قصــــــــــــه قصيره من كتاباتي البسيطه اتمنى تحوز على الاعجاب
قــــــصه قصـــيرة
(الموت)
في احد القرى الصغيرة كان يوجد منزل تعيش فيه أم محمد كانت أم محمد إنسانة طيبه ومسالمة كانت تعيش حياة مليئة بالألم والأسى والمشاكل مع زوجها أبو محمد الذي كان قمة من العنف في معاملته مع الجميع.
أنجبت أم محمد. محمد الأكبر الذي كان يسعى دائماً لتخليص أمه من مشاكلها مع والده ويتمنى اليوم الذي يستطيع أن يخرج أمه وأخواته من هذا الجحيم .
نوره البنت الوسطى إنسانه تسعى دائماً لإشعال الفتن والمشاكل في المنزل وخارجه.
ريم الصغرى التي ورثت من أمها طيبة القلب وحب الغير.
استمرت أم محمد وأبنائها يعانون من تصرفات أبيهم السيئة ومع مرور الأيام قرر محمد الذهاب والبحث عن عمل في احد المدن الكبرى وكانت هنا بداية استقلالية محمد ومع ذهاب محمد كثرت المشاكل وأزداد الخوف والألم والعنف من أبو محمد كانت ريم تعشق أخاها بشكل كبيره كانت ترى في أخيها الأخ والأب والصديق ومع رحليه بدأت تعاني بعده والحياة في منزلهم.
وخلال الزيارات القليلة التي كان يقوم بهآ محمد لأحظ المعاناة التي تعانيها ريم خلال غيابه وتدهور صحة والداته للوراء وزيادة مشاكل نوره مع الجميع وتحول شخصيتها الى نسخه مصغره عن أبها وبعد أربع سنوات وفي احد الأيام وعند دخول محمد المنزل وإذا بأبيه وكالمعتاد يقوم بضرب والداته ون دون أي سبب وخلال مشادة بين الأب والأم ومحمد قام الأب بتطليق وأم محمد كان هذا الطلاق كأسهم الذي انغرس في قلب ريم الصغير الضعيف.
فاخذ محمد والدته الى المدينة التي كان يعمل بهآ وخلال مده قصيرة بدأت نوره تمارس تصرفاتها والأساليب السيئة مع والدها مما أداء الى ملل أبو محمد منها وإرسالها الى أخيها فرح محمد ولكن فرحته لم تكتمل لأن الأب رفض إن يرسل ريم وأنها سوف تبقى لخدمته في منزل زوجته الأخرى التي كانت أشبه بالعقرب والتي كانت أسوا من والدها.
وهنا كان السهم الثاني الذي أصاب قلب ريم فبدت تقاوم أمواج بحر الأم والظلم دون من يقف بجانبها ويساعدها وماذا سوف تفعل.
ولم يكن هم محمد إلا أخته وطفلته الصغيرة ريم كيف سوف يخرجها ويخلصها مما هي فيه.
خلال فتره قصيرة وفي احد المجالس تعرف محمد على شخصيه كبيره "أبو خالد" له كلمة مسموعة عند الجميع لأحظ أبو خالد الهم الذي يحمله على عاتقه محمد فسأله: عن ما هو فيه فأجابه محمد عن سبب ألمه وتعبه ولكن أبو خالد كان من النوع الذي يعمل بمقولة "عطني أعطيك" ومع مرور الأيام وفي الصباح الباكر رن الهاتف محمد إذا هو أبو خالد فطلب منه الحضور وفي أسرع وقت وعند حضور محمد قال له هل تريد لأختك ريم العيش معك ولم يتردد في أجابته بنعم فقال له أنا استطيع إحضارها للعيش معكم ولكن بشرط فسأله محمد ما هو؟ فقال إن تتحمل مسؤولية ما قام فيه ابني خالد ليلة البارحة أمام الشرطة هنا بدء محمد بالتفكير"أختي أو أنا " فبدء أبو خالد بإقناعه بأسلوبه الخاص وخلال هذي الحضات رن هاتف محمد وإذا هي ريم وكالمعتاد تشكي الألم والمعاملة السيئة من أبيها وزوجته.
هنا ما كان من محمد إلا قبول شرط أبو خالد والتضحية بنفسه مقابل سعادة أخته وخروجها من الجحيم.
أعترف محمد بجرم ليس له أي علاقة فيه ومع مرور الأيام نفذ أبو خالد وعده ودخل محمد السجن لمدة 3سنوات وكان هذا السهم الثلاث الذي انغرس بقلب ريم.
