العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2008, 03:27 PM   رقم المشاركة : 21
brens - 818
( مشرف القسم الاسلامي )
 
الصورة الرمزية brens - 818

جزاك الله كل خير اخوي ارجوك


لي عودة باذن الله تعالى .






قديم 31-01-2008, 08:13 PM   رقم المشاركة : 22
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

موضوع رائع اخى الكريم ارجوك

واسمح لى بهذه المشاركه


الثقوب السوداء فى القرآن الكريم
ربما يكون من أهم الكشوفات الكونية الحديثة ما يسمى بالثقوب السوداء والتي هي عبارة عن نجوم ثقيلة جداً. فالنجوم هي كائنات تمر بمرحلة الولادة ثم تكبر وتتطور ثم تأتي مرحلة الانهيار والموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة. فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية لحدود عظيمة جداً، فيجذب إليه كل شيء حتى الضوء لا يستطيع الإفلات من حقل جاذبيته الفائقة.

لذلك نحن لا نتمكن من رؤية هذه الأجسام أبداً، لأنها شديدة الاختفاء. وهذا سبب تسميتها بالثقوب السوداء. وقد أخبرنا العلماء بأن هذه المخلوقات تسير وتجري في الكون بسرعات عالية، وتجذب إليها كل جسم يقترب منها. والآن لو طلبنا من علماء الفلك أن يعرِّفوا لنا هذه المخلوقات العجيبة تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإنهم سيقولون:

1 الثقوب السوداء هي نجوم ثقيلة وشديدة الاختفاء فلا تمكن رؤيتها أبداً.

2 هذه المخلوقات تسير بسرعات كبيرة جداً تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة.

3 الثقوب السوداء تجذب وتبتلع وتكنس كل ما تجده في طريقها كنساً.

والآن نأتي إلى القرآن الكريم: هل من إشارة واضحة لهذه المخلوقات العظيمة؟ إن الله تعالى يُقسم بهذه المخلوقات على أن القرآن حقّ لا ريب فيه فيقول: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير:15-16]، وتأمل معى كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث!

ف (الخُنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان ب (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى. و(الجوارِ): أي التي تجري وتسير، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة. و(الكُنّس): من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود، وهذا ما تحدث عنه القرآن.

القرآن يتفوَّق على علماء الفلك

إن العلم يسمي هذه المخلوقات بالثقوب السوداء، وهذه التسمية غير دقيقة. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ، وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً. أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً، فهذه النجوم لا لون لها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية.

لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات. وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم، نجدها في آخر المقالات العلمية عن هذه المخلوقات! حتى إن العلماء يقولون عنها: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)!
ولكي نأخذ فكرة عن ضخامة أوزان هذه المخلوقات فإن ثقباً أسوداً بوزن الأرض يكون قطره أقل من سنتمتر واحد فقط!! وثقب أسود بوزن الشمس سيكون قطره 3 كيلو متراً، فسبحان الله!

يزن الثقب الأسود وسطياً عشر مرات وزن الشمس! أي:

10000000000000000000000000000000 كيلو غرام، أي 1 وبجانبه 31 صفراً من الكيلوغرامات. إن قطر هذا الثقب سيكون بحدود 30 كيلو متر فقط.

هنالك ثقوب سوداء فائقة تتواجد في قلب مجرتنا والمجرات الأخرى ويزن الواحد منها مليون مرة وزن الشمس.

كيف استطاع العلماء رؤية هذه المخلوقات؟

هذا سؤال حيَّر الباحثين طوال السنوات القليلة الماضية، كيف يمكن رؤية ثقب أسود وهو لا يصدر أي أشعة ضوئية ؟ فقد برزت فكرة عند أحد الباحثين وهي أن الثقب الأسود له حجم معين، وهو يسير في أرجاء الفضاء الكوني، ولا بُدَّ أنه سيمرُّ أمام نجم ما فيحجب عنا ضوءه كما يحدث أثناء مرور القمر أمام الشمس فيحجب عنا ضوءها.

وأثناء مراقبة هذا العالم الطويلة لمجموعة من النجوم وإذ بأحد هذه النجوم يختفي ضوؤه فجأة ثم يظهر بعد ذلك. وعندما عرض هذه الصورة على علماء الفلك أجمعوا على أن ضوء هذا النجم قد اختفى بسبب مرور ثقب أسود مما أدّى إلى حجب الأشعة الضوئية الصادرة من ذلك النجم وذلك لفترة من الزمن ثم عودة النجم للظهور من جديد.

