الورقة الاولى.... انه الحنين
اعلم جيداً أن الماضي لن يعود
ولوبكينا ايامنا خلفه
لكنه الحنين لهم
يأخذنا من حاضرنا اليهم
لنقف عند باب غيابهم
آملين في وصولهم
فحبهم برغم جحودهم وبرغم نكرانهم
يسري في شرايين قلوبنا
مانعاً عنا حتى ان نفكر في نسيانهم
الورقه الثانيه.... الجحووود
دائماً عندما نفقد اناس نحبهم
نتألم لفقدهم
ونبكي خلفهم
لانهم رحلو في كنف رحمن رحيم
ولكن....
عندما نفقدهم وهم امامنا
نراهم ونسمع أخبارهم
ولا نستطيع الوصول لهم
لانهم اختارو عالمهم بدون وجودنا
هذا الفقد ياسيدي لا يعادله فقد...!
الورقه الثالثه... ننزفهم برغم الغيااااااااااااب
نعم اقلامنا قلوبنا التي تبكيهم
وتنثر حبرها من نبض مشاعرنا
وقف قلمي عند كلماتهم كثيرا
ينزفهم شوقا وحنينا ...
غابو ولازالو في حبر ولون اقلامنا
لا نكتب الا عنهم..!
وجنون قلمي لا يكتب الا عنه!!
لأنه وحده يعلم مدى الألم الذي
خلفه لي غيابه
احببته وكانت تجمعنا براااءة الطفوله وحلم الشباب
وهاهي خمس سنوات مرت ويمضي العمر والجروح تأبى ان تغادرني
رحل من حياتي ولكني لازلت أشعر بقربه
وبوجود روحه معي
ولازلت اشتاق له....ودائما انظرللخلف لأتذكره....
وما زلت انزفه عبر حروف قلمي
ومازلت انزفه عبر حروف قلمي
تحيااااااااتي
فزووولها
العرض الشجري
