" بالأمس فقط أحسست أنها سُتكون السماء الليليه ، جميلة وتبعث علي بالراحه النفسيه ..
تمنيت لو أن مشوارنا كان اطول ، ..
هَـ قد وصلنا ..
أتأمل حاجيات لا أحتاجها في سوق ابسط من البساطه ، .. ولكن دائماً هُناك اشياء
لا تستطيع المُضي من جانبها دون أن تلتقطها ، ..
أقلام ، كُراسه ، صندوق رُسِمَ عليه ورود زهريه وكأنه من العصر الكلاسيكي ، ..
ألتقطته بـُسرعه لـ يكون صندوق النسيان الخاص بي ، ..
تمتمه " هذا حقاً مَ كُنت احتاجه .. "
لم تكن جولتي تلك إلا لـ أبحث عن حُلول لـ مُشكلة إستيطانك بي رُغم رحيـلك ، ..
وأعتقد إني وجدت شيئاً يُشبه الحُل ، ..
أكملت المرور من جانب كُتب مُنوعه ، توقفت لـ أرى ما يوجد ، ربما يكون بين فوضى
هذه الكُتب شيء يَجعل قلبي يستكين ، ..
لفتني لون هذا الغلاف .. إلتقطته لـ أتصفحه بـ عبث ، ..
كان كُل ما هُناك يتكلم عن تحليل شخصيات البشر بطريقه جميله ..
إبتسمت جداً ،
وأضفته لـ بقية أشيائي ، .. وأنا اهمس لنفسي :
رُبما سأجد بين طيات ذاك الكُتيب تفسيراً لـ شخصيتك الغامضه ،
التي لم أفهمها قط ..
أكملت طريقي بصعوبه في وسط زحام ، ..
و كُل ما كان يدور في بالي من أين أجد لي مخرجاً !!
وأخيراً هـ َ أنا هُنا ، من حيث بدأت ..
وأهِمُّ بـ الرحيل ، .. عنهم وعنـك "
.
العرض العادي
