دمعت عيني في ليله من ليالي
عندما عادة ذكريات صديقي إلى بالي
لكم يبكيني الآن ذلك الموقف الحاني
لقد كان وقت متأخر في تلك الليلة
فنتفض جسدي في تلك الظلمة
وعزمت على زيارته رغم البعد والمشقة
وضئت جسدي
ولبست ثوبي
وركبت سيارتي
ولكن أوقفني صوت الحق ونداء ربي
فدخلت المسجد ودموعي قد بللت لحيتي
ومنظري يجعل الطفل الصغير يرثي لحالي
فهدأت نفسي بعد لقائي بمعيني في مصائبي
و أكملت صديقي للقاء بصديقي
ولأطفئ نار الشوق التي بداخلي
وما إن وصلت حتى ضممته إلى صدري
و أشبعت ثراه بحنان قلبي
ولأسقي زهرة حبنا بدمعي
التي وضعتها يوم أن دفنته بيدي