينة خاوية !
قتل الجنود رعايها ثمناً للقمح و قتلوا سُنبلةْ !
...
_
(.)
تأتيك مُصيبة مِنْ كلِ حدبٍ و صوب ،تغرقُ مراكبك في بحار اليأس..تبتلُ طرقاتك بدمِ العيونِ الغائرات..و الدمعُ شق الطرقَ المتناضرة إلى الخدود !
تلطمها و تشقُ الجيوب..وترى في النورِ سواداً يزيدُ غربتك غربةً و تتوه في دواماتٍ غامضة ، لا تدري في أي أرض أنت و لا تحت أي سماء
تسمعُ الكلمةَ من حبيب أو قريب لينزف قلبك و تموت في كل جرحٍ ألاف المرات..ملايين المرات
يرحل عن حياتك أعز صديقٍ أو حبيب أو أم كانت لجراح فؤادك الطبيب
يصغر الكونُ الفسيح في عينيك فلا تراهُ جزءً من أُمله يكون جزء من ذرةٍ أو جزء من ألف جزء من حبةِ سُنبلة ، يصيبك الأختناق و يصبحُ البقاء أمراً مستحيلاً
و تعيشُ في ظلمةٍ لا تنقضي ولا يأتي بعدها الصباح ، تنحرُ الأفراحُ على أرضِ الفؤاد المثقل بالجراح كالأضحية ، أو تشنقُ على حبلِ المشنقة !
الموت يؤلم في سكراته و إن عشت الموت في كلِ لحظةٍ ألف ألف أو تزيد ، الروح منهكة تريد الخلاص وهذا الخلاص يرحل إلى حيثُ لا تدري تبحثُ عنه على الأرصفة في القمح إلى الأضرحة بين الحدودِ في الجيوبِ الممزقة !
لا تجده ..... إن كنتَ بحثاً عنهُ لإنه يجيد الأختباء في داخل أعمق نقطةٍ في أعمق نقطة فيك !!!
تسأل ولا تجد المجيب تبحثُ عن دواءٍ لا تجدُ ما تريد
تُذل نفسك على أبوابٍ مختلفة كلها تنبذك كلها تطردك كلها تنتقم منك تصاب بالطعنات و اللعنات في نفسك و لا تملك إلا أن تبكي بمرارة حتى يصيبك العمى فتزيد ظلمتك ظلمتين بظلمة العينين ..
تذبل زهـور حلمك..و تتبدد كل رغباتك في العدم ..
لا تجد حلاً .. لا تدري أنتَ في أي معظلة ؟!
تريدُ حل المشكلة ؟
هل حقاً تريدُ حلاً للعقدةِ المعجزة ؟
إن كنتَ حقاً فاعلاً فليس هنالك في الواقع ولا في الخيال ولا في العوام التي بينهما إلا حلاً يتيماً .
إ
س
أ
ل
إسأل..
- لمن السؤال ؟!
إسأل..
إسأل..
إسأل..
خالق الأكوان و المجرات العالم بالصغائر و الكبائر ,
إسأل..
اللـــه .. الرحمان.. الرحيم .. المنان ..الكريم..
الجبار سبحانه وتعالى
العمر يمضي و لحظاته لا تتكرر مرتين الحياة ليست تامة فقترب من الله تلقى السعادة و الحياة الخالية من الهموم و الأحزان , إسأله الإعانة و الشهادة و الحلمَ و المكانه العالية في جنانه إسأله فما رد أحداً قط
إسأله أن يفرج همك و يسوع رزقك و أن يجمعك بأحبابك
ثم
قدر إنك لن تعيش إلا ساعة واحدة في هذه الحياة , لا تحزن فلا شيء يستحق الحزن ولا تقنط من رحمة الله إن الله قريب يجيب دعوة عبده
كُن قريباً من بارئك خالقك مصورك..
تريد السعادة ؟
كُن قريباً منه ..
تكن سعيداً
عش يومك وأنسى ألامك الماضية ..نق قلبك من الأحقاد تعش سعيداً
و أرتقي بنفسك لتقترب من النور أكثر وأكثر ..
و أخيراً
وليس آخراً
{ لا تحزن إنَّ الله معنا }
جمعني الله وإياكم في أعالي عليين
آمين
آمين
آمين ..
وصلى الله وسلم على أشرف النبيين ..
أوزانْ..!
العرض العادي