لقد أثبتت هذه التجربة وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثبتت حركتها، كما أثبتت ومن نظرية الاحتمالات أن عدد هذه الثقوب السوداء يقدر بالملايين بل بآلاف الملايين! وسبحان الخالق العظيم! أليس هذا تطابقاً تاماً مع العلم الحديث؟ في ثلاث كلمات نجد حقيقة علمية استغرق اكتشافها سنوات طويلة، وجاء القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً ليتحدَّث عنها بمنتهى الدقة والوضوح، أليست هذه معجزة قرآنية تشهد على صدق كتاب الله تعالى في العصر الحديث؟يقول تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
منـقـول







قديم 03-02-2008, 11:50 PM   رقم المشاركة : 23
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل

مثل الحياه الدنيا ..



قال الله تعالى :﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾( الحديد : 20 )
أولاً- هذا مثل ثالث ضربه الله تعالى لعباده، يكشف لهم فيه عن وجه هذه الحياة الدنيا، ويبين لهم حقيقتها المزيفة بما يجعلها مُشاهَدة لأولي البصائر ؛ وذلك بعد أن أخبر سبحانه عنها بأنها : لعب، ولهو، وزينة، وتفاخر، وتكاثر في الأموال والأولاد، فأعلم بذلك أنها أتفه من أن يتشبَّث بها الإنسان، وأن النفس البشرية لو علمت حقيقتها ومآلها ومصيرها، لأبغضتها، ولآثرت عليها الآخرة التي هي خير وأبقى ؛ فما الحياة الدنيا بالنسبة إلى الآخرة إلا عرض عاجل، وظل زائل، ومتاع فان.
ومناسبة هذا المثل لما قبله : أن الله تعالى بعد أن ذكر حال الفريقين في الآخرة : فريق المؤمنين، وفريق الكافرين، وذكر ما وقع من الفريق الثاني من الكفر والتكذيب بسبب ميلهم إلى الدنيا، وإيثارهم لها على الآخرة، بين لهم سبحانه في هذا المثل أن الدنيا التي اطمأنوا إليها، وآثروها على الآخرة هي من محقرات الأمور التي لا يركن إليها العقلاء، فضلاً عن الاطمئنان بها، تزهيدًا فيها وتنفيرًا عن العكوف عليها، وترغيبًا في الآخرة.
ثانيًا- وقوله تعالى :﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ﴾ تصوير لهذه الحياة الدنيا من بدايتها إلى نهايتها بصورة هزيلة زهيدة، تهوِّن من حقيقتها، وتقلل من شأنها، وتدعو النفوس للترفُّع عنها ، واتخاذها مطيَّة للآخرة.
وافتتاح الكلام بقوله تعالى :﴿ اعْلَمُوا ﴾ يؤذن بأن ما سيُلقَى بعده من الكلام جدير بأن يتوجه الذهن إليه، وفيه حثٌّ للمخاطبين على التفكُّر والتأمُّل والتدبُّر، وتعريض بغفلتهم عن أمر مهمٍّ. وذلك من أساليب الكلام البليغ أن تفتتح بعض الجمل المشتملة على خبر، أو طلبِ فَهْمٍ، بهذه الصيغة الطلبية، لفتًا لذهن المخاطب ؛ كما في قوله تعالى :
﴿ وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾( البقرة : 260 )
﴿ اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾( المائدة : 98 )
﴿ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾( الأنفال : 28 )
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ﴾( المائدة : 49 )






قديم 03-02-2008, 11:52 PM   رقم المشاركة : 24
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل

أخو هدلا
brens - 818


أشكر لكم مروركم ..



الحلــم مــا صـدق

أشكر لك مشاركتك ..






قديم 11-02-2008, 04:08 AM   رقم المشاركة : 25
°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l°
(مشرفة المنتدى الثقافي)
 
الصورة الرمزية °l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l°
 






°l|♥ملڪہ الأحسآسے♥|l° غير متصل

((سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن ))

الأولى تقول:

"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. وإنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر"
الرد على هذه النظرية:
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ومن جملة الايات قوله تعالى :
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلقمنها زوجها) (النساء/1).
وقوله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) (الروم/ 21).
وهذا التصريح يدل دلالة واضحة أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ,من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل, أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر, إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..

الثانية تقول:

"إن المرأة عنصر الجريمة والذنب, ينبعث من وجودها الشر والوسوسة, فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة, إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء, بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء هي المسؤول الاصلي كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. وهذا ما نعنيه من قوله تعالى:
(ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة..) (الاعراف/ 19).
وشيء آخر أن القرآن حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم وحواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم, يقول القرآن:
(فوسوس لهما الشيطان..)(الاعراف/20).
ويقول:
(وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) (الاعراف/ 21).
وفي هذا المضمار ,فقد قارع القرآن نهجاً من التفكير كان سائداً آنذاك, ولايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر..., ودفع عن المرأة الاتهام, بأنها عنصر الذنب والجريمة, وأنها الشيطان الصغير..

الثالثة نقول:

"إن المرأة لاتدخل الجنة لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي والإلهي, فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي".
الرد على هذه النظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية, أن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس خاص وإنما هو رهن الإيمان والعمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة, فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات, وقد وقف بإجلال لأمرأة آدم وإبراهيم وأم موسى وعيسى.. ويجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا إن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس دون آخر.. وهي قوله تعالى:
(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى..)(آل عمران/195).

الرابعة تقول:

"إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة وبالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء..".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع وحارب هذه النظرية بشدة, واعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً,والعزوبة ظاهرة منحطة وطرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
(وانكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..) (النور/32).

الخامسة تقول:

"إن المرأة وسيلة بيد الرجل وإنما خلقت لأجله".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض وسماء وغيرها, إنما خلقت لأجل الإنسان, ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل.. وهذا واضح من قوله تعالى:
(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (البقرة/187).

السادسة تقول:

"إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام والقرآن يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له وطمأنينة.. وهذا ما نعيه من قوله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)(الروم/21).

السابعة تقول:

"إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها, بل هي وعاء لنطف الرجال, ...
الخبر السابق - الخبر التالي
أخبري صديقة إطبعي أضيفي تعليقا

أضف لمقالاتي المفضلة
تعديل حجم الخط :
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
بواسطة : البلاغ
Sunday, February 10, 2008 | 7 تعليق

هي وعاء لنطف الرجال, التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية
مستودعات وللآباء أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر والمتخلف,حيث ذهب الى القول :
إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل والمرأة معاً وإنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى:
(فلينظر الانسان مم خلق, خلق من ماء دافق, يخرج من بين الصلب والترائب)(الطلاق/ 5-7).






قديم 11-02-2008, 02:40 PM   رقم المشاركة : 26
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل

أسرار السحاب


قال تعالى : ( ألم تر أن الله يزجى سحابا ) النور
وقال تعالى : ( وجئنا ببضاعة مزجة ) أي مدفوعة .. أي الدفع رويدا .. رويدا
( ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركما فترى الودق يخرج من خلاله )
دراسة تكوين السحاب الركامى
أولا - يبدأ السحاب الركامي عبارة عن ( قزح ) قطعة هنا وقطعة هناك يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلا قليلا يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ..
قالوا : السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو سحابة بسرعة .. فإذا اجتمعت سحابتان او نمت سحابة بسرعة يتكون تيار هواء تلقائى في داخلها وهذا التيار الهوائي الذى بداخلها يصعد إلى أعلى وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة هذه الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب ..
وتقوم بسحب السحب ( ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ) النور..
بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف ( ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ) وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعدا كبيرا يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوى جدا : نموّ رأسى إلى أعلى هذا النمو الرأسى إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاما .. ولذلك قالت الآية : ( ثم يجعله ركاما ) نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض .. ثم تأخذ وقتا أما الفاء فلا تراخى فيها( فترى الودق ) فالفرق بين ثم و الفاء أن ثم : تفيد الترتيب مع التراخي اما الفاء فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة فعندما يتوقف الركم يتوقف ويضعف فإذا ضعف فإن المطر ينزل على الأثر ولذلك قال : ( فترى الودق يخرج من خلاله )النور.

سبحان الله ! كم يشاهد الناس السحب .. هل عرفوا سرها ؟ فكلما ازداد الناس علما ازدادوا إيمانا بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .






قديم 11-02-2008, 05:31 PM   رقم المشاركة : 27
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

القرآن والنبات يشهدان بعدالة الصحابة


ضرب الله سبحانه وتعالى مثلاً علمياً نباتياً قرآنياً معجزاً يدلل بالأدلة العلمية القرآنية أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , نشروا الدين , ولم يغيروا , ولم يبدلوا, ولم يبتدعوا , ولم ينتكسوا , وأن كل واحد منهم كان مشابهاً في انتاجه العلمي والعقائدي , والسلوكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وأنهم حموه وقوُوه وأنهم نشروا الدين بعيداً عن الموطن الأصلي ( مكة المكرمة والمدينة المنورة ) حتى وصلوا إلى الأندلس , والقسطنطينية , والبوسنه والهرسك وفارس , وتونس , والشام , والسودان ومصر وكل مكان وصلوا إليه هم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

قال تعالى:( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا 0 محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما ) سورة الفتح ( 28 – 29 ).

قال المفسرون في معاني الكلمات :

أخرج شطأه أي :

- فراخه المتنوعة في جوانبه.

- ما خرج من الزرع وتفرع من شاطئيه ( أي من جانبيه ).

- فراخ النخل ( فسائل النخل ) والزرع.

- ورق الزرع.

- الشجرة إذا أخرجت غصونها وفروعها.

- من الشجر ما خرج حول أصوله.

قال الراغب الاصفهاني رحمه الله في مفردات ألفاظ القرآن :

شطء الزرع: فروخ الزرع , وهو ما خرج منه وتفرع في شاطئيه , أي جانبيه . وجمعه أشطاء.

فاستغلظ: أي فسار من الدقة إلى الغلظة.

فاستوى على سوقه: أي فاستقام على أصوله وجذوعه .

يعجب الزراع: بقوته , وكثافته وغلظه وحسن منظره.

وقال المفسرون:

هذا مثل ضربه الله سبحانه وتعالى للصحابة رضوان الله عليهم قلَوا في بدء الإسلام, وكانوا قلة ثم كثروا , فاستحكموا , فترقى أمرهم يوما فيوم بحيث أعجب الناس وأغاظ أعداء الله.

وقالوا أيضاً :

مكتوب في الانجيل سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع , يخرج منهم قوم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر , وهو مثل ضربه الله تعالى لبدء الاسلام وترقيه في الزيادة إلى أن قوى واستحكم , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام وحده , ثم قواه الله تعالى بمن معه .

قال الدكتور وهبه الزحيلي حفظه الله في التفسير المنير:

( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم ) قال : (منهم ) هنا لبيان الجنس أي الصحابة وليست للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة (أ.ﻫ) .

قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: وليست (منْ) في قوله (منهم) مبعضة لقوم من الصحابة دون قوم , ولكنها عامة مجنسة, مثل قوله تعالى : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) .

قال النسفي في تفسيره : و(من) في (منهم) للبيان كما في قوله تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) .

قال ابن الأنباري : معنى الآية وعد الله الذين آمنوا من هذا الجنس أي من جنس الصحابة .

قال ابن كثير في تفسير القرآن العظيم : (من) لبيان الجنس .

فتنبه أخي المسلم لهذا القول جيداً حتى لايلتبس عليك الأمر في بعض الصحابه رضوان الله عليهم , وتظن أن منهم للتبعيض.

التفسير العلمي المعجز للآية:

هذا مثل علمي معجز من عالم النبات , ضربه الله سبحانه وتعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم (كزرع ) وللصحابه (و الذين معه ) , والعاملين بما جاء به إلى يوم الدين , والمُسلمين له تسليما .

فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو ( الزرع ) الأصل , وصحابته هم (الشطء ) , وهو ما تفرع منه وخرج من النباتات الجديدة , والغصون العديدة , وملايين الأوراق الخضراء.

وإذا رجعنا إلى عالم النبات نرى أن هذا المثل حقيقة علميه.

فالنباتات النجيلية الحولية من ذوات الفلقة الواحدة , مثل الحنطة أو البُر

( القمح ) والشعير والأُرز هي أصل الغذاء العالمي في الأرض , تخرج ساقها الأولى وحيدة ضعيفة ولكن سرعان ما يخرج من براعمها الجانبيه والإِبطية الموجودة على العقد القاعدية المزدوجة تحت سطح التربة مباشرة , يخرج منها أفرعاً قاعدية , وبذلك يكون النبات الأصلي الواحد ( الزرع ) أو الساق الصلية الواحدة مجموعة من الفروع ( الشطء ) يصل عددها إلى ما يزيد عن خمسين فرعاً.



وهذه الفروع لها خصائصها التي ذكرناها سابقا في التكاثر الخضري (اللآجنسي ) ومنها :

- عدم تغيير الصفات الوراثية .

