تحت أغصان الأشجار , وخرير الأنهار , وزقزقة الأحرار , وعبق الأزهار , اكتب كلماتي المليئة بالحزن والآلام , المنبعثة من واقع إنسان , رأى الحب بالعين الصحيحة ومارسه بالأخلاق النبيله , وعامل أحبابه بالمعاملة الشريفة , ليتجرع مرارة الحرمان , وفيض الأحزان وقسوة الآلام .
حرم معاني الحب الشريفة , والأحضان العفيفة , والكلمات اللطيفة .
لقد خرجت دمعته من خدرها بعد حبسها سنين الطفولة البريئة , من بعد ما رأى اكثر أخلاق البشر الخبيثة ,التي طعنت معاني الحب الصحيحة ,استبدلتها بأخلاق إبليس الدنيئة التي لا تعرف معنى الكرامة والسلامة والفطرة .
لقد عانى قسوة الفراق والاشتياق , لقد عانى من سوط جلاد الحب الذي يبدأه طرف من الاثنان ولا يعاني آلامه إلا الصادقون .
فتجرح قلوبهم , وتطير عقولهم , وتسيل دموعهم , فإما يألفون أو تزل أقدامهم وقلوبهم ويعانون