كل صقيع الوجوه البيضاء من حولي .. أتعبني
وأنا التي كان لونك " الأسمر " هو أحب ألواني
يشعل فجر ليلي ... ويدغدغ نجوم عالمي
كنت الأسطورة في ذاكرتي وكنت مرساي الوحيد
الذي شدني بغموضه ... بجموحه ... بصمت صراخه
برجولته المخمليه ... حتى صرت سهلة " الإنـكـسـار " امامه
كنت’بحجمي الصغير ... مبهورة بك حد الثماله
وكنت نقيض كل الوجوه التي عرفتــها
وكل الوجوه التي تسقط " كل يوم " بزيفــها
كان حنيني إليك ... يحملني فوق وجع الشوق
يقذفني كطفله شاردة ... تبحث عن فرحها البـكر
عن " نــصــف " قاسمها حــراارة آهــااات الصــدر
كنت تصوب اصبعك الكبير نحو رأسي الصغير
فأستحيل قطرة ماء ... تجففها نظرة من عيــنيـك
وأنوي أن أهرب بعيدا ... لكنني أتقدم " خطوة " أخرى إليك
كنت أنت جنوني ... وبدونك كان تشردي وضياعي
كنت الزلزال الذي يبحث عن خوف الطفله في أعماقي
وكنت حلمي المدفون في بقعة " بـيــضـاء " من خارطة حياتي
كنت امسي الذي أحببته ،،،
وأصبحت حرفي الذي يتنهد أنينا فوق السطور
وشكي الـذي فــاق احتمال " غــربــة " الـــحــدود
متى تعود !!
لتخترق زحام أفكاري ... لتتوج فيني " أنــوثــتــي "
لتخمد دقات طبول ... ورقصات شيطانيه ثارت من حولي
متى نستطيع الإلتقاء !!
لنعانق اصوات خافته ... ورقـة أشعــار واحـتــواء
لنراقص خيوط دخان ... امتد عاليا و " لــثــم " جبين السماء
لتعود طفلي الكبير الذي يغفو دوما على صدري .. سريعا
وأعود أنا " ساهرة " اتأمل وجهك " الأسمر " .. اعجابا
لــمــاذا لا نكف عن تتبع جــنيـة الــليـل
ونبحث سويا عن بعض السكينة والهدوء ... دون عنــاء
فأنا بدونك ,,,
كليليه خريفيه موحشة الإعصار
كزهرة نمت فوق صدر شجر الصبار
كزنبقة حملها كف الزمن وبها غدر
كبقايا ليل عاقر ... وجنون أفكار
كبصمة غريبه ... ولوحة كلها أسرار
كطفله لجأت اليك من تأنيب الكبار
متى تعود !!
لتعالج ذلك الألم الذي اغتال قلبي برصاصة " الاه "
لتقاسمني برودة وحدتي ... وتفعل بي ماتشاء
فانت وأنا .. " معا ".. آدم وحواء