ولكن ماذا سيحدث خلال هذي السنوات التي سوف يغيب فيها محمد عن المنزل وماذا ستفعل ريم لكي تسيطر على مشاكل نوره ومرض والداتها....
بدأت ريم تعاني بعد أخيها والتضحية التي أطاحت بسمعته وتعاني مشاكل نوره المتمردة ومرض والداتها بدأت نوره بطريق المكالمات الهاتفية حاولت ريم أخراجها مما هي فيه ولكن نوره لا تهتم ولا تتأثر... تطور وضع نوره فأصبحت تخرج أي وقت تريد وتعود متى تشاء .... ريم لا تستطيع أخبار والداتها خوفا على صحتها فكانت كلما سألتها والدتها عنها اختلقت أكذوبة وعذر ولكن ريم لم تعد تستطيع تحمل مسؤولية نوره لوحدها فأبدت بالبحث عن من يقف بجانبها وماذا سيحدث ستجد من يقف لجانبها؟... وهل خروج محمد سوف يعيد الحياة لمجاريها.....؟
بحثت ريم عن من يقف بجانبها ولكن لم تجد سوء القلم خير رفيق ومع مرور الأيام وبينما نوره كالمعتاد خارج المنزل وأم محمد تعاني من المرض وريم ضائعة في تفكير وتحلم بهذا بغد أفضل رن الهاتف المنزل رفعت ريم السماعة وإذا هو محمد لم تسع ريم الفرحة عندما سمعت صوت أخيها ولكن ما لم تستطيع تصديقه عندما قال لها انه خارج أسوار السجن وانه في الطريق للمنزل هنا بكت الأم فرحاً وبدت تقول في داخلها وداعاً لحظات حزني وخوفي وداعاً ألمي وداعاً دموعي ابتعدي فا ليس لكي بعد ألان مكان بقلبي..... أهلاً بالفرح.. أهلاً بالابتسامة..أهلاً بالسعادة.
وبعد دقائق معدودة رن جرس الباب خطت ريم خطاها للباب وهي يزيد اشتياقها مع كل خطوه ألا أن ترتمي بين يداي أخيها وتقول لهو بكل ما تملك من شوق وحب ولهفه اشتقت أليك
فتحت الباب وإذا بمحمد كما هو نفس بريق عيناه ونفس ابتسامته حضن محمد ريم بكل ما في داخله من شوق ودخل الى المنزل وبينما هو مع والداته وريم في المطبخ لتحضير لمحمد شي ليأكله سئل محمد عن نوره فقالت له الأم ما قلته لها ريم عندما سئلت ريم عنها إنها في منزل الجيران طلب من أمها الاتصال وطلب منها الحضور فقالت الأم أننا لا نعرف رقم الهاتف فقال إذا سوف اذهب بنفسي واطلب منها الحضور فأنا مشتاق لها وأثناء خروج محمد من الباب وإذا بنوره تخرج من سيارة احد الشباب وبمظهر غير مقبول امسك محمد بنوره وسألها عن الشاب لم تستطيع الإجابة وإثناء هذا الوقت غادر الشاب وبسرعة شديدة قام محمد بإلحاق فيه وإثناء مطاردته للشاب خرجت ريم من المطبخ سألت نوره عن محمد فأجابت انه ذهب ولكن لا اعلم الى أين صعدت نوره لغرفتها وأقفلت الباب .
بينما أم محمد وريم ينتظرون عودت محمد رن هاتف المنزل فإذا هو رجل يسئل عن إذا كان موجود في البيت شخص يدعى محمد فإجابة ريم نعم ماذا هناك ؟ ومن أنت؟ قال أنا من المستشفى فطلب منها أن تتمالك نفسها فان هذا الشخص قد انتقل الى رحمت الله اثر حادث مروري...وأثناء محاولات الرجل تخفيف عليها ....قالت مات مات نزلت دموع ريم ولم يكن بشي الجديد نزول دموعها ولكن دمع ريم هذي المرة قتل الأمل والسعادة في قلبها والنور في عيناها وكان هذا هو السهم الرابع ولكن ليس الأخير فا وفات أم محمد نتيجة الصدمة كان سهم أخر يغرس في قلبها ويقتله .
عادت ريم وأختها نوره الى منزل والدها مره أخرى لتعيش وتكمل مسيرتها في بحر الألم والظلم والدموع والحزن وللأبــــــــد..........
انـــــتــهى
صرخة الم
|
العرض العادي
