بَ أحَكِيْ لَكُمْ قِصَةً قِبَلِ مَآ تَنامُوٍنَ
قِصَةِ غَرَآمٍ بَيْنَ: خِلْ وَ خَلِيْلِه
كَانُوْآ يَعِيْشُوْنَ آلهَوَىَ
{ حُلُمْ مَّجنُوُنْ }
تُوْرِقُ عَصَافِيِرِهَ تغِنِّيَ نخيلَلَهُ
وَ كَانُوْا اذَا طَالَ الْبُعْدُ يَوْمَ يَبْكُوْنَ
هَذَآ إذَا طَالَ الْبُعْدُ بَسّ لَيْلَهُ ..
وَ اذَا تَلَاقَوْا تَهْمِسُ: يَدِيْنُ وَ عُيُوْنٍ
وَ صَمَّتْ الْشَفَايِفْ ، كُانّ افْضَلَ وَسَيْلَهُ ,
كَانُوْا بَ وَجْهِ الْوَقْتِ دُوَمْ يَتَبَاهُونَ
وَ لَا فَكِّرُوا بّ لوَقْتِ لَوْ شَدَّ حِيَلِهِ ..
سِنَهِ وَ هُمْ | يَبْنُوْنَ ، يَبْنُوْنَ ، يَبْنُوْنَ
عِشْ الْغَرَامِ الْلِيْ غُصُوْنِهِ ظَلِيِلَهْ
تَدْرُوْنَ بَعْدَ الْعِامّ وَشْ صَارْ , تَدْرُوْنَ ؟!!
صَارَتْ أمَانِيْ وَصَلَهُمْ | مُسْتَحِيْلَهْ !
تَفَرَقِوآ وَ احْلَامُهُمْ صَارَتْ طُعُوْنْ ..
وَ ذَاقُوا مِرَارٍ الْحُبٌّ عَنْ سَلْسَبِيْلَهْ ,
كُلِّهِ سَبَايِبْ : شَكٍّ يَتَّبِعُ لَهُ , ظُنُوْنُ
بَ قُلُوْبُهُمْ خَيّمَ وَ لَا اعْلَنَ رَحِيْلِهِ
اثْنِّيْنْهُمْ تَابُوْا بَعْدَهَآ { يُحِبُّوْنَ }
عَاشُوْا عَلَىَ هُالِذِكْرِيَاتِ الْجَمِيلَهْ ..
هَذِيْ آلحِكَايَهْ , وَ أنْ قُدَرتُوا تَنَامُوَنَ
فّ آلحُلُمَ بِتْشُوفُونَ
{ خِلٍّ وَ خَلِيْلِهِ } ..
العرض العادي
