قرأت يوماً لأحدهم

[خيااال]

وكأن الاحلام ياعيق الحروف طفل صغير ينمو ويترعرع ويكبر ويقوى ثم يكبر ويشيخ ويموت
في دنيا كل منا حلم كهدف واحلام كمطالب واضغاث احلام ككوابيس نهرب منها فنقع فيها
ولكن الحياة ياعبق تحتاج للثلاثة اصناف مع بعض فقد مملنا واقعنا ونفرح عندما نهرب الى احضان الخيال والحلم
لان مانريده اقصر قامه من سقف مطالب الواقع البغيظ الذي خف حتى طارت به الريح لعنان سماء المستحيل
فالحب حلم مستحيل في زمن موت القلب
والطيب والوفاء والاخاء والصدق ..الخ حلم مستحيل في زمن المصالح وما تمليه على كل منا
من تعاملات بحسب الحال وكلنا منا يغتنم الفرصه ليكسب مصلحه ولايهمه خسران ذات
واخير كوابيس الفرح هي الومضه التي تنير سماء الكثير منا ولاتكاد تفارقه
لذلك دعنا نحتض الوساده ونبحر في عالمنا الافتراضي فربما كانت هي المتنفس الوحيد
لذواتنا من كثرة كبت الزمان واهله وعندما نصحو لانطلب تحقيقها لانها مستحيله بل نتعامل
مع عالمنا الواقعي الهلامي للاسف بنفس منطقه حتى لايقال عنا اننا اصبنا بمرض التقوقع داخل الحلم
تحياتي لك افتقدنا قلمك الرائع واخشى ان يصبح احد احلامنا المستحيله !!!!
ملاحظه //
عبق ماذا تقصد بتلك العباره الملونه بالاحمر

اقتباس قرأت يوماً لأحدهم : [ الأحلام ليست التي نراها في المنام الأحلام الحقيقة هي التي تجعلنا لا ننام ] أو كما قال رحمني وهداني