اعجبني هذا القال وحبيت اطرحه عليكم وهو بعنوان :
يوميات معـــــدد
كنت قبل فترة من الزمان أعيش حياتي حرآ, أذهب حيث شئت
وأنام في أي مكان يؤويني, أسافر متى وجدت الرغبه في ذالك
مع أولادي تاره , ولوحدي تاره حسبما يرشدني اليه هواي ولا
يعكر صفو هذه الحريه سوى بعض المجاملات البسيطه لأهلي
ولزوجتي ,فأنا لابد أن الرتبط معهم ببعض الالتزامات الاجتماعيه
المعتاده في كل الأسر والبيوت ، ولكنني أحببت الازدياد من هذه الحريه
لأجد لنفسي مبررآ شرعيا يعطيني فرصه اكبر للاستمتاع بها ,فكان
الزواج هو أنسب الطرق , فإذا لم تخدمني واحده خدمتني الأخرى
وإذا غضبت إحداهما وجدت العطف والحنان لدى الأخرى ,وإذا
غابت وجدت من يملأ علي وحدتي ...وإذا تخلفت عن بعض المناسبات
العائليه فأنا معذور لانشغالي ببيتي الأخر ...وهلم جرا ..
وبعد الزواج علمت أني طلقت الحريه , وهجرت الراحه ,فأنا ملزم
بأن أوزع المبيت والبقاء وحتى الغياب بالساعه والدقيقه وربما
طالبوني بثانيه ,وإذا ما سافرت بواحده فلابد أن أسافربالأخرى
في المدة نفسها وللبلد نفسه وفي المناسبة ذاتها فتكون السفره
الأولى رغبه والثانيه رهبه, وإن عملت با لنصيحه التي تحث على
إهداء الزوجه لكسب ودها ,فإنها لا تفرح بها بقدر حزنها لعلمها
أني قد اشتريت للأخرى مثلها وعموما فأنا مهما أحسنت إليهن
فإن إحساني لا يقابل با لشكر لاعتقاد كل واحده منهما أن ما أقوم به
هو الواجب المتحتم علي , وأني لم ابذله رغبه في الأحسان وتعبيرا
عن المحبه بل لأني قدمت للأخرى مثله ..
صحيح أن حياتي صارت أكثر تنظيما من ذي قبل لكن تلك
الحسابات الدقيقه أصابتني بالدوار و الصداع وكلفتني ما
لا أطيق , وكان ذالك كله على حساب راحتي ووقتي وأقل
الأمور مشقه مالي , لوصح تعويض ما يكون في نقص بالمال
لفعلت............................................. ...................
.........تحيااااااتي...... :p ;) :p ;)
العرض العادي
