أخواني وأخواتي...
بعد غياب طويل من طرح آخر قصيده لي في هذا المنتدى
من تاريخ 15/11/2002م ...
أعود أليكم بهذه القصيده المتواضعه متمنياً من المولى عز وجل
أن تنال بعض أستحسانكم...
أبتدي أبيات شعري بذكر مولاي القدير
كاشفاً خافي الخفايا في الليالي المظلمات
من هنا بيصير شعري موجهاً صوب العشير
راجياً ربط المقاعد والتقيد بالسكات
ياللي قلتي لي صغيّر شعري خلاني كبير
دايم بشعري أعانق عالي روس النايفات
يلا نبدأ من البدايه لين نوصل للأخير
وأنظري لنفسك وشوفي منهو عانى من الحياة
قد سمعتي بشاب مثلي عايش ووضعه خطير
أضطرب نبضه وضغطه و صار قلبه للشتات
قد سمعتي بشاب مثلي عانق جروحه كثير
صارو جروحه عياله وأنكساراته بنات
قد سمعتي بشاب يبصر لكن أحساسه ضرير
لاعشق شخصاً تفانى طول ليله مايبات
قد سمعتي ؟؟ وقد سمعتي ؟؟ أنكساراتي كثير
لكن المولى رزقني بالتماسك والثبات
آنا علمني زماني كيف تقرير المصير
وتعلمت من المصايب أني ما أقبل بالفتات
دام عيبي صغر سني.. ليه حبيتي الصغير؟
وتبادلتي المشاعر بين خذ وبين هات
يابنت لك بأقول كلمه مصدر الكلمه ضمير
عانى من جرح الحبايب والليالي المؤلمات
"كان عيبي صغر سني .. تراني بأفعالي كبير
آنا بأفعالي أعانق روس عالي النايفات"
معـــ جروح ـانق