* ملاحظة : من يحب الصحافة فلا يقرأ ... لأنني بكل جدية ( أمقت الصحافة)
والتاريخ لايـمـوت ...
وحق ٌ لنـا أن نفـتـخـر .. بأسلافنـا ... وخصوصاً من لهم
( صولات وجولات وبطولات متعددة ) ..
إثنان .. لم ترى الجزيرة العربية ( في عصرهما وإلى الآن ) .. من هم أقوى شاعرية منهما .. ( وجهة نظري على أقل تقدير ) ..
نعم .. الآن يوجد شعراء ... لكن أعتقد بل أجزم أنهم لن ولم يصلوا إلى ماوصل إليه هذين ( العملاقين ) ..
وأنا أستند على أدلة .. لعـل أبرزها .. وأقربها ..
أن هذين الشاعرين ( نعرفهم ويعرفهم الجميع وبدون ( إعلام ) ) ..
والإعلام ( الصحافي بشكل أكبر )
ساهم في إبراز ( الشعراء والمستشعرين !! ) ..
والشاعر عموماً لايحتاج لإعلام حتى نطلق عليه شاعراً ....
وغيري.. يعرف بندر والسديري .. من قبل أن يقرأ لهما في مجلة
( متخلفة ) عفواً مختـلفة !! ...
وهذا يدل على انهما مختـلفان ...وليسا متخلفان ..!
نعم سمعنا بـ ( وأنا أتـكلم عن الوقت الحالي ) ...
بشعراء ( آخر زمن ) ..!!
( حبر على ورق ) .. ربما قابل للـ ( محو ) على مر الأيـاااام ..
الجيل الجديد ( المتجدد دوماً ) ...
( فـهم أخذوا جيلهم وجيل من بعدهم لكن أخذوه بتوقيع وورقة وقلم !! )
ولا أنسى ( فندق الفيصلية الساعة 12 ليلاً ) وهناك بيعـت أكبر صفقة في تاريخ الشعر وللأسف أنها لـ إمرأة !!!
والشاهد :
( شغب علي المسعودي في مجلة المختـلـف والحلوى الـ..!!!!!! ) راجعوا أعداد مجلة المختلف المخـتـلفـة حقاً !!!!... فلـن أحدد عددا ً معيناً ..لأن من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامــة !!
عموماً نرجع لمحور حديثـنـا :
( ابن سرور والسديري ) شعراء ( يعطون الشعر حقــه ) !!! وفي غنى عنـي وعن أمثــالـي ..
( لكن ربما أنني محتاج لكـي أعيـد ليـاقـتي الذهنية الشعرية !!)
ورحم الله السديري حين قال :
لاخاب ظني بالرفيق الموالي ...
مالي مشاريه على نايد الناس
لعل قصر ما يجيله ظلالـــــي ..
ينهد من عال مبانيه للســاس
هنا .. شعر شعر ياشاعر ...يا إلهـي ..يــا لـ عظمة الشعر وثورته ..وسروره وفرحته ..
هنا ( لاتعلـيـق ) .. بـل ( كيف سأعـلـق ) ..
وهي اصلاً معلـقـة بحد ذاتها ..
ومن مساجلاته بيـنه وبين شعراء عصره .,, لعل أبرزها ...
مابينه وبين الشاعر / زبن بن عمير العتيبي - رحمهما الله .. حين قال :
يازبن ودعناك في يوم الاثنين
لعلها لك ياخو صنعا مسافير
بجيرة الله ياعشير الغلامين
يامقفي عنا ذكرناك بالخير
نغليك يوم إنك بعيد عن الشين
وريف لضيفك في ليال المعاسير
والقصيدة أطول ولايسعني ذكرها ..
ورد عليه زبن قائلاً :
وانا بعد ودعتك الله بتسعين
وداعة من حفظ والي المقادير
ياباذل الحسنى على المستحقين
ونطاح بالضيقات وجه المناعير
ياللي بدرب الطيب جالك براهين ..
ولبست بالبيضا ثياب مشاهير ...
وهناك الكثير من مساجلاته الشعرية رحمه الله ..
وأيضاً من قصائـده ( الراقـية فوق المستوى ) لتسـتوي على عرش الشعر الشعبي آن ذاك وحتى عصرنا الحالي ..اللتي أسـمـيتها في داخلي القصيدة
( اللاطبيعية ) ..
الله من هم بروحي سهجها
بأقـصى ضميري في كنين الحشا لاج
الى قوله :
كم واحد له غاية ٍ ... ماهرجها
يكنها لو هو للادنـــــــين محتاج
يخاف من عوجا طوال عوجها
هرجت قفا يركض بها كل هــراج
يقضب عليك المخطية من حججها
حلو نباه وقلبه ابيض من الصاج
الله خلق دنيا وسااااااااااع ٍ فججها
وعن ما يريب القلب لك كم منهاج
والرجل وان شطت لياليك سجها
عسى تواليها بتشر بالافراااااااج
وأيضاً قصيدته :
وياما توجَّد والضماير مغاليل .... وياما على سلمى عطيت البشاير
طفلٍ سلب عقلي بسودٍ مضاليل .... منها قلوب اهل الموده عثـاير
ورموش سودٍ ما تكحل من الميل .... سواه خلاق البحر والجزاير
دارٍ لسلمى ما تجيها المراسيل .... دارٍ لقلبي في حماها ذخــــــاير
ارسل لها من ناحلات المراميل .... ما يصلنه ناقلات المجااااااااير
اطلب لها من رايح المزن بالسيل.... منه الزبيدي نابتٍ بالمحـااير
ماذكر أعلاه ( ليس حبراً على ورق ) بل
( نقشاً في ذاكرتنا وسيبقى مدى الحياة ) ..
ماذكر أعلاه : ( لم تكتب في فندق ( فيصلي ) .. وتحتاج لأكثـر من
( شخطة قلم ومائة ألف ريال نقداً )
و( تلميع لامبرر له ) ...
شعر ياشعراء ( العرب ) ...
أما بندر :
وآآآآآآآآه من بندر كيف لا وهـو يقول :
يالله تلـزمـني على ( الحزم ) لا اطيــر ..
لين اشرب ( الفنجال ) وآخذ علاجي !!
والتحية لكل عتيبي هنا ..!!!
وأيضاً ( قصيدته الطاغية ) .. في قولها :
ياعبيد لا مانيب هيت ٍ ولد هيت ..
هيت ٍ يجامل شلة ٍ يكرهونه !!
من كثر ماجربت وأقبلت وأقفيـت ..
قولة ( هلا ) لمن لا يودك ( مهونه )
الداهية : بندر بن سرور ... وكما لقبه محبيه ( متـنـبي عتيبة ) ..
نعم .. يستحق ان يكون ( متنبي لكن شعبي ) ...
بندر بن سرور .. الذي ولد في كنف ( صخرة ) ... وكبر وتعلم من نفسه وبنفسه ..
نعم .. بندر بن سرور .. الذي غنى له ( عيضه المنهالي ) وبدون إذن مسبق وبدون حتى أن يذكر إسم صاحبها ( ربما ) ..والكل يعرف أنها لبندر .. لكن ماذا عسانا نقول ..الإغنية المشهورة في ( زايد الخير ) ...والتي مطلعها ..
ياشيخ أنا جيتك على غير ميعااااد ...
من خوف روحي لا يجيها وعدها ..
وفي قصيدة آخرى له وقصائده كثيرة ...
يامل قلب ٍ كل مازال هــمــه ..
دارت دواليب الدهر لين تحييه ..
احد ٍ ينام وحط راسه بكمــه ..
وأحد ٍ تخم النوم عينه وتخطيه ..
وأحد ٍ يحاول بالردى بنت عمه
وأحد ٍ يحاول ستر عذرى عوانيه
مانيب انا ( بندر ) بـ بياع دمه
يقطعك يابياااع دمه وشاريه
يوم ان ولد اللاش رزقه على أمه
ورزقي على اللي ميت القشع يحييه ..
وأيضاً :
ياسخيف الذرعان مانيب مرجوج ..
رجتني الدنيا بغدر ٍ وحيلة ..
والله لولا اللي على تاسع الفوج ..
لأكب ( نجد ) وعزوة ٍ بالقبيلة ..
لاشك حاديني على نجد هادوووج ..
يسقي الفيافي لين يدرج مسيلة ..
تركي ليا من الليالي غدن عوووج ..
حمله ( عتـيـبـه ) كلها ماتشيله
وفي روايه ..
يشيل حمـل ٍ كلنااااا مانشيـــله
يرسي كما ترسي البواااخر على الموج ..
من حيث ماهب الهوى يرتكي له ..
( محمد الأحمد السديري وبندر بن سرور ) ( ظاهرة شعرية ) ..
رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته .. وأبناء المسلمين أجمعين .. آمين .
ولي عودة .....
تقبلوا تحياتي ...
آخـــر ..
نافــذة :
إذا كان كل ( عدد ) من كل ( مجلة ) .. يحمل نفس ( الشعراء ) في كل شهر ... فليس لي أدنى حاجة في شراء بضع ( وريقات ) ..ولعل الأفضل من هذا كله .. بدلا ً من أن تباع ( المجلات ) في الاسواق والمكتبات .. أن توفر خدمة توصيل الطلب .. كخدمة توصيل الطلبات لمرتادي
( المطاعم ) ....والشكر للبيك وريدان بجدة ...!!
قالوا أن هناك شعراء .. والحقيقة ليسوا شعراء .. بل ( تخريف * ) ..
والله لن ينهض الشعر .. وهناك طبول ( فارغة ) وعقول ( أفرغ ) ..
وسؤالي أيضاً عن الشعر النسائي : إلى أين ؟
ولكل ( صحفي شاعر ) أهدي هذه الإسئلة .... :
أنت ياشاعر يامطنوخ ... أجبني ..
هل تكتب القصيدة من غيض أم من فيض ؟
وأيهما أقوى ؟
طبعاً سيجبني .. قائلاً :
( عندي مشوار لبشاير الشيباني ) ..
تحياتي لكل ( مستشعر )
والشكر لـ سيبويه وأبا الاسود الدؤلي مسس علم النحو !!
تحياتي وصحافتي !!
العرض العادي
