اسعد الله مساكم ....اتمنى تنال اخجابكم
لم اخطء بحقك مره ..قاومت رياح الصقيع التي تهددنا كي لا تتجمد عواطفنا
خرجت من ثوب رصانتي وكرامة انوثتي ...وحاولت الحفاظ على حرارة العشق
المفقودة لابقى على حبنا ....
لم استسلم مثلك ..قاومت فترة الجمود واللامبالاة التي عانينا منها ..
ورفضت ان افسر برودك بانتهاء حبك لي ...ولم افهم تهربك اهانة ورفضها
بل اقنعت نفسي بان علي ان احبك بكل تقلبات مجازك ...والا افسر تصرفاتك
واقولك الا بمعناها الحقيقي وبشرح منك ....
لكنك لا تشرح ..بل تتهرب من مواجهة الحقيقه مادامت لا ازعجك ...بتفسيراتي
...لا اضايقك واحرجك بثوراتي ...فانا اثور بصمت ..وادعي الغباء ...اخفق
كلماتي ...اتمزق في اعماقي محاولة الا احرجك كي لا تجرحني وتسيء
لكبريائي ....كي لا اسمع ايضا ادعائك بان لا شيء تغير بيننا ...
لم اخطىء بحقك مرة ...احببتك بجنون العاشقه المراهقه ...اعطيتك حنان الام
وسمعتك باهتمام الصديقه ...جمعت كل عواطف الدنيا واهديتك لك ....
ولم اظلمك ..كنت اعرف انك تحبني.... وربما مازلت لكن طريقة حبك تغيرت
...مفهومك للحب تغير ...وانا اراقب تغيرك ...ادعي تقبلي له ...لكني لا افهمه ..
ولايقنعني ...اتساءل كثيرا اذا كنت انا على خطاء وانت على حق ....
اذا كانت من الطبيعي تغير اسلوب الحب بعد مرور الزمن ...على مولد ...
لكني لا اقطنع فانا لم اتغير ...
من مولد حبنا حتى الان ....وانا مازلت تسعدني التفاصيل الصغيره ...
احلم بنظرة اشتياق بكلمة حب لااتوقعها ...بنظرة حنان تفاجئني بها ...
كانني انتظر الماضي واعيشه ...واتوقع ان اعيدك اليه ....
واعرف في اعماقي اني انتظر...المستحيل فقد تغيرت انت رغم حبك لي .....
سبقتني بمسافات ...وانا مازلت متمسكه بمواقع انطلاقي ومفهومي القديم ...
قد لا يكون الخطاء منك ...لكنني حاولت الكثيرا ولم استطع اللحاق بتطور اسلوب
حبك ....بل بكل ما اشعر به هو اني افقدك تدريجيا ...واني اقراء كتابا ...اعرف
اني وصلت الى صفحاته ...الاخيره ...لكني انتظر كلمة النهايه ...ولا اعرف من منا
سيقولها .....
والف شكر لكم على قرائتها
العرض العادي