- مؤازرة النبات الأم وتقويته وحمايته.

- يُعجب الزراع.

- يغيظ الأعداء والحساد والمرجفين والمبتدعين.

ويحدث هذا أيضاً في النخيل , حيث نرى النخلة الواحدة , قد أخرجت فراخها العديده بجوارها .

وهذا تماماً ما صوره القرآن الكريم.

فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل ( الزرع ) وصحابته وأتباعه هم الفروع ( الشطء ).

والعاملون في الزراعة والنبات عندما يرون الشطء قد نبت وخرج حول الأصل يفرحون ويستبشرون ويطمئنون أن زرعهم ( الأصل ) قد دبت جذوره في التربة , وقويت أوراقه , وبعد مدة يجدون الشطء قد غطى الأرض وملأها بأفرع مشابهة تماماً للأصل.

وبعد ذلك تظهر آلاف الأزهار والنورات لتعطي آلاف الثمار والبذور والحبوب , ففي بعض النباتات تعطي الحبة الواحدة ما يزيد عن خمسة آلاف حبة , (والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) البقرة 261 .

وبعض الأجناس النباتية الأخرى من النباتات الزهرية ذوات الفلقة الواحدة مثل نخيل البلح , ونخيل الدوم عندما تخرج أوراقها على سيقانها , فإن الساق تقوى ويزداد قطرها , كما أن تلك النباتات تخرج العديد من الفسائل الجانبيه التي تدعم الشجرة الأم وتقويها , وتنقل عنها صفاتها الوراثية دون تغيير أو تبديل أو تحريف .

ونبات الموز تتكون ساقه من قواعد الأوراق , فهي التي تدعم النبات وتقيمه وتحميه من الهلاك , وفسائله تنقل صفاته الوراثية.

وهذا مثل للصحابة وللمسلمين المتبعين غير المبتدعين , عندما يستمدون علمهم وعملهم وهديهم من علم المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته العملية والقولية وهديه , ويبلغونه كما حملوه من الأصل دون تغيير أو تحريف فهم عدول ضوابط , وكما قال علماء الحديث عن الحديث الصحيح , هو الحديث المسند المتصل إسناده , بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط , عن مثله إلى منتهاه ( إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ولا يكون به شذوذ أو عله .

فهم نقلوا , وبنقلون , العلم الصحيح ( الدين ) إلى إي انسان أو مكان يصلون إليه بعدْلٍ وضبط من دون شذوذ أو عله , وكأن كل واحد منهم صورة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيئة الجديدة.

ومن التكاثر الخَضَري زراعة الأنسجة ( Tissue culture ) , وفي هذا النوع من التكاثر نأخذ النسيج المرستيمي الخضري ونزرعه على بيئة مغذية صناعية فينتج عندنا نباتات جديدة مشابهة تماماً للنبات الأم.

ويمكننا بنبات واحد إنتاج عشرات الألاف من النباتات الجديدة المطابقة للأصل تماماً , وهذا يدلل أن القرآن لاتنقضي عجائبه ولايخلق عن كثرة الرد .

وكل واحد منا الآن يستطيع أن يكون شطأً ينشر العلم الصحيح من دون تغيير أو تبديل عبر شبكة الاتصالات العالمية ( الإنترنت ) المهم العدل والضبط والبعد عن الشذوذ والعله ( أي النقل عن المصادر الصحيحة , بالنقل الصحيح , وكتابة المصدر).

وبذلك يشهد التكاثر النباتي الخَََضَري ( اللاَجنسي ) بعدالة الصحابة رضوان الله عليهم , واتباعهم , ونقلهم الدين تماماً كما تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم , كما قال تعالى ( ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فأستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) الفتح (29) .

الصحابة كالفروع والأغصان :

إذا أخذنا بالقول الذي يقول ان الشطء هو الفروع التي تحمل الأوراق , فإننا إذا انتقلنا إلى النباتات ذوات الفلقتين المعمرة كالتوت , والفيكس , والتين , والجميز , والتفاح , والكمثرى , والبونسيانا , والكاسيا , وغيرها , فإننا نجد أن سيقانها الأصلية تحمل البراعم الطرفية والجانبية والإِبطية , التي يخرج منها الأفرع الورقية والزهرية , والشجرة الواحدة ذات أصل واحد تحمل آلاف البراعم التي تعطي آلآف الأفرع المشابهة للأصل تماماً في التركيب الوراثي والشكل الظاهري.

