ابتسم للحياة
لتبدأ الصراحة مع نفسك أولا, هل تمنيت يوما موتا عاجلا؟ أو تمنيت أن تبتعد عن مجتمعك وواقعك؟ أو تمنيت أن لم تلدك أمك أصلا؟ أو تمنيت أن تكون مخلوقا غير الإنسان كي ترتاح من عبء الحياة؟
أم لسبب هما وغم داما معك طويلا, أو أزمة لم تتحملها, أو جفاء صديق عزيز عليك, أم لأسباب خاصة يحكمها زمان ومكان تعيش فيه أنت. أخي مهما كان السبب والمسبب, فكل أزمة بعدها فرجة, وكل عقبة تليها هضبة, وكل ليلة يكشفها فجر باكر, لذا لا تقلق, بل دع الهم وابدأ الحياة.
وأعلم أن هناك أناسا يعيشون حياة أصعب منك بمراحل, بل ومع هذا فقد أثبتوا وجودهم وأصبحوا من المؤثرين في هذه الحياة, فحمد الله على نعمه, وتفاءل وابتسم, فالحياة جميلة.
العرض الشجري
