: ويُقال له أيضا السخرية والإستهزاء، وهو إظهار عدم المبالاة بالمستهزأ أو المتهكم به ولو كان عظيما. وقد يخرج الإستفهام عن معناه الأصلي للدلالة على هذا المعنى، نحو قوله تعالى حكاية عن الكافرين في شعيب:قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن تترك ما يعبد أباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء، فالقصد هنا هو الإستخفاف بشأن شعيب في صلاته التي يلازمها، لأن شعيب كان كثير الصلاة، وكان قومه إذا رأوه يصلي تضاحكوا، فقصدوا بسؤالهم لشعيب الهزء والسخرية والتهكم لا حقيقة الإستفهام.