إلى حبيبتي الغاضبة . إلى عصفورتي الحلوة كفاك ِ دلالاً ..
هل أنتظرك في المكان نفسه وفي نفس الزمن المحبب لكلينا ... أنا أنتظر..
فمتى تعودي ؟؟؟؟؟
جئت لعينيك أحمل أقداري
فأنا مشتاقٌ.... فاتنتي
لرسم الضحكة على شفتيك ِ
أتــــت فراشة ٌ تســأل عنك
أخبرتها أنك مني غاضبة ٌ
فتسائلت لمــــــا ؟؟ وبكت
وهاهي معي الآن تشكيــــــك ِ
فالطيور بعدك مهاجرة ٌ
وزهور النرجس نائمــــة ٌ
وأنا محتاج ٌ بائــــس
لتقبيل كفك ِ ويديــــــــــــك ِ
عذرا ً يا أحلى إمرأة ً
قد سكنت بين الاحداق
واقتسمت في النوم جفوني
فأنت ِ عمري سيدتي
لو تطلبين الشمس أهديــــك ِ
أنت الروح لو ذهبت
فما في العمر من باقي
فلا تزيدي إنفعالاتي
فهذا قلبي يناديــــــك ِ
إن أردت ِ موتي فأنت قادرة ٌ
فصمتك المؤلم يقتلني
فهو أقوى سلاح فيـــك ِ
وإن أردت ِ لي حياة فأنت ِ
الحيـــــــــــــــــــاة ....
وما(( أحبــــــك)) حين أسمعهـــا
إلاّ عبيـــــرا من عطر شفتيــــــــــك ِ
من يقنع قلبــك القــــــــاســـــي
بأن الأمـــــور عليّ انقلبــــــت
إسمعيني مرة ً .....بالله عليـــــك ِ
فبعدنا لا الليل ُ تضـــاءُ نجــــومهُ
ولا الجمــــالُ يعطــــر الوجـــــود
فلا تتسرعي حبيبتي.... فأنا فقط
من بالحـــب يحيـيـــــــــــك ِ
أحبك من قبــــل أن تــــــأتــــي
وأحبك من قبل أن آ تــــــــــي
فأنت ياهند حبُ حيــــاتي
فكيف أتخلى عنك وأرميـــــــك ِ
أرجوك ِ هندا ً أرجوك ِ
أرجوك ِ هناء ً أرجوك ِ
فأنا الآن مضطــــــرب ٌ
فيكفيك ِ غضـــبا ً يكفيــــــك ِ ...........
العرض العادي
