ياهاتف الاحباب أحرقت الحشا
وجعلت فكري تائهآ ومشوشا
يومان مرا لم يهاتف مسمعي
صوت حبيب ان تحدث وشوشا
قطعت خطوط الوصل فيما بينا
لا صوته آت ولا صوتي مشي
حاولت طول الليل وصل خطوطنا
بتلهف لكن ليلي لم يشا
حتي رايت الصبح يسفر باسمآ
وكأنه بتلهف القلب انتشي
الليل ضاع وضاع مني موعد
واليأس حل في عيني وعرشا
ونظرت في الم لهاتف وصلنا
ورجوته والقلب ناح واجهشا
صمت الخطوط زلازل في قلب
من لمعشوق الشفاه تعطشا
ايخونني رغم الصداقه هاتف
أعطيته سري وما يومآ وشي
فهل الحسود رشاه حتي باعني
واحسرتاه علي الوفي ان ارتشي
فاذا تمنعت الخطوط علي جميعها
والهاتف المجنون فيا تحرشا
سأحارب النو اللذيذ اذا اتي
وسأمنع العينين من ان ترمشا