حَدِيِثُ شَيْءٍ مًٍَـآ

[وَهَـمْ]

صَباحْ الخَيْر لكَ مُتَسلّلِي
وَتَائِه فْيْ مُدَوِّنَتىْ

صَباحُ الحُبْ لِلجَميـع

[وَهَـمْ]

صَبآآح الإحْتِيَآآجْ لِ جنة تجَريْ مِنْ تَحْتِْها الأنْهَآآر
لا وَدَآآعَ فيهَآ لاهَمْ .. لاحُزْن .. لاحَتّى ألم


صَبَآآح الإحْتيَآآج لِ عَوْنِةِ وتَوْفيقِةِ ورِضَآآاهُ
اللهُمّ رِضَآآكَ والجنّه

[وَهَـمْ]

المَشَاعِرْ الصّادِقَهْ
أغْلَى المُقْتَنيَاتْ بِدَوَاخِلُنَا فَلاَ نَمْنحُهَا لأحَـدْ وهِيَ مُغْلَفَة بِ التَنْميقْ والتّضْليِلْ
لِذَلِكْ يجِبْ أنْ تَخْرُجْ وَهِيَ مُطَرّزَةٌٍ بِ الَوَفَـاء ومُغَلّفَة بِ الصّـدْقْ والنّقَـاءْ


المَشَاعِرْ الصّادِقَهْ
لاَ تُبَاعْ بِأبخَسِ الأثْمَانْ وَلَكِنْ عَجَباً لِزَمَانِنَا أصْبَحتْ المشَاعِرْ مَعْروضَة في أسْوَاقِ الرّخْص
الْكُـلْ أصْبَـحْ يَبَيـعُ وَيَشْـري مَتَى وَكَيْفَمَا شَـاءْ ، لاَ تَعْلَـمْ الصّـادِقْ مِنْ المُنَمّقْ



وُعُودْ وَ وُعُودْ
أصْبَحَتْ الوُعُودْ مُجَرّدْ كَلامْ عَلىَ الشِّفَاة
فَ مَتَى تُحتَرمْ المشَاعِرْ وتُمْنَحْ لِمَنْ يَسْتحِقّهَا بِصِدْقِ النّقَاءْ والصّفَاءْ
بَعِيداً عَنْ أيْ إعْتِبَارَاتْ أُخْرَىَ

[وَهَـمْ]

-


في كُلِّ لَيْلَه .. أفْتَرِشُكْ لِـ أنَامْ
....... وأُدَثِّرُني بِكْ

[وَهَـمْ]

-

أمَآ آنَ لَنَا أنْ نَفيقْ ..؟
بِ الرّغْـم مِنْ تِلْكَ الّلدَغَاتْ ، سُذّجْ نُعُـودُ .لِذلِكَ الجُحْر
وتَلْتَقِفُنَا الأحْزَانْ يَمّةً .ويَسْرَه ، سُذّجْ نُعَاوِدُ حَمَاقِتِنَا وغَبَائِنَا
كَرَامَاتُنَـا تُهْدَر أمَـامَ أعْيُنِنَا ، سُذّجْ رُغْمَ عِلْمِنَا .بِ النِّهَايَه.

إلىَ مَتَىَ يَ أنْتُمْ ..؟
تَدّعُونَ الطُهْر والنّقَاءْ تُجيدُون التّمْثيل بِ حَذَافيرِ نُصُوصِه
صَدَقْنَاكُمُ القَوْل وَوَقَعْنَا فيِ شَرِّ .أعْمَالَكُم .المُؤْلِمَه جِــدّاً
إنْقَشَعَ الضّبَـابْ عَنْ وُجُوهَكُم المُزيّفَه وسَقَطَتْ .الأقْنِعَـه
يَكْفي فَسَادَاً بِ قُلوبِنَا ، لاتَدّعُوا الطّهْر والعَفَافَ بَعْدَ اليَوْم.

فَعَلْتُـمْ بِنَـا
كَمـا فَعـلَ الدّرامِيّـون بِ سِيـرَةِ المُهلْهـل .ذَلِك البَطــل
حيـنَ صوّرُوهُ .نَذْلاً في آخِـرِ العُمْر.تَ صَوّرُوهُ مثْـلَ نٌفُوسِهِم
ِوجَعلُوا مِنْ أُسْطُورتِه الكَريمَه مضْمَاراً لِلتّشَفّي هِيَ والرّبْ أنُفُسِكُم
كَ الذِّئَـابُ أنْتُم كَ الأفَاعـيْ .تُجيدُونَ الّلدْغَ في وَقْتِ الغِيَـابْ.

سَ يَـأتِي يَـوْم
يَ كُوُنُ شَاهِدَا بِـ أنّ قَلُوبِنَا النّقيّه الْبَريئَةُ مِنْ دِمَائَكُم المُدَنّسَه
المَليئَه بِ مَاءِ القَذَارَه [لا تَسْتَحِقُّونَهَا]

سَنَكْتُبُـكُم بِ مِحْبَرةٍ سَوْدَاء كَ قُلُوبِكُم سَنَجْترّكمْ بِلا .هَـوآنْ
سَتَحِلُّ عَليْكُم لَعْنةِ غَضَبِنَا عَلىَ أرْوَاحِكُم المُدَنّسَه بِ مَاء رَذيلَتِكُم
.......... ولَنْ نَكْتَرِثْ ..!

[وَهَـمْ]

صَمْتٌ غَرِيبْ يحَتوِي المَكَانْ..!
أحُسُّ َمَعَهُ بِأقْسَى حَالَاتِ الوَهْنِ والضّمُورْ الذيِ قَدْ يَطُولُ بَقَاءُهْ بَيْنَ ثَنَايَا قَلْبِيَ الجْرَيحْ


صَمْتْ غَرِيبْ يَطَوِّقُنيْ..!
هُدُوُءْ فِي كُلِّ شَيْء مِنْ حَوْلي لَا أعْلَمُ مَا نَهَايَتُهُ
ِفي الوَاقِعَْ لَاشَيْء ِسِوَىَ الصّمْتْ رُغْمَ أنّني فِي أسْوءُ حَالَاتي ..!

[وَهَـمْ]

-

عِنْدَما أرَى الطّيور المُهَاجِرَه تعُودُ إلى أوطَانِهَا نِهَايةْ كُلِّ عَامْ
يُعُودُ بي الحَنين .. أحْتَاجُ إلى أنْ أعُودُ كَـ طَيْرٍ مُهَاجِرْ
أنْ أعُودُ إليْكْ .. أعُودُ نَحْوَكْ

......لا أسْتَطيعْ


هُنَاكَ
شَيْءٌ مَا أتَعثّرُ بِهْ عِنْدَ كُل مُحَاولَة رُجُوعْ

[وَهَـمْ]

-


رُغْمَ سِنينيْ التيْ قَضَيْتُهَآ فيْ أرْوِقَة المُنْتَديَآتْ وأزِقّتُهَآ
إلّآ أنّنيْ لَآ أسْتَطيعْ مَعْرِفةْ عَمّآ إذَآ كَآنْ بِ إمْكَآنيْ إتَآحَة مَلفيْ الشّخصيْ أوْ عليْه أنْ يَبْقَى عَلى هَذا النّحْو
أوَدْ أنْ أُشَآركْ الجَميعْ

بْعضْ مُلّآكْ المَواقِعْ مآخذين بيْ مقْلبْ
وانا دآآآج ماعندي السّآآآلفه

[وَهَـمْ]

-

[وَهَـمْ]

-




هذا البيت
يذكرني بشخص عزيز علي
يَآالله عَسَىَ مَآتَكْرَه النَفْسْ خِيِرَه .. يَآ وَآلِيَ الدَنْيآ عَليگْ التّدَآبيرْ