من دون الأفرع والأغصان لايقوى النبات , ويقل إزهاره , وإثماره وإنتاجه.

وهكذا الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل, والصحابة ومن تبعهم هم الفروع والأغصان التي حملت رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيئة المحيطة بالنبات , وإذا قمنا بزراعة كل فرع منها بالتكاثر الخََضَري في مكان جديد , عمل كل واحد منهم عمل الأصل , وهذه شهادة علمية قرآنية معجزة تبين أن الصحابة رضوان الله عليهم تفرعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولم يغيروا , ولم يبدلوا , وأن متبعهم إلى يوم الدين دون تغيير أو تبديل هو مثلهم ( أي منهم ) .

أهمية الفروع والغصون:

- هي التي تقوي الأصل .

- هي التي تحمل الأزهار والثمار.

- هي التي تظلل حول النبات.

- هي التي تستخدم في التكاثر الخَضَري.

الصحابة كالأوراق للنبات:

- إذا كان الشطء هو الأوراق كما قال بعض المفسرين, فالأوراق:

- هي سر استمرار حياة النبات.

- وهي التي تصنع الغذاء للنبات.

- وهي التي تقوي النبات.

والورقة النباتية:

- أعظم مثبت للطاقة الشمسية على الأرض.

- تنقي البيئة من ثاني اكسيد الكربون , وتنتج الاكسجين.

- تثبت ثاني اكسيد الكربون باستخدام الطاقة وهيدروجين الماء لإنتاج الغذاء النباتي .

- تحفظ درجة حرارة الأرض صالحة لحياة الكائنات الحية عليها .

- تنقي الجو وتلطفه ولا تلوثه.

- والأوراق هي سبب رئيس للإِزهار والإِثمار والحياة .

وهكذا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الأوراق والفروع ) , والرسول صلى الله عليه وسلم ( الأصل والجذع ) .

لماذا النبات ( كزرع ) ؟! :

- ضرب الله سبحانه وتعالى المثل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبات , لأن النبات هو سر الحياة على الأرض , وإذا غاب النبات غاب الغذاء , وغابت الطاقة , وغاب استغلال الماء الأرضي وغابت الحياة عن الأرض.

- فلا حياة على الأرض دون نبات .

- ولا حياة حقيقية على الأرض دون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

- النبات يستمد طاقته من أعلاه وهو الذي يربط السماء بالأرض والبيئة المحيطة به .

- والرسول صلى الله عليه وسلم تلقى رسالته من السماء , وربط الأرض بالسماء والمجتمع.

- النبات يثبت الطاقة على الأرض ويحولها من طاقة ضوئية يصعب استغلالها بالكائنات الحية مباشرة إلى طاقة كيميائية يسهل استغلالها بالكائنات الحية , كما يثبت ثاني اكسيد الكربون الجوي .

- والرسول صلى الله عليه وسلم يثبت الوحي ( نور الله ) على الأرض ويجعله في مقدور الانسان .

- النبات في الآية يشهد بأهمية الاسلام , وأهمية رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأهمية أصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين للحياة السليمة , وللبيئة الأرضية الصحية والمتزنة.

الرسول صلى الله عليه وسلم والنبات :

- النبات به حياة الانسان , والمصطفى صلى الله عليه وسلم به حياة الأبدان والنفوس والقلوب والعقول.

- النبات يمد الأرض بمقومات حياة الكائنات الحية , والرسول صلى الله عليه وسلم يمد الأرض بما يحي الانسان عليها ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) الأنفال 94.

مثل معجز :

هذا مثل علمي قرآني معجز لمن عقله وتدبره , وتعلمه , وحلله تحليلاً علمياً, عقلياً , شرعياً صحيحاً , حيث يعلم عدالة الصحابة رضوان الله عليهم وأهميتهم لنشر الدعوة , وتقويتهم للرسول صلى الله عليه وسلم والاسلام , وهذا ما تؤيده الآيات القرآنية التالية أيضا:

قال تعالى في حق الصحابة :

( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آوو ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ) الأنفال 74 .

وقال تعالى في الصحابة والتابعين لهم:

( والسابقون الأولون من المهجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) التوبة 100 .

المصدر : من بحوث الأستاذ الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى 0







قديم 21-02-2008, 11:31 PM   رقم المشاركة : 28
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل

هذا موضوع لباحث قرأته واردت ان انقله لكم


وهو لباحث ويقول فيه :


ولما حدث موضوع انفلونزا الطيور ظهرت أمامي أية أحفظها منذ سنين وأحسست أنها مرتبطة بموضوع أنفلونزا الطيور .

