قال أصحاب إبراهيم بن أدهم له : أوصنا بما ينفعنا ,
فقال: hذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا , فأشتغلوا أنتم بأمر الآخرة.
وإذا أشتغلتو بتزيين ظواهرهم ,فأشتغلوا بتزيين بواطنكم.
وإذا أشتغلوا بعمارة البساتين ,فأشتغلوا بعمارة القبور.
وإذا أشتغلوا بخدمة المخلوقين , فأشتغلوا بخدمة رب العالمين.
وإذا أشتغلوا بعيوب الناس , فأشتغلوا بعيوب أنفسكم.
وأتخذوا من هذه الدنيا زادا ً يوصلكم إلى الآخرة , فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.