|--*¨®¨*--|وتبقى الآآآآه|--*¨®¨*--|
وحين غُيب العقل عن منطق الإدراك
غبنا عن وعي ماحصل..
وذرفت لغة العواطف من مداركها أخطاءً
لم نقدر ويلاتها الاحين إندثرت تلك الوساوس بيننا..
لحظات ولدت بيننا كره . . .
لازمان ولامكان ولاحتى كلمات تنسينا ذاك الألــم الذي تجرعنا منه الندم
وصرخات الصحوه..
ومعها أدركت بلغة العقل أن لاحب في هذا الزمان
وبلغة القلب أن لاحب يستوطن قلب من دون نزوات
فجميعنا ظلمنا الحب ولطخنا جميل صوره بقدرنا المُر
وبتلميع أدورانا برغبة الصدق ومانلبث ان نغرق في بحرٍ من الندم
وبتجريح الكلمات بالكذب..
وأي ندم قد خُلد في قلوبنا
وأي رحيل قد قدر بيننا
قد خسرت راحه كنت أغفو على عتباتها
قد خسرت صدقاً كنت أبحث عنه للتواري عن أنظار وهمه
خسرت كل جميل.. وكل صديق
خسرت الحب . خسرت الرغبه بالغد
وبأن اكون له ذاك الوهم الذي أسقطت أقنعته بنفسي..
وسقط القناع على نغمات ذهول قلبي
سقطت انا وحدي ولاغيري سقط..
سقطت بغدري..
سقطت أنت ... وكل الرجال من قلبي ولم يبقى لكم ذاك الأثر
وخطئي أنني سلمتك قلبي وأرتحلت لخطاك من دون وعي
قد قسوتُ على قلبي .. على فكري حين إستسلمت لإراده لم تكن لي
حين غادرت لموانئ مراسيها لاتنادي بي..
أتيت ولم أكن اعرف بأنك قد تكون سبباً في صحوة
قلبي من ذاك الوهم الذي إستوطن قلبي طويلاً
صحوت من غدر حب ظننت أنني أوفي له ولو بمقدار ذره
صحوت من وهم الحب الذي أوقعت تفسي في رياحه
وبت أتذوق طعم الحريه وأي حريه بعد وداع وهم حب..
أشعر وكأنني زهره أتطاير عبر نسمات الهواء
ولاهناك من يشتمني..
وأن تلك الطفله التي بداخلي قد ماتت..
وبقي بقلبي عقلاً لاأكثر..
واخذت حريتي من فم الزمان الذي لطخه أحفاده بصور الغدر..!
الآن أدركت ان الحب لم يكن في قلبي
الآن أشعر بالهدوء وايُ هدوء يرافق قلبي
الآن وبعد ان عانقتني وحدك بوهم الحب
وبعدما كنت تبحث عن حسناء من بين الجموع الغفيره
من النساء..
أُسلمك إعفاء خاص من مهمة حبك ليّ
الآن سقط الجميع من على الإرجوحــه..
وستظل تلك الإرجوحه تتدحرج وليس هناك من يعتليها..
فهذا زمان الصحوه وإرتحال الوهم عن مراتع الحب..
وتبقى الآه في قلبي
وتبقى دروب الهوى موصده في كل الأماكن..
فتيل في القلب
العرض العادي
