لاتعرضن لذكرنا في ذكرهم
ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
لقد كان هناك دافع يدفعهم ويستحثهم لتحمل المشاق في سبيل إقامة الصلاة طاعة لله ورغبة فيما عنده ، فهذا هو عدي بن حاتم يقول : ماجاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق ، ومادخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد .
أحن أشتياق إلى المساجد لا إلي
قصور وفرش بالطراز موشح
_ _ _ _ _
((غـــضــبـة مــســلـم))
<إنني أشعر بالآسى كلما قيل : في العالم بليون مسلم ، فليس هذا بمنظر عالم فيه هذا الكم الهائل من المسلمين .
ولو كانوا بليون ذبابة تطن لمنع طنينها العالم من النوم ،
ولو كنا بليون بعوضة لما استطاع العالم أن يكف عن الهش>
د.حسان حتحوت في كتابه الأخير :رسالة إلى العقل العربي المسلم .
_ _ _ _ _
((عبـــــرة وعــظــة))
عش ماشأت فأنك ميت ،
وأحبب من شأت فأنك مفارقه ، وأعمل ما شأت فأنك مجزي به .. ..
_ _ _ _ _
((وماذا أستفيد من الصغار ؟))
وما أشكو لغير الله بشي
إليه توجهي وبه إنتصاري
أأشكو للعباد وهم صغار
وماذا أستفيد من الصغار ؟
ومن يشكو الظلام إلى ظلام
فلن يحظى بتأبيد النهار
_ _ _ _ _