ولم أتسرع لأن الكلام في القرآن ليس هكذا إنما يجب أن نتأكد لئلا نتكلم في كتاب الله بلا علم .

فسألت أحد العلماء عن إحساسي هذا فقال متعجبا ( سبحان الله ) وتعجب جدا ونصحني بنشرها .

الأية تقول أن الناس سيفتقدون لحوم الطيور في زمن من الأزمان لسبب مجهول حتى أنهم سيتشوقون لها جدا ( ولعل ذلك السبب مرض ما إذا اكلت تؤدي إليه فيحظر أكلها أو بسبب إنقراضها لمرض أو إبادة جماعية لها ) - وأن الله في الجنة سيجزي المؤمنون لحوم الطيور التي كانوا يشتاقون إليها في الدنيا جزاء لإيمانهم به .



وقد ذكر ذلك الله تعالى لحوم الطير خصوصا دون لحوم البقر أو الإبل أو الماعز فقال تعالى في سياق آيات النعم التي سينعم الله بها على المؤمنون في الجنة
( وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ{20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ{21} ) (سورة الواقعة )

فما الذي سيجعل الناس يشتهون لحوم الطير في الجنة خاصة إلا أن يكونوا قد حرموا منها في الدنيا

وهل نحن نتشوق فقط للحوم الطير في الدنيا ولا نتشوق مثلا للفاكهة التي ذكرت في الأيات ولكنها لم تقترن بلفظ يشتهون - مع أننا نتشوق للفاكهة وغيرها من المأكولات واللحوم الألذ في بعض الأحيان من لحوم الطير .

ولماذا لحوم الطير عامة وليس الدجاج أو البط أو الحمام فالظاهر من الأية أن سبب الإشتهاء سيكون بسبب إفتقاد الناس للحوم الطيور عامة بجميع أنواعها .

أي أنه إن كان سبب الإشتياق مرض فإنه سيعم جميع أنواع الطيور وليس نوع واحد وذلك بسبب استطاعة الطيور السفر والهجرة ونقل المرض إلى جميع أنواع الطيور في العالم وفي أي مكان - ( بالظبط كما يحدث الأن ) - عكس جنون البقر مثلا الذي الذي كان محصورا واستطيع السيطرة عليه لعدم طيران البقر مثلا مثل الطيور المهاجرة .

فنحن نرى اليوم بأم أعيننا الناس وهم يرمون الدجاج والبط والحمام والعصافير والسمان والأوز الحي والمجمد وغيره والحسرة تملأ أعينهم وهم في أشد الحاجة لأكل لحمه اللذيذ

ألا ترون معي أن تلك إشارة قرآنية مما يحدث الأن فلو استمرت الدول في إعدام الطيور بهذه الطريقة سيؤدي ذلك لإنقراضها كما انقرضت الكثير من الحيوانات من قبل

ويصبح لحم الطير ذكري نتشوق إليها كلما سمعنا عنها

وفي الجنة سيكون لحم الطير جزاء ومكافأة دونا عن سائر لحوم البقر والضاني والجملي التي توجد في الجنة أيضا ولكن لم يذكر لنا الله في القرآن أننا سنتشوق لها .

فكما ترون الأن الناس تركت لحوم الطير واتجهت لشتى أنواع اللحوم الأخرى في تصديق عجيب للقرآن دون أن يقصدون ليصبح لحم الطير قريبا من اللحوم التي نشتاق إليها جميعا .

فسبحان من ذكر تلك الأية المعجزة

التي نحفظها عن ظهر قلب

والله اعلى و أعلم ..






قديم 01-03-2008, 09:46 AM   رقم المشاركة : 29
فـتـىآ ألـشِـمـآل
Band
 
الصورة الرمزية فـتـىآ ألـشِـمـآل
 






فـتـىآ ألـشِـمـآل غير متصل

جــــزآأإك الله خـيــر




..







قديم 13-03-2008, 01:36 AM   رقم المشاركة : 30
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل

أسباب نزول القرآن الكريم



نزول القرآن على قسمين : قسم نزل ابتداء ، و قسم نزل عقب واقعة أو سؤال .

ولعلم أسباب النزول فوائد منها :

معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم ،وتخصيص الحكم به عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب ، وقد يقوم الدليل على تخصيص حكم اللفظ العام ، والوقوف على المعنى وإزالة الإشكال ، كما لا يمكن معرفة تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها . فبيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن .
من ذلك من قال بإباحة شرب الخمر ، واحتج بقوله تعالى : ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ فيما طعموا ... )(المائدة/93)
ولو علموا سبب نزولها لم يقولوا ذلك ، وهو أن ناساً قالوا لما حرمت الخمر : كيف بمن قُتلوا في سبيل الله وماتوا وكانوا يشربون الخمر وهي رجس ؟ فنزلت .
ومن ذلك قوله تعالى : ( فأينما تولوا فثم وجه الله )(البقرة/115)
فإنا لو تركنا ومدلول اللفظ لاقتضى أن المصلي لا يجب عليه استقبال القبلة في السفر ولا في الحضر وهو خلاف الإجماع ، فلما عرف سبب نزولها علم أنها في نافلة السفر ، أو فيمن صلَّى بالاجتهاد وتبين له الخطأ .



وقد اختلف علماء أصول الفقه : هل العبرة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب ؟

والأصح أن العبرة بعموم اللفظ ، وقد نزلت آيات في أسباب خاصة ، وأحكامها تتعدى غير أسبابها ، كنزول آية الظهار في سلمة بن صخر ، وآية اللعان في شأن هلال بن أمية ، وحد القذف في رماة عائشة ، والحكم يتعدى غيرهم في كل زمان . فقد كان السبب خاصاً ، إلا أن الوعيد عام يتناول كل من باشر ذلك القبيح ، ويكون جارياً مجرى التعريض . قد سئل ابن عباس عن قوله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ... )(المائدة/38 - 93)

الآية خاصّ أم عام ؟ قال : بل عام .



لا يحل القول في أسباب نزول الكتاب إلا بالرّواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها . ومعرفة أسباب النزول أمر يحصل للصحابة بقرائن متعلقة بالقضايا ، وربما لم يجزم بعضهم فقال : أحسب هذه الآية نزلت في كذا ، وإذا أخبر الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عن آية من القرآن أنها نزلت في كذا فإنه حديث مسند .
ومما ورد في الإخبار عن الوقائع الماضية لا يدخل في أسباب النزول كذكر قصة قوم نوح وعاد وثمود وبناء البيت ونحو ذلك .





كثيراً ما يذكر المفسرون لنزول الآية أسباباً متعددة ، وطريق الاعتماد في ذلك أن ينظر إلى العبارة الواقعة ، فإن عبّر أحدهم بقوله : " نزلت في كذا " والآخر نزلت في كذا وذكر أمراً آخر ؛ فإن هذا يراد به التفسير لا ذكر سبب النزول ،ولا منافاة بينهما . أما إن عبّر أحدهم بقوله : " نزلت في كذا " وصرّح الآخر بذكر سبب خلافه . فالمعتمد التصريح ، والآخر استنباط ، مثاله : ما أخرجه البخاري عن ابن عمر قال : أنزلت ( نساؤكم حرث لكم ... )(البقرة/223)
الآية في إتيان النساء في أدبارهن ، وقد جاء عن جابر التصريح بذكر سبب آخر ، فالمعتمد حديث جابر لأنه نَقْلٌ ، وقول ابن عمر استنباط منه ، وإن ذكر أحدهم سبباً وغيره سبباً آخر ، فالمعتمد ما كان إسناده صحيحاً حال صحة أحدهما وضعف الآخر . فإن استوى الإسنادان في الصحة ، يرجح ما كان راويه حاضر القصة ، أو نحو ذلك من الترجيحات ، فإن لم يمكن الترجيح حمل تعدد الأسباب على تعدد الحوادث وتكررها .


يدخل تحت باب ( أسباب النزول ) موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقد جاء في الحديث : [ إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ](أخرجه الترمذي عن ابن عمر) .وعن أنس قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )(البقرة/125) وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البرُّ والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب ، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهنَّ ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن )(التحريم /5) فنزلت كذلك .


ويقرب من هذا ما ورد في القرآن على لسان غير الله كالنبي صلى الله عليه وسلم وجبريل والملائكة ، وهو غير مصرح بإضافته إليهم ولا محكيٌّ بالقول عنهم ، كقوله تعالى : ( قد جاءكم بصائر من ربكم .... )(الأنعام/104) فإن هذا وارد على لسانه صلى الله عليه وسلم بدليل قوله في آخرها : ( وما أنا عليكم بحفيظ ) .






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية