قبل سويعات من إجراءها عمليه جراحيه لقلبها الذي انهكه الروماتيزم
قالت لزوجها وجسدها يرتعش خوفا :حبيبي لومت هل ستحب من ستكون زوجه لك أكثر مني ؟؟
هل سيهون عليك نثر التراب على قبري ؟؟
هل ستنام على فراشي إمرأة تغدق عليك بحنانها ليلا وتقسو على إبنتي صباحا ؟؟
لم يتمالك زوجها , وانهمرت دموعه بحراره وأقسم بقداسه حبه إليها بأن عشقها متغلغل في أعماقه ,
نامت على السرير الأبيض استعداد لدخول غرفه العمليات ,
فأتى فريقا طبيا وضع الكمامات بانتظار جسدها النحيل ليمزقه ,
أبوها وأمها يصارعان دموعا أبت أن تسكن في مقلتيهم ,
وابنتها فاطمه ذات الأربع سنوات تسأل أمها ببرائة ,
إن كانت ستذهب معها للمجمع بعد خروجهم من المستشفى ,
وقف زوجها عند رأسها ماسكا القران وآخر ماسمعت منه صدق الله العظيم وطبع قبله على جبينها ,وهمس في إذناه قائلا: أمنتك الله في فاطمه , ضعيها في عينك ,جمله لم تفهم الزوجه معناها ,
وسرعان ماتحاوطها الممرضين ليتشتت تفكيرها عن مايقصده زوجها بهذه الوصايه ,
دخلو بها غرفه العمليات , أغمضت عينيها من قوة الأنارة الموجهة على جسدها وآخر مارأته إبره التخدير تختلط بالمغذي الموصول بجسدها , وبعدها صمت وسكوووون ....
بعد 9 ساعات ,افاقت من العمليه دارت بنظرها في أرجاء الغرفه ورأت
أبوها وأمها وحبيبه قلبها فاطمه جميعهم يحيطووون بها ,
صاحت بصوتها المنهمك أين زوجي؟؟؟
ولكن لا إجابه ....؟؟؟
كررت سؤالها أين زوجي ياأبي
في هذه اللحظه انهار الأب باكيا وقال لها :ألا تعلمين ياإبنتي أن زوجك قد تبرع لك بقلبه حتى يهبك باقي حياته ...؟؟
نزل الخبر عليها كالصاعقه وتذكرت ردات فعل زوجها قبل العمليه وكيف كان يودعها , ببكاء هتيري وأنين يقطع نياط القلووووب .
وفجأة ضحك الأب بصوووت عالي وقال: .......؟؟؟؟؟
صدقتي يامجنونه رجلك راح دورات المياة وبيرجع خخخخخ
مع تحيات ... محشش يكتب تعبيررر
جعله ماينجح بالتعبيررر ضيق صدووووورنا
قولو آمييين ههههههههه
العرض العادي
