بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ !!
الرياض (رويترز) - جاءت أراء السعوديين حول قرعة بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم متباينة فمنهم من اعتبر أن القرعة كانت ظالمة بحق منتخبهم ومنهم من رأى انها محك حقيقي للمنتخب السعودي.
وكانت القرعة قد سحبت يوم الاثنين في العاصمة الاماراتية أبو ظبي التي تستضيف المباريات من 18 يناير كانون الثاني الى الاول من فبراير شباط على ملاعب استاد مدينة زايد الرياضية وملعبي ناديي الجزيرة والوحدة.
وتم تقسيم المنتخبات الثمانية على مجموعتين حيث وضعت الامارات المضيفة وقطر حاملة اللقب على رأس المجموعتين.
فيما وزعت المنتخبات الستة الاخرى حسب ترتيبها في التصنيف الاخير للفيفا.
وضمت المجموعة الاولي منتخبات الامارات والكويت وعمان واليمن. بينما ضمت الثانية قطر والسعودية والبحرين والعراق.
ويقول نائب رئيس لجنة المنتخبات السعودية طلال ال الشيخ ان المجموعة التي وقعت بها السعودية هي مجموعة قوية قياسا بالفرق التي ضمتها.
وأضاف ال الشيخ "بالنسبة لي فاني أفضل أن نلعب في مجموعة قوية ففريقنا مرشح واذا كنا في مجموعة قوية وتأهلنا فسنكون قد تأهلنا بجدارة لاننا قابلنا فرقا قوية. وأؤكد أن فريقنا سيبلغ الادوار النهائية للبطولة. وأقول للجمهور السعودي وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم."
وتابع "لجنة المنتخبات تسعى لإعداد المنتخب السعودي بشكل يتوافق وأهمية هذه البطولة. ويقف وراء الاستعدادات الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والامير نواف بن فيصل رئيس لجنة المنتخبات السعودية."
وأشار المسؤول السعودي الى أن "دورات الخليج وجدت لتوطيد العلاقة بين أبناء الخليج. وأمل بأن تجسد خليجي 18 هذا المفهوم الكبير."
من جانبه قال رئيس القسم الرياضي في صحيفة الرياض السعودي سليمان العساف ان القرعة خدمت البلد المضيف.
وأشار العساف الى أن "الترشيحات لا يمكن توقعها في هذه البطولة. وعلى مدار اقامتها فشلت كل التوقعات. لكن المنتخب السعودي يبقى مرشحا كبيرا."
وأضاف العساف "لم تعد المنتخبات الخليجية خافية على بعضها البعض. وبالتالي فهي أوراق مكشوفة للجميع. ولا خوف عند أي من المنتخبات من منتخب اخر."
وقال صالح الصالح الكاتب بصحيفة الحياة "أزعم أن نتائج هذه القرعة ستلقي بظلالها في شكل كبير على منافسات الدورة خصوصا في المجموعة الحديدية التي تضم السعودية والعراق والبحرين وقطر. وأتوقع أن منافساتها ستكون على صفيح ساخن في ظل رغبة منتخبات هذه المجموعة اثبات الافضلية."
وختم الصالح بقوله "سيظل المنتخب السعودي الاكثر حرصا على الثأر من منافسات الدورة الماضية والتي تمثل المشاركة الاسوأ له خلال العقدين الاخيرين.
لكن الكاس سعودي انشاء اللة
م ن ق و ل
العرض الشجري
