دفاعات خبير الكأس "بلباو" تصمد ضد برشلونة حتى النهاية
نجح أتلتيك بلباو بإيقاف خماسيات برشلونة وذلك بعد أن أجبره على التعادل السلبي في لقاء الذهاب من بطولة كأس الملك الإسبانية والتي أقيمت على ملعب برشلونة "الكامب نو" لحساب دور الستة عشر.
ويعد بلباو ثاني أكثر فريق خوضاً لنهائي بطولة الكأس برفقة برشلونة ورصيدهما 34 نهائي لكل منهما بعد ريال مدريد الذي لعب النهائي 36 مرة ، كما أنه ثاني أكثر الفرق فوزاً في هذه البطولة برصيد 23 لقباً خلف برشلونة الفائز فيها 25 مرة مما يبرر لنا قوته اليوم في الصمود ضد برشلونة.
وبدأ برشلونة اللقاء من دون وجود أهم أسلحته الفتاكة ليونيل ميسي وديفيد فيا ، لكن مضي المباراة باتجاه التعادل السلبي خصوصاً بعد غياب الخطورة من قبل بويان وسيدو كيتا أجبر غوارديولا على طلب خدمات الموهوب ميسي والهداف ديفيد فيا لكن ذلك لم يفيد أمام فريق منظم دفاعياً ولعب بتركيز عالي للغاية.
يذكر أن لقاء الإياب بين الفريقين سيقام على ملعب بلباو في الخامس من يناير (كانون ثاني) 2010.
وفي مباراة أخرى ضمن نفس البطولة نجح ديبورتيفو في خطف التعادل خارج ملعبه من فريق قرطبه بهدف لكلا الفريقين.
جدد برشلونة الإسباني علاقته باللاعبين الهولنديين، عندما ضم إبراهيم أفيلاي رسمياً من أيندهوفن الهولندي بعقد يمتد لأربعة مواسم ونصف.
وأعلن أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة في النادي الكتالوني في مؤتمر صحفي الجمعة أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً هو الصفقة الوحيدة للفريق أثناء فترة الانتقالات الشتوية.
ويُعد أفيلاي حالياً اللاعب الهولندي الوحيد في قائمة الـ"بلوغرانا"، إذ أعاد الفريق إلى السنوات التي اعتاد فيها الاعتماد على اللاعبين الهولنديين، الذين كان آخرهم الظهير الأيسر جيوفاني فان برونكهورست.
ومنذ رحيل برونكهورست عن "كامب نو" عام 2007، يبحث الفريق عن لاعب آخر من أصحاب القميص البرتقالي.
البداية بـ"الطائر"
وكان أول من صنع العلاقة الحميمة بين النادي الكتالوني والهولنديين هو "الطائر" يوهان كرويف، الذي ارتدى قميص الـ"بارسا" بين عامي 1973 و1978، لعب خلالها 139 مباراة مسجلاً 47 هدفاً.
وشهدت فترة السبعينات أيضاً تألق نجم هولندي آخر في صفوف برشلونة هو يوهان نيسكينز، الذي أتى بعد كرويف بعام واختتم مشواره في كتالونيا بعده بعام أيضاً، تاركاً الراية للمدافع رونالد كويمان، حيث خدم الـ"بلوغرانا" في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات.
"سيل"الهولنديين يجتاح كتالونيا
وشهدت هذه الفترة عدداً كبيراً من اللاعبين الهولنديين أضفوا لمسة جمالية على أداء برشلونة، من بينهم فرانك دي بوير وشقيقه رونالد، وفيليب كوكو وباتريك كلايفرت وبودوين زندن، ومارك أوفر مارس ومايكل ريزيغر، علاوةً على يوردي كرويف نجل الأسطورة يوهان، ثم لعب لبرشلونة في الألفية الجديدة إدغار دافيدز ومارك فان بوميل.
ولم تقتصر اختيارات مسؤولي النادي من الهولنديين على اللاعبين فقط، بل امتدت أيضاً إلى المديرين الفنيين، فقد كان رينوس ميكيلز أول هولندي يقود برشلونة فنياً، تمكن من إحراز لقبين أحدهما للدوري والآخر للكأس المحليين، في فترتين تولى بهما منصب المدير الفني، من 1971 إلى 1975، ومن 1976 إلى 1978.
كرويف وريكادر الأبرز
أما الهولندي الآخر الذي تولى تدريب برشلونة فكان كرويف، من 1988 إلى 1996، وحقق مع الفريق الدوري المحلي 4 مرات، وكأس السوبر المحلية 3 مرات، وكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة.
ثم جاء الدور على لويس فان غال ليقود برشلونة على فترتين، الأولى كانت منذ 1997 وحتى 2000، والثانية من 2002 حتى 2003.
وحقق فان غال بطولة الدوري الإسباني مرتين، وكأس إسبانيا مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة.
أما آخر المديرين الفنيين الهولنديين الذين قادوا برشلونة فهو فرانك ريكارد (من 2003 حتى 2008)، وقاد الفريق للفوز بالدوري المحلي مرتين وكأس السوبر الإسبانية مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.
أختير مهاجم برشلونة " دافيد فيا " لأفضل رياضي في عام 2010 في الولايات المتحدة حيث أن الأهداف الخمسة التي أحرزها في كأس العالم 2010 تفوق بها كثيراً على "رافاييل نادال " والملاكم " ماني " وتم إعتماد ذلك من قبل الأكاديمية الرياضية بالولايات المتحدة بالإضافة إلى إجراء تصويت على مواقع بي سي أما من فئة الإناث كان الفائز بذلك المتزلجة الكورية " كيم يو نا " متقدمة على لاعبة التنس البلجيكية كيم كليسترز.
العرض العادي
