أحرقتنى بنار الشوق والعذاب
أضعتنى فى متاهات الحيرة كالضباب
تركتنى ولحن الحب بداخلى يبحث عن حياة
إنتظرتك طويلا وطال انتظارى
هويتك .....
وكان هواك ملاذ لروحى
وحيا لشعرى وكل الرجاء
هويتك .....
روحا تفيض بهاء
تشرق نورا
وتبقى الوفاء
فماذا أقول ....
لكى تستبيني بما فى فؤادى لكِ من ولاء
لقد تراقصت الكلمات فى عينى
تناثرت الأفكار حولى كتناثر أوراق الخريف
يا قصة قلبى وأميرة قصرى
ياباب عمرى يا مفتاح حزنى
أميرة قصرى ... .....
أحائرةٌ أنتِ فى متاهات الهوى
أميرتى ... ........
أشاردةٌ أنتِ فى أسرار القلوب
أقبل وداعنا نقطف أزهار الحب وأزهار الغرام
ها أنتِ تبحثِ عنى .......... ؟؟
هل حيرتكِ أبواب قصرى أم حيرتكِ ألغازى
أميرتى إمنحي قلبى فرصتة للعشق
لعشقٍ يذوب لة جليد محيطك
ها أنتِ تخطين خطوة التردد نحو الباب الكبير
تقفين متأمله ...
وأنا أنتظر ..........
أميرتى ........
هل تصدقِ أننى أحببتكِ منذ اّلاف السنين
بحثت عنكِ فى البرارى ......
فى السهول والوديان ... ....
عبرت من اجلكِ البحار بلا شراع باحثا عنكِ
حتى رمتنى الأمواج فى شواطىء عينيكِ
ألا تعلمِ ........
اّه لو تعلمِ ........
أنى أحببتكِ قبل أن أولد
وأننى أرفض العيش من دونك
أن أنام فى عيون غير عيونك
ألا تدركِ ......
اّة لو تدركِ .......
أنى أرفض أن أتكلم بلغة لا تحمل حرفا من حروفك
أن أطير فى هواء لا يحمل عطرك
ألا تشعرِ ........
اّة لو تشعرِ ........
عندما تطرقِ بابى ذات مساء
ستحلق حولى نجمات دمى
ستعانق الحنين الذى علمتينى إياه
بعدها سأشعر كل ليلة بالأمان
سيجف دمعى .....
سيكتب قلمى .........
ستفتح دفاترى ...........
ستصبح السعادة طريقا نسلكه
سيصبح الحب قفصا ونحن ساكنيه
سيكون العشق لحنا ونحن ناشديه
ستتلألأ أشواقى ... فتنعكس على مقلتى
تتلمس نظراتك ألا متناهيه
لتشتت ذالك الحرمان
فعطر حبكِ ينفث بين ضلوع صدرى
وينساب بين عروقى
أميرتى .... ......
ما زال قلبى ينتظر .......
فأنتِ فؤادى حيث كنتِ
أنتظركِ خلف أبواب قصرى
فى بستان الحب بقرب زهور الورود .......
أقبل ..........
فأنا ما زلت أنتظر ...........
.
.
.
سيدتي
.
.
أرى همـــساً أتعبه أنين القلب العليل ..
وأرى شـــوقاً يكـــاد يحرق القلوب العاشقة ..
وأرى لهيب الصمت قد أحرق اورااااق الماضى ..
وهـــا نحن هائمين على ضوء شمعة من الامل ..
تنير لنا خطى ودروب بعيـــــدة ..
الحب يتهــــاوى من جبال الشوق ..
وها نحن ننتظر لعلنا نرتوى من حبــــات الدموع ..
حتى يتفجر بركـــــان الالم .. وينابيع الحـــزن الكامن بالصدور ..
واسئل نفسي...!! من علمنا هذا ؟
هو الحبيب طبعاً
يزرع فينا الحب والشوق والدفئ والحنين
ويختفي لانعرف إلى أين عن رؤيا العين
نبحث عنه في نفوسنا ومن حولنا تائهين
يستقر في خيالنا ونرسمه رسم المبدعين
ونترجمة حروفا من ذهب لاتصدى عبر السنين
هي للذكرى واللتاريخ أصلاً وقد يقرأها من تحبين
نـ ـ ـ ـ ـ ـور الـ ـ ـ ـ ـ شـ ـ ـ ـ مـ ـ ـ ـ س
بــأي لغـة كتبـت لـنـا سـمـفـونيتـك ..
اهـي لغـه العشــاق .. ام تـراهـا لغـه الـمحبيـن ..
او انـهـا لـغة الهـائميـن ..
وكـأنـي اراهــا انـهـاا لا هـذه و لاتـلـك ..
انهـاا تلـك اللغـه لا الـتي لا نعـرف لهـا اسـم ..
ونظلمهــاا عندمــاا نقــول انهــاا شــاابهـت فـي احــدى فـقـراتـهـاا
لـغـه الابــداع فـهـي اروع منهـا بكثيـر ..
هي جنون الحب ، هي وهج المشاعر ، هي جموح الشوق ..
ام انه ذالك الاحساس الذي لا نعرف له اسما ..
فلقد احترت معك ياسيدتي ..
و انـكـسـر مـنـي قـلـمـي ..
.
.
.
استبيحك عذراً سيدتي على نزف قلمي وفلسفتي
فـ أنا لم اعد قادراً الا على قول ثلاثة كلماتٍ اخيره..
دمتِ بسعادةٍ أبديه
العرض العادي
