الاقلام المسننة التي تجذب نهم القارئين
تعتبر من الاسلحة الخفية و دمار شامل يلعب ويحرك مشاعر الغير
فلا غرو بأن ينجذب المتلقي لذلك القلم الذي يقطر من مداده عبارات تسحر لبه
وتسيطر على كيآنه و تجعله في حاله من الذهول و دوآمة من الاستغرآب
كيف كتب هذا ؟؟
من اين اتى بهذا ؟؟
غريب امره وغريبه كتآباته !!
رسم بالقلم لوحة أبداعيه من أحرف متواضعه !!
ابحر بخياله في الاطر الضيقه حتى جعلها كون فسيح تجول و تصول فيها المعآني !!
تأتي الى مخيلة المتلقي كثير من التساؤلات و الاستفهامات
وعلاوة على ذلك يسأل نفسه
هل استطيع ان اكون مثله ؟؟
هل بمقدور قلمي فعل ذلك ؟؟.
أكان هذا الابداع محكور على هذا الشخص ؟؟
هل القلم الذي بيد الاخرين مثل قلمه ؟؟ أم له مزيه آخرى ؟؟
ولم تآتي هذه التساؤلات من فرآغ الا عندما استحكم هذا القلم
على عآطفته و مشآعره ، حتى لو جلس بينه وبين نفسه
جلس يتأمل كتاباته و يقف مع تلك الشذرآت الذهبية لذلك العضو أياً كآن
و يترقب ذلك الجديد الذي ينبع بحكم ودرر و بحر حوى نفائس الألوة في قعره
أنه شلال ينهمر منه الماء بغزآره و كسلة انهالت منها مجآميع السلاسل الذهبيه
حينها هل يعذر ذلك المعجب بهذا الابداع ؟
الابداع يا أحبه يشغل حيز كبير من أهتمامات الآخرين
الكل يريد ان يرى الابداع ،، الكل يريد ان يكون مبدعاً
هل يلام ذلك الشخص عندما ينجذب الى قلم الانسان الاخر ؟
ولكن ليس هذا الكلام على إطلاقه ، الصحيح يؤخذ وما كان خلاف ذلك يرمى في سلة المحذوفآت
و كما قالت الألسن ، ما يصح الا الصحيح
فارعني سمعك يا فصيح
أنتظآر المنآقشه وآبدا المرئيآت
أخاف البوح ، بتصرف
العرض العادي
