العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2009, 05:15 PM   رقم المشاركة : 1
الحدود88
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الحدود88
 





الحدود88 غير متصل

عندما تحرق شمعة الحب صاحبهــــا............؟

يسعد
مســــــــــــــــاكم صباحـــــــــــــــكم

أحب أقول في البداية إن الخيانة شيء ثقيل على النفس وجرح يمكن مايبرى أبد وخاصة لمن تكون الخيانة بعد سنين طويلة وأكثر الي يخونون ويجرحون هم الأشخاص إلي ماعندهم مشاعر يعني كل علاقة يبنيها أساسها المصلحة ويبغى يتسلى على حساب غيره...



هذه خاطرة عبارة عن قصة قصيرة تتكلم عن التضحية والخيانة هي شوي حارة لأن فيها ضؤ ونار وحرارة يعني بتطلعون من الموضوع وانتوا معرقين :d المهم

الطريق الي راح اتكلم عنه هو الحياة...





كنت أسير أمامه وأقول له



ياحبيبي...

أنا شمعة تحترق لكي تضيء لك درب السعادة فترمي علي جروحك لأحرقها وتأتي إلي بروحك فأعانقها.



أنا شمعة تحترق ولا تنصهر وتضيء ولاتنظفئ مادمت هنا بجانبي تشعلها بحرارة حبك ودفئ مودتك.



أنا شمعة تسير أمامك لتنير لك الطريق فأكون أنا عيناك فأرى كل مايزعجك وأبعده عنك وكل مايتعبك فأحمله عنك وكل مايخيفك فأقتله لك.



فلن تخشى الظلام مادمت مشتعلاً أضيء لك ولن تشعر بالبرد مادمت مشتعلاً أدفئك.



من اقترب منك ليؤذيك وينزل دموعك حرقته بناري وسمعت آهاته وسط شراري، ومن اقترب منك ليسليك ويرسم بسمتك أضاءت له بأنواري وتدفئ بجواري.





##وبعد الخيانة##



بعدما مرت السنين وكنت أسير أمام حبيبي لأوفر له الحماية والأمان فإذا بي أسمعه يضحك بصوت منخفض.......فأدرت ظهري وفجأأأأأأأأأأأأة...!!!



أرى حبيبيي وبجانبه إنسان.....!!!!



فأنظر إلى يدي اليمنى ففيها شمعة أضيء له الطريق وأرى بيده اليمنى يداً لإنسان غريب، وأنظر إلى يدي اليسرى ففيها سكين لأحميه بها وأرى بيده اليسرى سكين ليطعنني بها.



فكنت من دون علم أضيء لصاحبي الطريق لكي يسلى مع حبيبه الغريب كنت أأمن له الطريق لكي يأمن مع حبيبه الغريب.



فرميت الشمعة والسكين من يداي وذهبت مسرعاً إلى أي مكان يستقبل جسد بلاروح وجسم مثقل بالجروح، فعندما رميت الشمعة وانطفئت ضاع حبيبي وصاحبه في الظلام ففر صاحبة مسرعاً لينجوا بنفسه وترك حبيبي لوحده يصارع الظلام فتذكرني وتذكر كم كانت جميلة معي الأيام.



فتحولت ضحكاته إلى بكاء عندما افتقد دفئ يداي وافتقد راحته التي كانت بسبب تعبي وعناي.



فذهبت أبحث عن من يستحق تعبي ،بينما صاحبي يبكي وينتظر رحمتي.



وعرفت بأن لاأشعل الشمعة إلا لمن يشعلها لي،ومن رماني بها حرقته بها،لأن الحب إما سعادة وإما تعاسة.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية