العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > مملكـة خاصـة
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2007, 09:21 AM   رقم المشاركة : 1
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
••.•°¯`•.•• (همسااااات أنثوية ) ••.•°¯`•.••

ارفق وترفق ..يا من خلقت من أجله ...


خُلقت لاحقة بك ...من ضلعك الاعوج ...

لذلك فأنا ضعيفة ..هشة ..لاأجيد الحياة بدونك ...

منذ الطفولة كلينا نلعب الادوار ونتبادلها ...

فقد كنت الابنة الصغير ة ..وكنت الوالدالمدافع ..

كبرت قليلا ...فتحولت الطفولة الى شقاوة بنية ..

مراهقة..ومقالب منوعة..وحساسية مفرطة..

فكنت الاخ المساند وللضحك معاون وبعنفوان مرافق ..

نضجت وأصبحت امرأة فاحتجتك أكثر ..

احتياج من نوع مختلف ...مميز ...بمشاعر رقيقة..

احتياج تتحد فيه الأرواح حتى تصبح روحا واحدة في جسدين ..

فأُصبح أكثر ضعفا..وفي المشاعر أكثر هشاشة ...

وتعلقي وارتباطي يزيد بك أكثر ...

عندها فقط بي ترفق ..ولا تقسو بظلم مجحف ...

فتكسبني ..زوجة حنون ..وحبيبة ودود ...

وعشيرة مخلصة على مر الازمان والدهور ...

ولاتغتر بحبي وعشقي المجنون ....

فمع كثرة التجريح ...وازدياد مواقف الخذلان ...

قد تتحول القلوب ...ويعتريها الخمول ...

وربما يتحول الحب ...الى كره ورغبة في الخلاص..

لاندامة بعدها ..ولا حسرة ...

بل فراق يُكسر على عتبته جرة حتى تتعذر العودة ...

وان صار هناك خلاف فاجعل لباب الود عودة ...

ولاتقفل كل الابواب بالاحقاد وسئ الافعال ...

.
.
واجعل الحب دائما وأبدا هو العنوان ...







رد مع اقتباس
قديم 16-06-2007, 05:19 PM   رقم المشاركة : 2
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
••.•°¯`•.•• (همسااااات أنثوية ) ••.•°¯`•.•• (2)

قبل أعوام وأنا على أول عتبات البلوغ الى عالم الكبار ...

تلك المرحلة المتوسطة بين الطفولة والشباب ...

دار حوار بين والدي عن رجل يعرفه الوالد ....

الوالد : طلق فلان زوجته ..

الوالدة : ولماذا طلقها ؟

الوالد : عادته يتزوج النساء ويطلقهن

_يتبسم الوالد ابتسامة تعجب _

والمضحك أن النساء عند طلاقه يبكين فراقه ويتمنين الرجوع له ....

حوار عابر مر كغيره من الحوارات لكنه ظل في ذهني ...

مادام النساء يبكينه لابد انه يحبهن والا كيف وجد حبهن له ...

مادام انه يحبهن كيف استطاع فراقهن؟ ...

وكيف لقلبه ان يتحمل ذلك العدد من النساء اللاتي طلقهن؟ ....

أولائي النساء اللاتي يبكينه علام يبكينه وهو قد تخلى عنهن ؟..

أسئلة دارت في ذهني ولم أجد لها إجابة ...

مرت السنوات وذلك الحوار مازال يرن صداه في ذهني ....

.
.
.

ولكن في النهاية وجدت الاجابة عن تلك التساؤلات ...

تلك التساؤلات التي لم أجد لها اجابات وأنا في ذلك العمر الصغير ...

لانه عمر ملئ بالاحلام بعيد عن أرض الواقع ...


.

ذلك الرجل لايحب الا نفسه فقط ..


أنانية مطلقة مع قدرة جيدة بل رااائعة في فن التعامل مع المرأة وتدليلها ..

لا لشئ الا يجد لنفسه المتعة التي يريد ومتى ما قنع ومل تخلى عنها ...



.

وأولائي النساء ساذجات تملك قلوبهن بتدليله فشعرت انها أميرة زمانها ...

وأنه لايوجد في الكون من هي في مكانتها وجاذبيتها وحب الرجل لها ...

وفجأة يسحب البساط من تحتها وينزع تاج الامارة من على رأسها ليسلم لغيرها...

فيتمتع هو مع غيرها وهي بين أمرين :

إما : أن تظل قابعة على حزنها تتجرع الالم هائمة في خيالات حبها الوهمي الكاذب ...

أو :


تخرج نفسها من دائرة الوهم الى أرض الواقع ....
.
.

أدعوكم الى هذا الحوار الذيبين رسول البرية نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين السيدة عائشة رضي الله عنها ..

جلست اليه ام المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- ذات يوم وقالت تحدثه:" جلست احدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ان لا يكتمن من اخبار ازواجهن شيئا.

قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث على رأس جبل، لا سهل فيرقى، ولا سمين فينتقل.

قالت الثانية: زوجي لا ابث خبره، اني اخاف ان لا اذره، ان أذْكُرْهُ اذكر عَجَرَه وبَجَرَه.

قالت الثالثة: زوجي العشنَّق، ان أنطقْ أطلَّقْ، وان أسكت أُعلّقْ

قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة.

قالت الخامسة: زوجي ان دخل فهد، وان خرج اسد، ولا يسأل عما عهد.

قالت السادسة: زوجي ان اكل لف، وان شرب اشتف، وان اضطجع التف ولا يولج الكف ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي غياياؤ او عياياءُ، طباقاء، كل داء له دواء، شَجَّكِ او فَلّكِ او جمع كلا لكِ.

قالت الثامنة: زوجي المسُّ مس ارنب والريح ريح زرنب، قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.

قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك. مالك خير من ذلك، له ابل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، واذا سمعن صوت المزهر ايقنَّ انهن هوالك.

قالت الحادية عشرة: زوجي ابو زرع فما ابو زرع! اناسَ من حلي اذني، وملأ من شحم

عضدي، وبجحني فبجحت الي نفسي، وجدني في اهل غنيمة بشق، فجعلني في اهل صهيل

واطيط، ودائس ومُنِقّ فعنده اقول فلا اقبح وارقد فاتصبح واشرب فاتفتح.ام ابي زرع فما ام ابي

زرع عكومها رداح، وبيتها فساح، ابن ابي زرع فما ابن ابي زرع، مضجعه كمسل شطبة

ويشبعه ذراع الجفرة، بنت ابي زرع فما بنت ابي زرع، طوع ابيها، وطوع امها، وملء كسائها

وغيظ جارتها، جارية ابي زرع فما جارية ابي زرع، لا تبث حديثنا تبثيثا ولا تنقث ميرتنا تنقيثا

ولا تملأ بيتنا تعشيشا. خرج ابو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين

يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريا، ركب شريا وأخذ

خطيا وأراح علي نعما ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجا، وقال كلي ام زرع وميري اهلك. فلو

جمعت كل ما اعطاني ما بلغ اصغر آنية ابي زرع.

قال صلى الله عليه وسلم:" كنت لك كأبي زرع لأم زرع

فقالت:» بل انت خير من ابي زرع"

قال: " نعم فقد طلقها ... وانا لا اطلقك"))رواه البخاري



أين هذه النوعية من الحوار الذي يتجلى فيه الحب الصادق بحق ..








رد مع اقتباس
قديم 21-06-2007, 08:41 PM   رقم المشاركة : 3
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
••.•°¯`•.•• (همسااااات أنثوية ) ••.•°¯`•.•• (3)

الحياة يا شقيق الروح ..لقاء وفراق ..

والفراق إما أن يكون مفروضا علينا لاحيلة لنا في منعه لان الرحمن استدعى أمانة الروح...

أو فراق ربما يكون بإرادتنا بسبب ظروف معينة تجبرنا عليه ..

تبادلنا الحب عند اللقاء ...تناجينا وامتلئت مسامع كلينا بكلمات الاشواق ...

أو ليس جديربنا أن يكون الحب حاضرا عند الفراق أيضا ....

قد لانلتقي مرة أخرى ....أو ربما تأخذنا دروب الحياة ولايعلم أحدنا عن الآخر شيئا ...

أو لاتستحق اجتماعتنا المليئة بالحب والشوق أن تكون لها ذكرى طيبة...

ذكرى تجعل أحدنا يذكر فيها الاخر بالخير عند تذكره ....

أتعلم..... أريدك أن تعاملني اذا قُدر علينا فراق بطلاق كما عامل علي بن أبي طالب زوجته عند طلاقها له ...

فهو عندما طلقها أرسل لها هدايا تماما كالهدايا التي كنت تأتيني بها في أيام خطوبتنا بل ربما أكثر منها...

فذهب المرسول بالهدايا لها من علي كرم الله وجهه ...وعند عودة المرسول سأله علي عما

قالت عند إعطائها الهدايا ..رد المرسول أنها قالت : مال قليل ..من ..حبيب مفارق ...

عندها ردعلي رضي الله عنه أنه لو كان هناك مجال في الرجوع لارجعها ....

لم إن حدث الطلاق والفراق اضطررت الى القضاء للاقتصاص وارجاع الحق ...

لمَ تتنوع في أحقادك ..وايذائك ..وتتبدل كلمات الحب الى كلمات سباب وشتم وقذف ...

أين قول الرحمن ( ولاتنسوا الفضل بينكم )
.







رد مع اقتباس
قديم 09-10-2007, 06:36 AM   رقم المشاركة : 4
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أحــــلــــم بـــــــه«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


أحلم برجل تتجلى فيه الرجولة بأسمى معانيها أولا ,وثانيا ...

وتاسعا..وميسور الحال عاشرا

يعرف كيف يقرأني

يفهمني في رمزي وصمتي



يعرف كيف يتغلل الى اعماقي

فاصبح معه ككتاب مفتوح

لاعجمية فيه ولاغموض

نقاشه هادئ ..ذكي ..ماكر

يستشف ما اريد ومالا اريد

بنظرة عين عابرة

دون لفظ ولامنطوق

يعرف كيف يستفزني حتى الجنون

وكيف يحتويني بكل هدوء

يعرف كيف يكبح جماح تمردي من غيرقسوة

ويقنعني بمايريدبعبارات ذكية مميزة مختصرة

اريده في حضوري كما الغياب

حافظا ..حاميا ..مدافعا ..مخلصا ..

أمينا ..على حواسه الخمسه

لانظرة مغرية لامرأة أخرى

ولاسمع يطلق لغزل أو وشاية من منحلة أو معجبة

ولالمس كف لجلب المتعة ..

وشم وتذوق محفوظ لي لاتشاركني فيه أخرى

أريده ..

رجلا في مخابرالرجال له خبرة..

بين الرجال قدره محفوظ ..

وهيبة حماه ليس لهاحدود ..

يتفاخر به الرجال

ويمتدحون منه الخصال

وكلمته لها الف حساب

النظرات نحوه ملؤها الاحترام والاعجاب

ان ذكرت سيرته بينهم

ترددت على شفاه الكل لفظ (أنعم به من رجل )

أفتخر به بين الاهل ..

لا انتكاسة رأس من سئ فعل ولا خجل ..

وبين النساءأنا محسودة ..أو مغبوطة

فليس لهن مجال عليه لانه عفيف ..غض البصر

ملئت عينيه كما امتلئت به عيني

يعرف كيف يغنيني بكرمه ..

لاتضييق..ولا انانية ذات ..أو بخل مقرف

لايهمني كثرة المال بقدر احساسي انه معي جواد

أحلم به ...

نسمة رقيقة ان مرت علي زالت مني الهم

عاصفة قوية عند اعلانه لي الحماية

أريده أول من يقرأ ما اكتب

لانني له فقط اسطر وأعبر

وبقية القراء شاهدين على ما اوثق






رد مع اقتباس
قديم 28-10-2007, 10:08 PM   رقم المشاركة : 5
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸•°®»همسةإلى من العقل في الاحكام عنوانه«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

جعلني الخالق أسيرة العاطفة ...وجعلك أسير العقل ...


لذلك تكون أحيانا كثيرة أحكامي خاطئة ..
وأحيانا أخرى لنفسي مؤذية ...


وبفضل سيطرة العقل عندك كانت لك القوامة ...
لان الاحكام عندك راجحة ...



عند تحرك العاطفةوتأججها تسطير تحركني كيفما هي تشاء ...
وعند معاندة العقل لها أصبح في جحيم من المشاعر المتضاربة ...



وعندك العقل صمام أمان ووقاية من ورطات قاتلة ...
تعتمد عليه كثيرا ..متجنبا العاطفة ...



فضعفتُ ..ووهنت ُ....


وقويتَ ...وحكمتَ....



رجااااااااء أنثوي



وليف الروح ....



قوتي منك ....وعزتي من اعزازك لي ...وكرامتي ..من احترامك لي ...



أنت من يرفعني الى مقام النجوم بين البشر ..


وأنت من يجعلني عتبة سهل وطئها من الغير ..



.


فأرحم ضعفا هواك ....ورقةَ اختارتك دون سواك ...


كل ما أريد ..


احترام ....اعزاز ...ولاء ...إكرام ..


حب بلا حدود ..ولاقيود ....وإن تعذر حبك لي ...


فعشرة تلفها الكرامة ....وتشبعها من الله مخافة ...
..


كلمة خااصة من كاتبة الموضوع الى كل رجل كانت له القوامة على أنثى ..
.
قد تكون كلماتي هذه آخر ما أكتب ...


..


همسة أخيره أهمسها في أذنك


تذكر مقولة نبينا ( لايكرمهن الا كريم ولايهينهن الا لئيم )
وتذكر قول حبيبنا عند اختيارمن يخاف الله زوجا لكريمته ( إن لم يحبها لم يظلمها)
.
فالحب دواء وعلاج ومانع لكل ظلم واقع ..


ولكنه لايكون الا باذن من بيده القلوب ..


وإن لم يوجد الحب فاجعل مخافة الله أمام عينيك دائما ..
.
.






رد مع اقتباس
قديم 16-02-2008, 01:11 PM   رقم المشاركة : 6
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود






اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





فقاعات صابون تبدأصغيرة جدا..



نعمل على تكبيرها بانفاسنا ندفعها اليها بكرم بالغ ...



ثم نطلقها لتعلو وتعلو وتعلو ...



ولكنها في النهاية تخذلنا بانفجار ها وتلاشيها ..





اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة








كذلك حب المنتديات كفقاعة صابون ...



يكبر ثم يكبر وتكبر معه الاحلام ...



مشاعر بالحب متدفقة من أحد الطرفين صادقة ..



ذلك الصدق يجعلها تعلو الى أعلى المراتب ..



ولكنه بصدمة قوية تجعل ذلك الحب يتلاشى ..



وتظهر حقيقة الطرف الثاني ...



وحقيقة أنه كرة تلاعب بها الغير من خلف شاشات ..



وتقاذفتها اصابع قذرة تلاعبت بلوحة مفاتيح ..

.

.

لالوم عليهم فاللئام من الرجال ...



وحثالة المجتمع من النساء ..



هذا فعلهم دائما وأبدا ..



.

.

ولكن اللوم على من انخدع وصدق ..



وتعامل بمقدار صدقه ونقاء قلبه ..

.

.

فتبا لكل من تلاعب ..



وسحقا لكل قذرة متواطئة في ذلك ..


.

.






رد مع اقتباس
قديم 17-08-2008, 10:05 PM   رقم المشاركة : 7
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

الحب
كلمة زاخرة بالمشاعر
نقية من الشوائب
زاهية المنظر
رائعة المخبر
حكمها غالب
وتأثيرها عامر
تجمع البشر
وتوصر الروابط
ربطها محكم العقدة
لأنه بالقلوب مرتبطة
ديننا يحبها لانها تجمع ولاتفرق
وتنشر الود وتحصر الحقد
تناضل ليدوم الوئام
وتحارب لينقرض الشقاق
.
ظُلمت كثيرا في عصرنا
فجعلوها رسول الشهوات لاأكثر
تتقاذفها الألسن بكذب واستهزاء مقرف
حبيبي ...حبيبتي ...
تُنطق على المسامع ..لتهز المشاعر
لتحقيق أهداف خالية من العفاف
فيهبط بنفسه إلى الحيوانية
وتنحدر بكرامتها إلى البهيمية
بعد إن كرمه الرحمن بالإنسانية
وكرمها بالحياء وحقوق بالدين محفوظة
.
فتصبح الكلمة
للمجتمع هادمه .بعد أن كانت بناءة
ينظر إليها بخوف وشك
وأصحابها يُقيمون على أنهم منحرفون
وعلى القيم والعادات خارجات
.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 04-09-2008, 07:52 AM   رقم المشاركة : 8
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

كيف يستطيع الشاب استدراج الفتاة ؟




المرحلة الأولى : الحصول على رقم هاتف الفتاة والاتصال بها ، وهذه أهمُّ وأخطر مرحلة ؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى ، وإذا أغلقت الباب ولم تستجب له نجت بإذن الله تعالى .
المرحلة الثانية : البدء بالمكالمات ، ولا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه . فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هادئ ولغة نظيفة ، والهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط ، وأن تتكرر هذه المكالمات ، ويتحدث الشاب معها غالباً باسم مستعار .
المرحلة الثالثة : تكوين العلاقة العاطفية .
إذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله ، وليس ثمت أقوى في تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات ، ويستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائلُ أخرى كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية والسعي في حلها ، وإشعارها بصدقه وأمانته حتى تطمئن إليه ، وأنها محلَّ اهتمامه الخاص ، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب وربما أهداها هاتفَ جوال ، أو رقمَ شريحةِ بطاقةٍ مسبوقةِ الدفع ، حتى تكلم بجوال آخر لا يعلم عنه أحد من أهل البيت .
المرحلة الرابعة : إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح والرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام ، ولا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح والثناء ولا ترى العيوب ، ولا تطيق الصبر عنه ، وتكون حينها في غاية الضعف أمامه.
المرحلة الخامسة : الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى ، ويكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف ، ولذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً ، ثم يعيدها بسرعة ، ومع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها .
المرحلة السادسة : تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم العائلية ، وربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات والملاهي والحدائق . ومن علامات الريبة دخول شاب وفتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية وقبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة .
وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب ، وأنه يريد الزواجَ منها ، ويصحب ذلك تقديم الهدايا ، ولا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال ، ويحاكي الشاب فيها نفسيةَ وميولَ الفتاة ، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره ، ونوعِ الجوال والرقمِ المميز ، واختيار السيارة المناسبة والتي قد يستعيرها أو يستأجرها . والشباب المتمرس في استدراج الفتيات غالباً ما يكون لديه أكثر من جوال ، ويخسر خلالها أموالاً كثيرة بسبب فاتورة الهاتف .
وخلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة بدأً بستجيل جميع المكالمات ، والاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها ، وربما قام بتصويرها بالتصوير الفتغرافي أو الفديو من خلال كمرة الجوال ، أو بعض الكمرات الصغيرة التي يخفيها في السيارة أو في المكان الذي يختليان فيه .
وهذه المستمسكات عبارة عن ضمانات يضعها الشاب في يده ضد هذه الفتاة ، حتى يضمنَ استمرار العلاقة بها ، ويضمن عدم تبيلغها عنه لو تابت من فعلها ، وأهم أهدافه هو أن يهددها بإيصالها إلى أهلها ونشرها في الأنترنت إن رفضت الخروج معه والخلوة به . وبعض الشباب ينشر في الإنترنت كل صورة لفتاة يحصل عليها . ولما ضبط أحد الشباب في حالة اختلاء وجد في سيارته ألبوماً مليئاً بالصور لفتيات كثيرات وهن في أوضاعٍ مختلفة .
المرحلة السابعة : الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، ويكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق أو الشقق المفروشة أو الاستراحة . وكل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن ، فقد أعلنت تركها للعفاف ، ولحوقها بركب البغايا والمومسات . ويستعمل الشباب حينها عدداً من الوسائل التي لا أرى من المناسب ذكرها والتي يتحقق بها اغتيال الفضيلة .
المرحلة الثامنة : بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، وتعاني من آلامٍ نفسية ، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة . وقد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف ولا يدرك كربها إلا من عايشها : مشكلةُ حمل السفاح ، ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج ، وحينما يتخلى الشابُ عنها ، وحينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية . وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق .


والفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال ، وتركب مع أي شاب منحرف دون المقدمات السابقة هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد .
وغالباً ما تكون عرضة للتعرف على الشباب والاتصال المحرم متى ما سنحت لها الفرصة .
إن تلك الفتاة لم يخطر ببالها حينما كانت عفيفةً أنها ستخلو بشاب أجنبي عنها في يوم من الأيام ، ولكن اتباعها لخطوات الشيطان أوقعها في جريمة العلاقة مع شاب أجنبي عنها . قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } ( النور 21 ) .


.
.


lمقتطفات منقولة من محاضرة (الانحراف العاطفي )


للدكتور :يوسف بن عبد الله الحمد

الرابط

http://saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1802









رد مع اقتباس
قديم 20-09-2008, 01:44 AM   رقم المشاركة : 9
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

زميلة قديمة قابلتها في مناسبة لإحدى الزميلات
كنا قد افترقنا بحكم تنقلات العمل
كان يغلب على ملامحها الهدوء والاستقرار لم يكن هذا الوجه كذلك في آخر مرة كنت معها
تلك الزميلة كانت تحب زوجها جدا الا أن ذلك الزوج كان كثير التنقل بين مصر ودبي ودولة أوروبية
كان الزوج ميسور الحال ماديا ..أجمل من الزوجة وأكثر بياضا وكان جمالها عادي
وتعترف هي بذلك
كانت تتضرر من كثرة غيابه ..وتحمل المسؤولية في غيابه ..وعصبيته ..الا أنها تحبه ويعرف هو أنها تحبه
كان في كل مرة يقدم فيها إليها من السفر تستبشر وتروي لنا القصص عن لقائها وما يحدث بينهما ونحن بين ضاحكة ولها داعية وأخرى ساخرة مستهزئة لاستفزازها
كانت مجنونة به فعلا ..
في إحدى المرات تزوج عليها أخرى في دولة عربية ..والله اعلم ربما شعرت بحبه لتلك ..وربما أهملها أكثر ....
طلبت الطلاق منه...
رد عليها أنها تحبه ولن تتحمل الفراق فزادها ذلك قوة في الطعنة أكثر
أصرت على طلب الطلاق ...
لبى لها طلبها ....
أذكر حالها في تلك الأيام..كنت أخشى عليها وفاتها أو حدوث مكروها لها فقد كانت في حالة يرثى لها
عينان منتفختان الواضح منهما أنها لم تنم ليلها وان كثرة البكاء أنهكها ..تضع السجادة خلف مكتبها وتتمدد لاتواجهنا ولا تتحدث و لاتنهض الا عند موعد حصتها
صادف أن كنت أنا وهي وحدنا في غرفة المعلمات سألتها عن سبب وضعها هذا فذكرت أن زوجها حقق طلبها في طلب الطلاق قالت العبارة
وشعرت بحزن كبير لتلك النبرة التي ذكرت بها الخبر .لمتها وعاتبتها على إصرارها في طلب الطلاق وهي تحب زوجها ذلك الحب لانها أهلكت نفسها بذلك ..
ذكرت لي أنها تموت كل مرة يهملها فيها ....وقتلها أكثر انه يعرف أنها تعشقه ولا تستطيع الابتعاد عنه فزادها ذلك غيضا وإصرارا في طلب الطلاق
بقيت على هذا الوضع فترة ليست بالقصيرة وكانت تراه (طليقها) بين فترة وأخرى عند زيارتها لأبنائها في ذلك البلد الأجنبي الذي يدرسون فيها
وبعد مضي بضع سنوات تغيبت تلك الزميلة لمدة أسبوع أخذنا نتحمد لها على السلامة فذكرت لنا أنها كانت مسافرة ...فاعتقدنا أنها مسافرة عند أبنائها في الخارج
كنت على مكتبي منشغلة في بعض الأوراق وكانت تمر بين المكاتب لتذهب لحصتها مالت على وهمست في أذني أنها تزوجت وكانت متغيبة أسبوع إجازة لعرسها ذكرت ذلك وهي مبتسمة فرحت لها وهنئت.
ولكن بعد فترة زمنية قصيرة جدا من زواجها كثرت مشاكلها مع زوجها بسبب حبها لزوجها الأول وكانت في بعض الأحيان تغلق الباب على نفسها وتطلب الطلاق .
لكن ذلك الزوج كان صبورا وتحمل ثوراتها ...
تذكر لنا في بعض الأحيان أنها ظلمته بزواجها منه وقلبها معلق بزوجها الأول وفي بعض الأحيان تخجل من قوة تحمله وصبره عليها وهي تكلم زوجها الأول وتخاطبه بحجة الأبناء ..
كان هناك ناصحات لها بان تحافظ على زوجها الجديد وتحترم تحمله فربما هو خير لها لكنها كانت تذكر انه ليس بيدها والقلب وما يحكم ..
افترقنا بعد ذلك بضع سنوات وقابلتها في الحفلة سألتها عن زوجها توقعت على وضعها ذلك أن تقول أنهما تطلقا الا أنها ردت علي زوجي ؟!روووووعة ... ذكرت لها أني اسأل عن الزوج الثاني هزت رأسها بالإيجاب سألتها هل استقر الوضع أجابت :بنعم .
سألتها عن زوجها الأول أبو أبنائها : ضحكت وقالت في آخر مرة يسألني أنت لسه تحبيني ؟؟؟...
سألتها عن ردها ...ذكرت أنها تحب زوجها الثاني .أما الأول فلم يعد له ذلك التأثير
.
فسبحان الله مقلب القلوب جابر كسر النفوس ...






رد مع اقتباس
قديم 12-11-2008, 08:17 PM   رقم المشاركة : 10
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

الطهر والعفاف مريم ابنة عمران


مريم العفيفة ..الطاهرة النقية ...(واذكر في الكتاب مريم إذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ...) تعوذ الطاهرة من الرجل الداخل عليها وهو المَلك المرسل من اللله المتمثل في هيئة بشر (فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) تهدئة الملك من روعها ( قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) .....تعجبها من حمل تحمله وهي بكر لم تتزوج وليست تلك الباغية فندق الزيارة لكل فاسق ولكنه أمر الله فهذه إحدى معجزات عيسى- ابن من دون أب- ..(فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )تدعوا على نفسها بالموت فألمها جسدي مخاض كمانزعات الموت وألم نفسي كيف تبرر لقومها حملها وولادتها لهذا الابن المجهول الاب
لكن الرحمن العظيم تكفل بتبرئتها بإنطاق الجنين وتبرئة أمه أمام القوم ....
.
.همسة
إلى أولائك الفتيات اللاتي ارخصن أنفسهن لكل باغي أين انتن من مريم شتاااان بينكن وبينها
هي تتعوذ من المَلك الداخل عليها في هيئة بشر
وانتن تفتحن الأبواب مشرعة دون حياء أوخجل وتفتعلن الحيل لخداع الأهل وانتن لانخدعن الا أنفسكن
هي تبكي وتدعوا على نفسها بالموت عند ولادة الجنين
وانتن تركضن لرمي طفل السفاح للتخلص من الفضيحة فتجمعن مع الفسوق وجريمة الزنا جريمة القتل ورمي نفس لاذنب سوى أنها ابتليت بأم فاسقة لاأكثر


لماذا ؟ والى متى ؟ ونحن نقرأ ونسمع بأطفال مُلقَون في النفايات أو على الطرقات
والبعض منكن تعتبر نفسها ذكية باستخدام موانع الحمل
لاخداع على الله فاتقين الله ..واستنظفن ..ولتكن لكم يد في انقاذ المجتمع من الرذيلة بعودتكن إلى الطريق المستقيم لعل ذلك يكون لكن شافع ينقذكن يوم الحساب فالزنا والزانيات عقابهم تنور من نار يحرقون فيها من الأسفل فالتعذيب في منطقة المعصية ..
تُرى هل تستحق تلك المتعة المؤقتة المحرمة أن تعرضي نفسك لعذاب جهنم ؟!!
أم هل لك تلك القدرة على تحمل العذاب ؟!
.أسئلة تستحق التفكير والإجابة مع أنفسكن بصدق ...
ففاحشة الزنا المسؤل الأول عنها ..المرأة ..بغض النظر عن البادئ في الغواية الرجل أم المرأة .






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية