العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2012, 01:51 AM   رقم المشاركة : 81
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


....!ّبداية هم تجي وتضم وتجرحني وتتعبني
غريب أوطان أعيش أحزان فقدت أشياء تسعدني ....!ّ


ما حست الا بشي يسحبها ويضمها لصدره بقوة وهي عاطيته ظهرها
حست بالأمان للحظة وهي تمسح دموعها
قال بالايطاليه لا تتحركي
لتين لفت راسها ودموعها تنزل
صدمة هزتها لما شافته المتلثم
ضمها أكثر اللين حست ضلوعها بتتكسر بس ما تقدر تتحرك لو تحركت بتموت بين كل هالناس
ريحة عطره داعبت انفها بين قطرات المويه غمضت عيونها وهي مرخيه نفسها
اعرفه هالعطر هالريحة اعرفها
راحت بذاكرتها ريحة عبد الله
طالعت فيه بهمس عـ..بد الله
شد عليها بلحظة كانت بتفلت منه وهو يمشي بين الناس
لتين نزلت دموعها وهي تصرخ لا تعذبني انت عبد الله والا لا
ما شافت حتى عيونه بين ظلام الناس
خرج فيها بممر بيت العجوز بعدت عنه اول ما شافت انهم بعدوا عن الخنقة
كان شكلها ملائكي وهي مبلبلة نص شعرها الكستنائي طالع من الحجاب وطايح على وجهها بتموجاته من المويه
وعيونها كلها دموع
طالع فيها المتلثم باستغراب مو فاهم شي من اللي تقوله عطاها مظلته تكمل طريقها فيها بهمس بريجو.. سينيورا
لتين ما اخذتها منه عطته ظهرها وهي تبكي ما ابي منك شي ليه تعذبني وش ذنبي لو حبيتك وانت اجنبي وطلعت اخوي بعد كيف احب كذا لأخوي
شهقت بدموعها
لفها المتلثم تواجهه اخذ يدها وهي متخدره من تصرفاته حط يد المظلة فيها وطالع فيها لثواني
لتين تأملت عيونه لأول مره هذي مو عيون عبد الله
ما اعرفه يا رب وش اللي قاعد يصير
عطاها ظهره ومشى
مشت للبيت وهي تجر رجولها جر من التعب

....!ّ غريبٍ صاح بعد ما راح ماحد يدري ويسمعني
أنا يا ليل أعيش الويل ندى الخلان يتبعني....!ّ
صحت من النوم بتكاسل
تثاوبت وهي تسحب الساعة من جنبها
كانت 12 بالليل
قامت وهي شبه نايمه
بالبجامة السماوية الفاتحه وشعرها الأسود القصير نازل بنعومة على وجهها
فتحت باب الغرفة وطلعت
أنوار البيت مفتوحة خلتها تغمض عيونها وتغطيها بكفوفها ما هي متعوده ع النور لانها نايمه من فتره
دقت باب جناح غرفة ابوها ودخلت
وبصوت ثقيل خالتي ليلى
النور مفتوح وسامعه اصوات بس ما هي عارفه من هنا والا من صالة البيت
تقدمت اللين صالة الجناح الواسعة
شافت واحد قاعد يطالع فيها بنظرة ما فهمتها وبين يدينه كتاب
فركت عيونها وهي تطالع فيه فجأة صرخت
طلااااااال
فتحت غرفة ابوها ودخلتها من غير ما تستأذن حتى
تسندت ع الباب وهي تلهث
طالعت بأبوها وليلى قاعده جنبه تدهن يده بكريم العود
حمرت خدودها من الفشلة والطريقة اللي دخلت فيها عليهم
أبو ماجد بسم الله عليك يبه فيك شي
هزت راسها بربكة لا
ليلى ابتسمت وهي تروح لها شفيك مفجوعة ربى
هزت راسها بلا وجات تفتح الباب
ليلى وكأنها تذكرت يووه عمر طلال بالصالة ينتظرك معاه دفتر المعاملات حقك
أبو ماجد هههههههههههه اكيد شفتي العملاق اللي برا
ربى وقلبها يدق بقوة ما هي عارفه سببها
ليلى ابتسمت عادي ربى طلال مثل خالك حصل خير
ربى الحين هذولي على كيفهم حللوا اني شفته قالت بهدوء طيب بروح غرفتي
ليلى بابتسامة ع راحتك بس ترا كلهم تحت موجودين حتى وديم موجودة مع اختها بدور
ربى طالعت بصدمة من جد
ليلى توسعت ابتسامتها عزمتهم عشان يسلوك وشفتك نمتي العصر ورجعتي نمتي بعد العشا قلت خليك ترتاحين وتقومين من نفسك
ربى راحت لها وضمتها بقوة الله لا يحرمني منك..ماما
أبو ماجد غرقت عيونه وهو يشوف بنته تعتبر ليلى امها
ليلى ضمتها اكثر ودموعها نزلت يا عيون امك ربى يا قلبي عليك جعل عيني ما تبكيك
أبو ماجد قام يللا عاد انزلوا للبنات بلاها الافلام المكسيكية وخلني اطلع لطلال تأخرت عليه
ربى مسحت دموعها ههههههههههههههه حركات بابا تعرف الافلام المكسيكية
أبو ماجد هههههههههههه افا عليك متابعها
ليلى طالعت فيه بنظرة شيطانية وش قلت
ربى وابو ماجد هههههههههههههه
ربى فتحت الباب راحت عليك
سحبها ابوها قبل لا تطلع حلت لك الشغلة كل شوي ناطه بوجه الرجال اصبري اشوف لك طريق
ربى انحرجت
ليلى ههههههههههههههه
كملت بهمس من الله يشوفها هو اصلا
ربى طالعت فيها بصدمة وشو؟!
ليلى ابتسمت ولا شي يا جنيه امشي نطلع
ربى بتريقه شوفي لي طريق لا انط بوجهه
ليلى هههههههههههههه
طلعت
طلال لف شوي بتمر ربى
ابتسم وهو يعطيهم ظهره
وطلعت ربى جري






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 19-06-2012, 01:52 AM   رقم المشاركة : 82
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

....! فراق الأم يجيب الغم وذكراها تجالسني
هنآي أبوي وشوف أخوي لهم مشتاق ومتعني....!ّ


مسحت دمعتها على امها وهي تفتح الدولاب تطلع لها بدلة
أخذت بنطلون اسود وبلوزة زرقة فيها كتابات بالاسود
حطتها ع السرير
دخلت الحمام وغسلت وجهها
وبدلت ملابسها
تعطرت من عطرها بربري نفس عطر لتين
كحلت عيونها حتى ما تبين الدموع فيها ولمعت فمها بقلوس وردي
طالعت بجوالها
من غير شعور طلعت رقمه ودقت عليه
وعطاها للأسف خارج نطاق الخدمة
رجعته وتنهدت اه يا ماجد حتى بغيابك معذبني
نزلت تحت
شافت الكل مجتمعين
جمانة
لمار
يارا
لمى
سارا
بدور
وديم
وغيرهم
ابتسمت لجمانة وهي تقوم تضمها يا حياتي شلونك
ربى ابتسمت الحمد لله تمام
سارا بخبث ربى شو عندك محلوه
بدور بابتسامة مشاء الله عليها من يومها
جلست ربى باحراج ع تعليقاتهم
شافت وديم مكشرة
ابتسمت وهي ناسيه اللي صار اليوم شفيه الحلو زعلان
وقاموا البنات يغنوا بهبال هيلا يا رمانه والحلوه زعلانة مين يراضيها؟
صرخت جمانة آناااااااا اراضيها
الكل هههههههههههههههههه
كل هذا ووديم مخفيه ابتسامتها بقهر
ربى لا لا شي جايد اجل وديم حبيبي اشفيك
لا رد .......
جمانة طالعت ببدور بهجوم بدوروه ليكون انتي
بدور انفجعت بسم الله علي وانا اقدر عليها اصلا
الكل ههههههههههههههههه
جمانة مسكت يدها اجل مين وديم؟؟
وديم طالعت فيها بجرأة عمك المعفن
سكتوا كلهم
ربى طالعت فيها لثواني تذكرت اللي صار
هههههههههههههههههههههههه
وديم اييه انتي اضحكي ولا عليك
دمعت عيونها والله قهرني
جمانة وقفت وراحت لها عمي مين؟؟
وديم وهي شوي وتبكي عمك طلال اليوم كان جاي ياخذ ربى مع خالتي ليلى
وربى كانت مستحيه تروح له ولما قلت له هذي هي مستحيه منك قالي مالك دخل ويناظرني باستحقار كاني زبالة وعع عليه العجوز على باله ميته عليه
وصارت تبكي
ربى عضت على شفتها ما كانت تبغا السالفة تنتشر هذي وديم من يومها مورطتني ابتسمت بس بعد حركة طلال ما كان لها داعي
جمانة طلعت والله لاوريه
ربى لحقتها مع بدور
ربى جماااانة
جمانة لفت عليها نعم
ربى ماله داعي تحتك فيه خلاص انتهى الموضوع يعني وش بيسوي لها مثلا بيعتذر
بدور صح جمانة والله ما له داعي وش بيقول عليها خليك منها
بترضى من نفسها
جمانة بتفكير بس حركته كانت بايخه
ربى بتفهم وديم بعد غلطانة وش لها دخل تروح تكلمه من الاساس تاخذ على راسها
جمانة تنهدت بس والله مو حلوه وهي زعلانة بقول لخالتي ليلى طيب
ربى لفت عنهم بكيفك

....! فقدت أذآن ذكر قرآن بلاد الغرب تشغلني
تركت أصحاب وطن وتراب طلبت الله يثبتني ....!ّ
الفجر..,,
جالسة عند الشباك وهي متحجبة بعد ما صلت الفجر
الدنيا لسى تمطر والجو بارد
مسحت انفها بالمنديل زكمت بعد سالفة امس
وعيونها ما جفت تبكي خايفه يكون المتلثم هو اخوها بس عيونه ما هي بعيون عبد الله
عيون ما قد شافتها اول مره بعمرها وحياتها تلمحها
تمنت تكون بين ناسها وببلدها
اول حركة تصير لها كذا بين الناس برا حست بالغربة بشكل فضيع
سندت راسها ع قزاز الشباك البارد وطلع بخار تنفسها عليه ظاهر
دخلت ليزا العجوز وبيدها كوب اعشاب دافي ابتسمت بريجو لتين
لتين بصوت مخنوق ثقيل مع الزكمة غراتسي اخذته بتوتر خافت تشربه ما تدري ليه
ليزا وبنظرة تطمنها انه ما فيه شي وانه جيد لصحتها
لتين طالعت فيها بتردد وشربت منه
طعمه مر
بس مو بمرارة حياتها
زين فيها الخير ساعدتني
لبست الترانج كوت حقها بتطلع ع الاقل تشوف ادوارد موجود والا المحل اليوم ما بينفتح
حطت الكوب ع الطاولة
ليزا الى اين؟
لتين سأعود حالا
طلعت من المحل وهي فاتحه مظلة المتلثم
حست بالامان وهي واقفة تحتها
مشت
كانت الشوارع فاضيه
الا المقاهي هي المفتوحه ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي كأنتهم متعودين على هالجو
هي بس امس اللي كانت العاصفة قويه اما اليوم امطار قوية
لمع البرق بالسما
سرعت بمشيها وقفت ببداية الطريق شافت المحل مقفل ومحطوط عليه لافته
مغلق
رجعت للبيت
وهي تعطس كم مره
تنهدت بتعب اول ما دخلت اااه يا ربي
سكرت المظلة وطاح منها شي
دنقت عند رجولها لقتها وردة ذابلة
عقدت حواجبها بدون تفسير وسكرتها ورجعتها مكانها؟؟!

ليلى وهي تحط قطع البسكويت بالصينية مع الشاي لطلال وزوجها اييه وش صار بعدين
جمانة بس واخوك هذا ما عنده احساس يكلمها بهالطريقة
ليلى ابتسمت وهي تشيل الصينية بتطلع من المطبخ تعرفين عمك مزاجي اكيد كان معصب لانه ربى تأخرت عليه
جمانة بعصبيه وربى تستحي منه يعني بتروح تعرض نفسها عنده تقول له ترا انا ربى
ليلى ابتسمت مو كذا خلاص انا اشوفه مدري شفيه من يوم جات ربى وهو عقله يصغر
جمانة ههههههههههههههههههه
ليلى بعدتها بابتسامة
وطلعت
رجعت لهم جمانة بابتسامة ما عليك وديم خالتي ليلى بتربيه لك
وديم ابتسمت بقهر وهي تهف بيدينها بعدم اهتمام ما يهمني عادي اصلا مو من مستواي انزل نفسي له
لمى تكفيين يا ام مستوى انتي
وديم رمشت بغرور اللي مو عاجبه يشرب من البحر و يجيب لي كاسه بطريقه
البنات ههههههههههههههههه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 19-06-2012, 01:54 AM   رقم المشاركة : 83
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


....!وطن ما أنساك تجي ذكرآك ودمعاتي تونسني
وأرد الآه تلو الآه وصدى الآهات يذبحني ....!ّ


مسدوحه ع الفرشه وهي متلفحه بالبطانيتين الصوف اللي عطتها هم ليزا
عطست بالمنديل وهي تتنهد
الزكمة هالكتها
تحس جسمها مهلوك
عيونها غرقانة دموع من التعب
غمضت عيونها وهي تتذكر المتلثم معقولة يكون عبد الله
معقولة كل هالفتره وما عرفته
طيب لو كان هو ليه متلثم
احتقرت نفسها وسخرت منها كيف تسمح لأحد يدخل قلبها كيف حبته
لا وهي ببلد غربة ما تدري عن احد ولا احد يدري عنها وياليته من بلدها بعد..!
حرقت الدموع خدودها القطنية
ابتمست بسخرية آخر عمرك يا لتين حبيتي وياليت شي يشرف…؟
مسكت راسها بألم يا ربي احس راسي بينفجر من التفكير
دخلت ليزا لتين
لتين طالعت فيها وهي تمسح دموعها
ليزا هزت راسها السيد ادوارد ينتظرك بالخارج
لتين فزت اوكيه قادمة في الحال
رمت البطانيات واخذت الترانج كوت حقها
لبست حجابها
وقبل لا تطلع ناظرت الشباك لقت المطر موقف
سحبت المظلة يمكن اشوف صاحبها بطريقي..!

فتحت الكرتون وصرخت وسط صراخ اعجاب البنات وااااااو
يارا ربى تعالي شوفي وش جايب خالي طلال
ربى بهدوء قامت وهي متحمسه بداخلها
ناظرت الكرتون
كيكة كبيرة
مطبوع عليها صورة جامعة الملك فيصل
ومكتوب بوسطها

ألف مبروك النجاح وعقبال التخرج
الكابتن طلال
..
اخفت ابتسامتها وقالت بتريقه وانا نجحت بعد اليوم مخلصة اختباراتي لسى
ليلى وقفت وراها بابتسامة وهي شايله علبة مستطيلة بيدها مغلفة
وهذي هديتك بعد من طلال
البنات بحالمية صرخوا
جمانة عاش عمي والله طلعت له حركات
وديم بقهر مالت عليه بس فرحان انه كابتن
جمانة وسارا اللي سمعوها ههههههههههههههههههههه
ليلى رفعت عيونها ترا الهدية لك انتي بعد وديم
وديم فتحت عيونها بصدمة أناا؟!!!!!!!!
الكل ههههههههههههههههههه
ربى ابتسمت باطمئنان الحمد لله مو بس أنا
لمار يللا ربى ما بتفتحيها
وديم برجه سحبتها دام مو لها بس انا بفتحها بعد
ربى سكتت وهي تخمن وش داخلها ولسى فكرة انها من طلال ما استوعبتها
وديم وهي تحركها قالت بحسرة خفيفة يعني شي مو بذيك القيمة خلاص انتي افتحيها ربى
لمى اخذتها افتحوها وخلصونا وحده منكم
اخذتها ربى بهدوء
سحبت شريطها العنابي وفتحت غلافها الذهبي
شكلها رايق
عقدت حواجبها وهي تشوف ملفين
الأول باسم الطالبة ربى عمر الناصر
والثاني باسم وديم محمد الهاشمي
وديم دنقت لما شافت اسمها اخذت الملف
وبدت تفتحه
ربى ويدها ترجف وهي تفتح الملف الأصفر
بعد ثواني
طاحت الأوراق من يدها
ودموعها طاحت وراها
ضمتها ليلى بحنان الف مبروك عليك حبيبتي
ربى تشهق بدموع الفرحة وكالعادة عند كل نجاح تتمنى روح امها المعلقة فيها تكون موجودة
باركوا لها البنات
نجحت ومع مرتبة الشرف
ما توقعت هالنتيجة كانت ظروفها صعبة وقت الاختبارات
لكن كل شي بيد ربي
وديم وهي تصارخ الحمد لله يا ربي جيد جدا واخيرا
جمانة ههههههههههههههههههههه الحمد لله والشكر وديم اللي يسمع يقول ماخذه امتياز
بدور ابتسمت انجاز بالنسبة لها انها جابت جيد جدا
ابتسمت بحماس الدراسة مو مهم اهم شي الحياة السعيدة وتربية العيال تربية صالحة
سارا غمزت لها بين قوسين الزواج هاا
وديم انحرجت وبهمس وجعاااه فهمتني
الكل ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليلى وهي تضحك يا عمري يا وديم ليت عندي ولد كان زوجتك ياه
ربى ابتسمت الحمد لله اجل من رحمة ربي انه ما عندك
وديم ابتسمت وهي تحرك حاجب تقهرها قولي انك غيرانة عادي ترا
ربى هههههههههههههههههههههه
لمى وهي مبتسمة بفرحة بس غريبة كيف جاب الشهادات وهم اليوم مختبرين
جمانة وقفت بينهم وهي تتخصر وتطالع بوديم بنظرة حبيبي هذا عمي طلال والأجر على الله
ومشت وهي تتمايل بمشيتها كانها بعرض ازياء
وديم طالعت بالبنات قصدها الحين وشو تقهرني يعني والا ترمي بالكلام
اففف مالت عليه حتى لو جاب لي شهادتي
ليلى ابتسمت ما يسوى عليه كل هالكره وديم وش صار لك
وديم ابتسمت ولا شي بس مقهورة منه
ليلى طيب اقولك الصدق عشان تصدقين انه قلبه رحوم وطيب
وديم كشرت بوجهها مو باين
ليلى توسعت ابتسامتها طلبت شهادة ربى كلمني سألني عن اسمك كامل عشان يكفر عن الطريقه اللي كلمك فيها
مره وحده جابها لك لأني انا اللي طلبت منه تكون الليلة هذي غير لربى
وعدني يساعدني وهذا هو وفى بوعده
لمار تنهدت وهي تحط يدها على خدها يالبى خالي
وديم سكتت بغرور بس بعد قاهرني
جمانة دخلت بعصبيه مصطنعة عساك ما رضيتي انتي ووجهك
الكل ههههههههههههههههههههههههه
وديم ابتسمت ولا احلى اعترفي انك غيرانة
جمانة كم مره قلتي هالجملة اليوم الظاهر انه كل البشر يغارون منك
وديم باستفزاز عليك نور هو هذا قصدي
ربى طالعتهم بسرحان لمتى يعني بتظلون تتهاوشون
وديم مالت على جمانة وضمتها يا قلبي عليها احب اناقرها
جمانة طالعت من طرف عينها احلفي بس
الكل هههههههههههههههههههه

مشت معاه للمحل
قال وهو ينفث الغليون ابدأي العمل سأعود بعد قليل
دخلت لتين المحل بإرهاق واضح عليها
تنهدت وهي تشوف الغبار داخل ع الرفوف الفاضيه
اخذت المكنسة من داخل
وبدت تكنس الأرض
للحظات تذكرت بيت عمها
مسحت انفها بألم من احمرار حوله بسبب البرودة
خلصت تنظيف
وقفت من الباب القزاز تناظر برا
السما سوده شكلها يخوف
والشوارع فاضيه
وما في الا اشخاص ينعدوا ع الاصابع
من بينهم كان المتلثم يقطع الشارع الرئيسي
سحبت المظلة من الطاولة وفتحت المحل وهي تجري
ما عرفت بايش تناديه قالت بأعلى صوتها
فراتيلو
"أخي"
التفتوا عليها الماره
ما همها احد لازم تعرف هذا عبد الله او لا
وقفت عنده وهي تلهث ما انتبه عليها وهو يمشي
لتين وهي تلحقه فراتيلو
لف عليها باستغراب
مدت له المظلة وهي تحاول تتنفس من غير شي مزكمة ومرهقه وبذلت مجهود
سكوزا بريجو غراتسي
طالع فيها وفي المظلة
لف عنها ومشى
لتين تنرفزت تعال انت هيي
ما رد عليها وكأنه فهم وش قالت اصلا؟
تقدمت منه ووقفت قدامه وهي تحاول تشوف لمحة منه ع الاقل
لمعت عيونه بس هذا مو عبد الله
عبد الله نحيف وطويل هذا مصارع
مدت له المظلة للمره الاخيرة
ما رد عليها طنشها ومشى
عصبت وهي ترجع مكانها
يا ربـ.. عطست عطستين ورا بعض
قالت بتعب وهي تمشي الحمد لله
كملت مشيها للمحل
شافت ادوارد جاي دخلت بسرعة ع المحل قبل لا يكتشف انها ما كانت فيه
لكنه دخل المحل زي ما طلع منه وقال وهو يطالع بالمحل بتوتر
اغلقي المحل اظن ان هنالك عاصفة اليوم ايضا
وما امداه يكمل كلامه الا هي فعلا بدت تمطر وبشكل قوي
اخذت شنطتها وهي تفتح المظلة سبحان الله وكأنه يعرف انها بتمطر ما رضى ياخذها
ابتسمت وهي تفتحها وتطلع من المحل وتقفله وراها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 19-06-2012, 01:55 AM   رقم المشاركة : 84
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

رمت جوالها تفتت بالأرض وهي تبكي وتصرخ
سلمان ما يرد عليها ومصدقه نفسها الاخت انه يحبها
واحمد حابسها من امس بالغرفة ومقفل عليها بالبيت وطالع
فوق كل هذا
حقدها يمنعها انها تدق على اخوها تطلب عونه
والله ما اخلي الحية عاليه تتشمت فيني
دقت الباب بيدها ورجولها بقوة
افتح يا حقييير افتح البااااااااااب
ما جاها الا صدى صوتها يتردد على كبر الفيلا الواسعة
طاحت بالأرض تبكي بيأس
ما تدري يا سهى يمكن هذا جزء من انتقام اللي خلق لتين وهو اعلم بحالها؟!

وهي تمشي بسرعة تلحق توصل البيت قبل ما تشتد العاصفة
قوت نفسها انها تمشي بسرعة
الارهاق هادها
والضعف متعبها
وصدق كلامه ادوارد ما وصلت الممر الضيق اللي يوصل لبيت العجوز الا والسما
ترجف بنور البرق ورعدها
خلى قلبها يرتجف من الخوف
مو متعوده على هالجو ابدا
حست بشي على المظلة اثقل من انه يكون مطر
نزلتها بخفة
فتحت عيونها ع الاخر snow؟!
وبدى يتساقط اكثر واكثر
بكثرة ويغطي شوارع المدينة بأحيائها الراقية
دخلت البيت بسرعة
مجنونة لو طلعت بمثل هالوقت الكل يدخل بيته ويسكر عليه تهدأ الحياة
في هالاوقات من الطقس المثلج
ليزا وهي تشرب الحليب الدافي قدام الدفاية الصغيرة المتهالكة طالعت بلتين
تعالي لتدفأي هنا
من غير نقاش حطت اشياءها وجلست جنبها تدفي جسمها الضعيف
عله يدفى مثل قلبها الدافي بطيف الغريب المتلثم.......!؟
.
.
.
من ايطاليا.. احذر من يقدم لك كثيراً من الهدايا

>> نهاية الجزء العاشر






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 19-06-2012, 02:47 AM   رقم المشاركة : 85
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارت الجميل

ننتظر المزيد لاهنتي







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-06-2012, 12:37 AM   رقم المشاركة : 86
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارت الجميل

ننتظر المزيد لاهنتي

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-06-2012, 12:41 AM   رقم المشاركة : 87
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

>>الجزء الحادي عشر

الضمير خير من ألف شاهد


..0..الحزن..0..

هو أن أحتاج إليك في جميع الأوقات أناديك لتهب لمساعدتي فلا أجدك،،، أحاول جاهدة انقاذ نفسي ،،، فلا أرى وأسمع سوى السراااب،،،

أكثر الأجزاء حزناً

....! ليه يا دنيا إذا بضحك تبكيني ....!ّ
باس راس امه بفرحه يمه بروح اجيب النتايج دعواتك الغالية من غير شي متوتر
ام فيصل والابتسامة ماليه وجهها الله ينور دربك ويسهل عليك يا رب
ضمته بفخر ودموعها نزلت الله لا يحرمني منك
فيصل بتأثر يممه وش لها الدموع الحين
سلاف تمسح دموعها جعل عيني ما تبكيك
أبو فيصل وسجى آميييييين
لفوا مع بعض سجــــى
سجى ههههههه ايه سجى توني واصلة وعرفت النتايج طالعه الحين قلت اجي افرح معكم وماهر راح لأهله
سلاف ما يصير يا بنتي تتركينه بحاله توكم راجعين من سفر
سجى بهباله تجلس يووه ماما لاحق علي اشتقت لكم
فيصل بخبث لاحق عليك هاا وش مضمنك؟؟
سجى استحت هههههههه انت ما تستحي على وجهك رجال طول بعرض للحين تناقرني كأنك بزر
ابتسم كان البزارة بمناقرتك بكون احلى بزر اجل
الكل ههههههههههههه
أبو فيصل جلس يللا يبه طمنا
فيصل بابتسامة تملي القلب بانشراح من عيوني
طلع وتركهم وفرحته ماليه الدنيا
اذا اخذت النتايج إن شاء الله بزن على امي تملك علي هالاسبوع ااخ يا لمار اشتقت لك
متى بس تصيرين ملكي..؟
رفع جواله اول ما حرك السيارة شافه خالد
اكيد قاعد ينتظرة بالمستشفى
خلى الجوال مكانه وابتسم بحماس

....! اللي بقى لي في غيابك سكوتك
واللي فقدته من غيابك حنانك....!ّ
لفت الطرحه ع وجهها الذابل
جلد على عظم من التعب
اخذت شنطتها
وجايه تطلع دق الجرس
ودقايق جات ليزا وهي حامله البوكيه الرخامي بزهر التوليب الوردي لتين
لفت عليها ظهرت آثار الضيق بوجهها وبنفس الوقت الرهبة
ليزا حطته لها ع الرف جنب اشباهه
لتين بضيق مين جابه؟؟
ليزا فهمت عليها هزت راسها بعدم معرفة
اخذت البطاقة وفتحتها بملل وكأنها عارفه وش مكتوب فيها
Questa notti
Il setimo
A
.
هذه الليلة
السابعة
A
.
تنهدت بضيق من فمها لأنه انفها ما فيه تنفس ابدا جيوبها الأنفية مسدودة من الزكمة
اخذت المظلة وطالعت بليزا ابتسمت بهدوء غراتسي
طلعت بمثل هدوءها
الناس عايشين حياتهم الطبيعية
الثلج مغطي المكان
والمنظر خلاب
الشمس بارده وكأنها عاجزة انها تذوب الصقيع اللي غطى أشجار الجوز بكل مكان
نفخت بيدها وهي تمشي وهي متلثمه عن يزيد عليها المرض
تذكرت المتلثم زفرت بهم من حبها الوليد الجديد
ضمت المظلة لها وهي تشوف المحل
ادوارد ما عطاها اجازة وخلاص لازم تفتح المحل له يومين مقفل
طلعت المفتاح من الشنطة بيدينها اللي ترتجف من البرد وفتحت الباب بصعوبة من اطرافها المتجمدة
فتحت أنوار المحل
حست ببرودة تسري بجسدها يمكن لأنه صار لها يومين ما دخلت المحل
وباعت وردها
شمت ريحه بشعة بالمكان
سدت انفها بتقزز
غريبة وش هالريحة يمكن ناسية ورد وعفن
بس الورد حتى لو تعفن يبقى ورد مستحيل تطلع منه ريحه مثل هذي
الريحة مقززة لأبعد درجة ممكن الواحد يتصورها
حطت شنطتها ع الرف وطلعت مفتاح الغرفة المبردة تفتحها

....! تبي تشوف الذل في صورته صح
شوف دمعة الفرقا على خد رجال....!ّ
دخل المستشفى بخطوات ثابته يشوبها بعض التوتر
لقى خالد العصقول واقف بالممر
ابتسم هلا بالمعرس
فيصل سلم عليه حياك من متى تنتظر لهالدرجة تبي تفتك من أختك بأسرع وقت
خالد ابتسم مسموح لأنك معرس بس
فيصل حس بأجمل احساس يمر عليه
وش أجمل من احساس الحب لما يجي بالحلال...!
ابتسم
خالد وهو يمشي معه ليه ما ترد ع جوالك
فيصل توسعت ابتسامته وهو يوقف عند الرسيبشن بس زيادة ثقل
خالد ابتسم ثقل؟! يصير خير بس خذ النتايج بسرعة اختي ما فيها صبر
طالع فيه وهو مفهي وش قلت؟؟
خالد باستعباط علامك ما تدري انه لمار تحبك بجنون فاتحه لنا مناحة بالبيت قالك خايفه
فيصل ابتسم بارتباك يا لبى - مسك قلبه - بس عاد خالد والله ما عاد فيني صبر
خالد هههههههههههههههههههههه
مد يده واخذ الظرف من الموظف مشكور
مشوا طالعين






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-06-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 88
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


فيصل عطني هو خالد
خالد لاا خلينا نوقف بمكان يناسب هالمناسبه
فيصل بتوتر تكفى عاد عطني ياه بسرعة
خالد بعناد لا وقف ع البحر
فيصل زفر بضيق عارف خالد وعناده
وقف عند الشبيلي
مد يده يللا هاته
فتح الباب ونزل انزل اول طيب
نزل بعصبيه ورقع الباب وراه انت ما تخلي الواحد يتهنى بسعادته
خالد هههههههههههههههههه خذ وعطاه الظرف
جلس فيصل ع الرمل وهو يفتح الظرف بأصابع ترتجف
خالد ههههههههههههههه وش فيها أصابعك ترقص مصري
فيصل طالع بطرف عينه اسكت ولا كلمة
سكت خالد وهو اللي بدى يتوتر من رجفة فيصل الزايدة
طلع الأوراق اللي بالظرف
وقرى اسمه فيها واسم لمار
ابتسم
علقت الابتسامة بوجهه
وهو يقرا عدم التوافق بينهم
خالد وشفيك يا رجال؟؟ سحب الورقة من يده لهالدرجة مو مصدق انك بتتزوج أخـ...
ضاع الكلام بفمه وهو يقرا الورقة حرف حرف مو مستوعب شي
فيصل عيونه للحين ع الرمل الناعم بصدمة
خالد إنا لله وإنا اليه لراجعون معوض يا فيصل
فيصل ................
هزه فيصل
طالع فيه بشفايف ترتجف خالد... لمــ....ار مو... لي
مد يده للفراغ مو لي
من عشرين سنة واسمي مربوط فها الحين مو لي
ابتسم بصدمة قول انهم كذابين خالد قـــول
خالد لمعت عيونه وهو يشوف دموع الرجال متجمعه بعين فيصل الواسعة
وكأنه مو راضي ينزلها وتهتز رجولته فيها
ضمه بأخوة ربك كريم فيصل ربك كريم
كأنه حاس فيه جايبه ع البحر
يزيد همه على هم وكأنه يبتسم بانتصار وهو يبلع آخر أمل بحياته تعلق فيه
ليه يا دنيا ليه يصير معي كذا بالأول عبد الله والحين لمار
من بنيت حياتي عليها
نزل راسه بضعف ودمعته تطيح
مسح وجهه بكفوفه بقسوة وقام
خالد لحقه وهو يشيل الأوراق فيصل وين رايح فيــــصل
ركب السيارة بسرعة
لحقه وركب جنبه وين بتروح خلني اسوق عنك
فيصل لف عليه ووجه مسود من الحزن وبشبه صراخ تكفى اسكت خلاص مو قادر استوعب
سكت خالد بحزن جثم على صدره كيف لمار بتتقبل الفكرة

حطت المفتاح بالباب لكن استغربت لما انفتح الباب من غير ما تفتحه كان مفتوح
عقدت حواجبها هي قفلته قبل لا تطلع آخر مره
نفخت الهوا اللي بفمها هذا وأنا مزكمة شميت الريحة اففف وش هذا
فتحت النور
حطت رجلها بتدخل
صرخت بأعلى صوت كانت تملكه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجعت عشر خطوات والدموع لا شعوريا نزلت منها من الموقف البشع المرعب اللي قدامها
ثواني تجمعت الناس والعالم بالمكان الصغير
من بينهم كان سطام ووسن
وسن ماسكه لتين خلص حبيبة ألبي خلص
لتين تبكي بخوف وهي تهز راسها من المنظر اللي شافته
جثة الرجال اللي ميزته
الثلاثيني الايطالي اللي كم مره دخل اخذ من عندها ورد
طايح بنص الغرفة المبردة وعيونه الرماديه جاحظة بشكل مرعب
والدم اللي جمد بالأرض مغطية بكل مكان
وقفت وسن وهي تشوف الشرطة يدخلون للمكان ويحاولون يبعدون الناس المتجمهرة
سطام بحزن وبجرأة قرب منها وحط يده على كتفها بس تكفين قطعتي قلبي
لتين نفضت يده عنها بتقزز ومن بين دموعها المنهارة لا تلمسني
سطام بنظرة ألم لا تبكين عشان خاطري
لتين نبرة صوته بكتها زيادة ليه يا ربي مكتوب علي الشقا وين ما رحت
وش ذنبي اشوف مثل هالمناظر اللي تهزني
دخل أدوارد ووجهه مخطوف من المصيبة اللي صارت بمحله
طلعوا الشرطة الناس
وغطوا الجثة بالغطا البلاستيكي الأبيض
وسن وقفت وهي تقوم لتين تعي معي لتين لبيتي مشان ترتاحي
لتين وقفت بضعف والدموع مانعتها من الرؤيا
وسن بقرف لسطام شوو؟.. بدك تجي معنا كمان؟؟!
سطام بعصبيه وهو متوتر عشان لتين كلي تبن انتي ماحد كلمج
وسن سحبت لتين معها وجايه تطلع
وقفها صوت الضابط الضخم وهو يطالع بلتين ويأمرها انها تظل مكانها
لتين طالعت بوسن وهي تبكي وش يبون مني بعد والله مو ناقصة يكفي اللي شفته حطت يدها على فمها بترجع من المنظر وهي تسترجع احداث دخولها مع الريحة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-06-2012, 12:44 AM   رقم المشاركة : 89
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

هزت راسها بضعف وسن ... برجـ..ع
ما لحقت وسن تجيب الزبالة تقربها منها الى ولتين ترجع اللي بمعدتها الخالية
إلا من كوب الاعشاب اللي شربته بس
طالعت فيه باحراج والم وحزن وبيده اللي حطها تحت فمها حتى ما ترجع ع الارض
لكن للاسف رجعت ع الارض وعلى يده
ابتسم بلهفة وحب واضح بعيونه لا تهتمين عسل ع قلبي
لتين وهي منحرجة ومتقرفة من الموقف ومن نفسها عطته ظهرها وهي تمسح فمها بالمنديل اللي عطتها ياه وسن
وسطام ولا كأنه صار شي
مسح يده بمنديل قماش طلعه من جيبه
وسن طالعت فيه باحتقار هذا المنديل شرته له لين بعيد ميلاده وكانت هي معها
سطام ما عطاها وجه
جا بيكلم لتين
لكن كان قدامها اثنين من الشرطة الايطاليه
وكأنهم يستجوبوها
لتين ترد عليهم باللي تعرفه وهي تبكي
الضابط بعد ما طرد وسن وسطام
قال وهو يأشر على أدوارد لكن السيد أدوارد يقول أنك أنت من قتله....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لتين توسعت عينها الغرقانة بصدمة أناااااااا؟!!!!!!!!
طالعت فيه وهو يطالع فيها بشي من الحقد والهجوم
لتين وشفتها السفلية ارتجفت من البكى والظلم
انا؟؟! ليه اقتله ما اعرفه الا انه زبون
الضابط لكن لا احد يملك مفتاح المبردة غيرك
لتين هزت راسها بخوف وهي تتخيل فكرة انها تكون قاتله لم اقتله كانت الغرفة مفتوحه
لكن ادوارد همهم ببعض الكلمات بإذن الضابط
خلاه يأشر للأثنين اللي معه يقودونها
مسكوها من يدها بدفاشة وهم يحطون السلسلة بيدينها الناعمة
وش ذنبها تكون بموقف مثل كذا إلا إنها ضحية من ضحايا الدنيا اللعوب...!
لتين ودموعها تنزل تحاول تشيل يدها لكن قوة رجالين اقوى منها يكفي مرضها اللي هادها
ما قتلته والله ما قتلته
وسن من برا بعصبيه وهي تشوفهم مقودين لتين بالسلاسل طالعت بسطام انتا يا بارد يا حقير روح ساعدا مالك شييف شو ع بيصير فياا
سطام رجع على ورى بصدمة من اللي يشوفه بحبيبته وترك الدنيا وراه وراح
لتين من برا شافت المشهد وهي تحاول تبعدهم عنها حتى ما ياخذوها وتبكي والله ما قتلته حرام عليكم

....! عذرك معك لو خبروني بموتك
حقي عليك إن كان عذرك زمانك
لو كان موعد واعذرك لو يفوتك
أنا انتظرت العمر كله عشانك
غبت وارضيت بعدها غاب صوتك
وابطيت أكذب من يقولون خانك....!ّ

كان ماشي بالطريق رايح للمحل
شاف الناس متجمهرة عنده وكأنه صاير شي
اسرع بخطواته وهو يعدل لثمته
دخل بينهم
طاحت عينه ع المنظر اللي قدامه
شرطة
مقودينها
ليه وش صاير؟؟
وليه كل هالدموع؟؟
سأل واحد من اللي واقفين
جاوبه باختصار انها مأخوذه بتهمة قتل
ضيق عيونه (لتين) ... (قتل
) كيف تجتمع هذي!
دخل بينهم حاول يتكلم مع الضابط لكنه كان مصر على اخذها
تعلقت عيونها فيه وهي تبكي بصوت يقطع القلب والله ما قتلته حرام عليكم
تبغا تناديه لكن الغصة واقفه بحلقها وهم يسحبوها للسيارة
حاول يبعدهم عنها يمسكها وهو يتكلم الايطاليه بطلاقه
لتين وعيونها الذبلانة معلقه فيه وكأنها تحلف له انها بريئة يمكن هو الوحيد اللي يصدقها
حاول يسحبها له بقوة وهو يدافع عنها بلغتهم والعصبية واضحه عليه
لكن الشرطيين الضخام منعوه منها
ما سمعت غير صرخة يأس رجولية منه خلتها تلف
اتركــــــــــــوها..
رمشت بحركة التوتر بعيونها حتى وهي تبكي
عربي
المتلثم
عربي
؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-06-2012, 12:46 AM   رقم المشاركة : 90
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

سكروا الباب عليها ومن حوليها الشرطة بكل مكان
وعيونها بس تعلقت بالغريب الغريب الغريب
....!

وقف السيارة قدام بيت عمته
خالد يطالع بفيصل وهو مو عارف وش اللي قاعد يدور بباله طول الطريق
الدنيا كلها هاديه وكأنها تشهد جرحه النازف وتعزيه بمصابه
ترك الدركسون ورجع راسه ع الكنب وهو مغمض عيونه
خالد تنهد ولف وجهه للبيت
طالع فيه بشفقة فيصل.....
فيصل.......................
ربت على كتفه روح بيتك يا فيصل وهونها وتهون
فجأة ومن غير مقدمات اخذ الملف وشال مفتاح السيارة وهو يقول انزل خذ لي طريق خلني اكلم خالتي
ونزل ما استناه
خالد نزل وراه بسرعة
شافه واقف عند باب الفيلا وعيونه ع الباب وكأنه يقول لآخر مره تعالي ودعيني وكحلي عيوني بشوفتك
طلع المفتاح من جيبه ودخل
تفضل
كانت سارا ولمار وامه ويارا اللي جايه تشوف التقارير بعينها وتشارك اعز انسانة فرحتها
بالجلسة الخارجية الصغيرة كلهم جالسين ع الارض ماعدا لمار جالسه على مرجيحة جنبهم مرتفعه عن الارض
ما لحق ينطق بخبر دخول فيصل
الا وفيصل وراه وعيونه تلمع بدمعة متمرده مو راضيه تنزل وتجرح كبرياءه فوق ما هو مجروح
حبيبته يا عالم
اللي حبها من بين كل هالدنيا القاسية
انقطع اخر امل له فيها
للحظة حس بالتهور
بيتزوجها حتى لو مو مناسبين مو لازم يكون عندهم عيال يا كثر الملاجئ
صحى على شهقة لمار ووهي تجري ع البيت والبنات وراها
خالد مبلم بمكانه لو فيصل بغير هالحاله كان وقفه لكن حالته يرثى لها
ام خالد باحراج تفضل يا ولدي ما عليك بكره تعقل على يدك إن شاء الله
فيصل انعصر قلبه تكفون ارحموني ابيهاااااا
وخالد طالع امه بنظرة كلها حزن وكأنه يقول لها لا تزيدين النار
جلسوا ع الفرشه المطروحة بالأرض
فيصل ما جلس
ظل يناظرهم وشوي مد يده بالملف حطه لعمته وباس راسها
رفع راسه ناظر شباك غرفة لمار اللي ياما تأمله وتخيلها وهي واقفه عليه تكلمه
نزل راسه والدمعة بعيونه وطلع
ام خالد ماسكه الملف وتطالع بخالد تعال يمه فيصل وين رايح
ضعفه في هاللحظة كان اقوى من انه يرجع
وما سمعوا غير صدى صوت الباب الكبير وكأنه وبكل قسوة وبشاعة انهى ولادة احلى قصة في مهادها...

فتح الباب بعصبيه ودخل
جرت عليه سهى تكفى احمد خرجني بروح لأخوي
ا طالع فيها باحتقار وكأنها نجسه
عطاها الورقة بكل برود لا اشوف رقعتك بهالبيت مره ثانية
– اشر بيده ادخلي سيتا –
سهى وعيونها غرقانة بخوف وشكلها مبهدل صار لها محبوسة ثلاث ايام بغرفتها
اخذت الورقة وهي تحط الشيله على كتوفها
فتحتها والصدمة شلتها بهاللحظة
ورقة طلاقها
.
.
طلقها
احمد طلقها رفعت عينها عن الورقة بهدوء ع صوت الشنطة والكعب اللي ضرب سيراميك غرفة النوم الراقية
فتحت فمها بصدمة وكأنها فكها تحجر مو راضي يتسكر
حطت شنطتها عند الباب وهي تدخل ورا احمد بدلع وشعرها لين كتوفها نازل
وببنطلون وبلوزة ما في اضيق منهم
ابتسمت ابتسامة واسعة hello miss soha
وشدت على كلمة مس وكأنها تقول لها انك ما عدتي سيدة انتي مطلقة
سهى طلعت عيونها سيتااااااااااااا؟!!
سيتا بابتسامة I am his wife now
احمد بزهق بسرعة خلصينا وسكري وراك الباب
سهى لفت عليه باحتقار وانكسار وضح بعينها
وبصراخ وهي تأشر على نفسها أنااااااا تتزوج علي شغالة
شغاااااااااااااالة يا احمد
احمد وهو ينسدح ع السرير ابتسم باحتقار لا تقولين تتزوج علي انتي ما عدتي زوجتي وسيتا الحين بدالك
طالع فيها بحب تعالي يا بعد عيون احمد
سيتا بدلع تبعد شعرها وهي واقفة عند باب الغرفة وكأنها تنتظر سهى تخرج عشان تسكر الباب
سهى وهي خارجة تفلت بوجهها وسحبت شنطتها وطلعت
سيتا مسحت وجهها بيدها وراحت وراها وهي طالعة وقالت بنوع من الحقد الآسيوي وهي تمد لها ورقة اشبه بنسخة من عقد
you not worrying me and my love
سهى حقرتها وهي ماشيه
سيتا راحت وراها لفتها عليها بقوة خلتها تهتز
سهى وجعع يا حمـ### بعدي يدك الوصخة ما بقى الا الخدم مدت يدها وصعتها كف لف وجهها من قوته كملت وهي ترص على اسنانها وعلى فكرة تهني فيه ما بقى فيه شي هالعجوز
سيتا عدلت وقفتها وكأنها تستعد للانتقام فتحت الورقة وحطتها قدام عينها بكره
شهقت وهي تشوف نص املاكه باسمها وهي اللي بعد كل هالعمر تتشحذه يكتب ولو غرفة باسمها من اللي كان ياخذه من لتين ما يرضى واخر شي قال لها انه في شقة لها وطلع كله كذب بكذب
مسكت الورقة وقطعتها قدامها بصراخ you are charming
يا بنت الـ##
ورفعت صوتها بشبه انهيار قدامها
he's foul.. take he
جرت شنطتها وهي تمشي ودموعها لحقتها ونزلت بكل مرارة
ما تبكيه ولا تبكي شخصه
تبكي السنين اللي عاشتها معاه على امل انها تاخذ شي من املاك لتين وطلعت بحرقه زواجه عليها بخدامة كانت ببيتها
اما سيتا عاشقتنا الولهانة مشت بكل مخطرة وسكرت الباب وراها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية