الوطن س / بدأت في محكمة بدايات دبي محاكمة شابين إماراتيين بتهمة انتهاك خصوصية الآخرين وذلك بعدما ضبطا وهما يقومان بتصوير 6 فتيات بواسطة كاميرا مثبتة في هاتف متحرك بأحد المطاعم في شارع عود ميثا. وقد أنكر كل من يوسف 21 سنة، وخالد 25 سنة التهمة الموجهة إليهما، وزعم خالد أنه لم يكن يعلم كيف يمكن تشغيل الكاميرا الموجودة في الموبايل، وقدم للمحكمة وصل الشراء الذي يشير إلى ما قبل الحادث بيوم واحد قائلا إنه لم يتمكن في يوم واحد من التعرف على كيفية عمل آلة التصوير لكي يقوم بتوجيه عدسة الكاميرا ويصور الفتيات. أما يوسف، فأنكر علمه بأن صديقه خالد يقوم بتصوير الفتيات بينما كانا جالسين على طاولة واحدة. وبدأت الحادثة عندما توجهت الصديقات الـ6 فاطمة وهدى وسميرا وإيمان وراوية وفريدة (5 منهن إماراتيات، وواحدة دون جنسية) إلى مطعم بمنطقة عود ميثا، وبينما كن يتسامرن بالحديث تقدم منهن شرطي بملابس سرية وحذرهن من أن شابين يقومان بتصويرهن بواسطة جهاز موبايل من النوع الجديد، وأنهما قد التقطا حتى ذلك الوقت 8 صور أثناء تناولهما الغداء. وبعد ذلك قامت الفتيات الـ6 بتقديم شكوى جماعية في مركز شرطة قريب ضد الشابين. ومنذ طرحت الهواتف ذات الكاميرا الخفية في الأسواق، وعدد من الناس أبدوا مخاوفهم من الاستخدامات السيئة وغير المسؤولة لتلك الهواتف، إلا أن قوانين السوق المعمول بها في الإمارات لا تتيح منع منتج بدعوى احتمالية استخدامه بصورة خاطئة، والبديل المعتمد هو تشديد الرقابة من جانب الجهات الأمنية ومعاقبة من يسيؤون استخدام تلك الأجهزة.
العرض العادي
