جنوب إفريقيا تخسر من إسبانيا وتصاحبها لنصف نهائي كأس القارات.
خسر منتخب جنوب إفريقيا من منتخب إسبانيا بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما في ختام دور المجموعات بكأس القارات ليصاحب البلد المضيف بطل أوروبا للدور نصف النهائي من البطولة.
ورفعت إسبانيا من رصيدها للنقطة التاسعة على قمة المجموعة، فيما توقف رصيد البافانا بافانا عند الرقم 4 بالمركز الثاني ليصعد مع أبطال أوروبا للدور نصف النهائي.
ونجح المنتخب الاسباني في معادلة رقم قياسي جديد في عدد المباريات الدولية المتتالية دون هزيمة في حين سجل رقما جديدا على مستوى عدد الانتصارات المتتالية، حيث رفع الماتادور رصيده من المباريات الخالية من الهزائم إلى 35 مباراة معادلا رقم البرازيل القياسي، بينما حقق الفريق السبت الانتصار رقم 15 على التوالي ليحطم الرقم السابق الذي اشترك فيه مع منتخبات فرنسا وأستراليا والبرازيل
سجل هدفي الماتادور كل من ديفيد فيا في الدقيقة 52 وفرناندو ليورنتي في الدقيقة 72 من زمن المباراة.
دخل الأحمر بتشكيل مختلف هذه المرة حيث أراح حارس المرمى إيكر كاسياس واستعان بالبديل بيب رينا حارس ليفربول الانجليزي، فضلا عن مشاركة لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس.
وجاءت أولى الفرص الخطيرة من نصيب فرناندو توريس مهاجم المنتخب الاسباني الذي أطلق تسديدة قوية من ركلة ثابتة ولكن الحائط البشري تصدى للكرة وراحت في ايدي حارس المنتخب صاحب الأرض في الدقيقة العاشرة.
وحاول المنتخب الاسباني إيجاد ثغرة في دفاعات المنتخب الجنوب إفريقي المتكتل في وسط الملعب، وسدد توريس من الجانب الايمن بعد مراوغة المدافع ولكن الحارس أمسك كرته بسهولة في الدقيقة 23.
فرصة الشوط الوحيدة
وفي كرة جماعية اتسمت بالتمريرات السريعة من المنتخب الاسباني انتهت عند أقدام المزعج توريس الذي سدد الكرة من فوق الحارس ولكن الدفاع نجح في تشتيت الكرة في الدقيقة 35.
وانطلق ستيفن بينار من وسط الملعب ومرر لباركار الذي سدد ولكن فوق المرمى بأمتار، وحاول المنتخب صاحب الأرض مفاجأة بطل أوروبا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إلا ان الحظ لم يحالفهم.
ركلة جزاء مع مطلع الشوط الثاني
تألق حارس مرمى جنوب إفريقيا كوني في الدقيقة السادسة من عمر الشوط وتصدى لركلة جزاء من القناص ديفيد فيا ونجح فيف الامساك بتسديدة كارليس بويول في متابعة للكرة الضائعة.
تصحيح الأوضاع
وصحح فيا الأوضاع ثانية عندما تمكن من تسجيل هدف رائعة للغاية بعدما تسلم الكرة في الهواء وتابعها بتسديدة رائعة في شباك الحارس.
ودفع المدير الفني فيثنتي ديل بوسكي بالثنائي بابلو هيرنانديز وفرناندو ليورنتي عوضا عن المهاجمين ديفيد فيا وفرناندو توريس من أجل اراحتهما لمباراة نصف النهائي.
وأضاف البديل ليورنتي هدف الماتادور الثاني من تسديدة أرضية من داخل المنطقة معلنا عن هدف التعزيز في المباراة، ولم ينجح المنتخب صاحب الارض والجمهور في تقليص النتيجة إلى ان اطلق الحكم صافرة النهاية.
العراق يودع كأس القارات بتعادل محبط أمام نيوزيلندا بكأس القارات
وكالة الانباء الاسبانية- ودع المنتخب العراقي بطولة كأس القارات بتعادل سلبي محبط أمام نيوزيلندا في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولي.
وكان بإمكان المنتخب العراقي الوصول إلي الدور قبل النهائي للبطولة لو تمكن لاعبوه من الفوز علي اضعف منتخب في الدورة بأكملها.
ورفض اسود الرافدين الهدية الثمينة التي قدمها لهم المنتخب الاسباني الذي تمكن من الفوز علي جنوب افريقيا في المباراة التي أقيمت في نفس التوقيت بهدفين نظيفين.
وانهي المنتخب العراقي البطولة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين، كما انهي المنتخب النيوزيلندي البطولة في المركز الأخير في المجموعة بنقطة واحدة فقط.
وودع المنتخبان البطولة وهما الفريقين الوحيدين اللذين لم يتمكنا من إحراز أي أهداف في المباريات الثلاث التي خاضاها في الدورة.
ولاحت أولى فرص العراق للتسجيل عبر عماد محمد الذي حول برأسه ركنية من اليسار، لتصطدم الكرة بالأرض ثم تعلو العارضة النيوزيلاندية بعد مرور سبع دقائق.
ولم تمض أكثر من ثلاث دقائق حين مرر عماد من جديد كرة إلى القائد يونس محمود الذي راوغ مدافعا قبل أن يسدد كرة ضعيفة أبعدها الحارس جلين موس.
وأهدر كريس كيلين فرصة إحراز هدف مفاجئ لنيوزيلاندا في الدقيقة 15 حين تلقى كرة شاردة في ظهر الدفاع العراقي، ليسددها بغرابة بعيدا عن القائم الأيسر لمرمى محمد قاصد.
وعلى الرغم من حاجة أسود الرافدين للفوز، بدا المنتخب النيوزيلاندي أكثر خطورة خاصة مع ارتقاء كيلين لعرضية جديدة لعبها برأسه بجوار القائم الأيسر العرقي بالتزامن مع مرور نصف ساعة من عمر اللقاء.
ومن جديد عاد كيلين ليلعب كرة برأسه اختبرت يقظة قاصد الذي قابلها بيدين أمينتين في الدقيقة 33 ليستمر تراجع الفريق العراقي.
وأخيرا سدد نشأت أكرم كرة من خارج المنطقة ذهبت بعيدا عن المرمى، في تأكيد لوجود العراق كطرف في المباراة في الدقيقة 41.
وأجرى الصربي بورا ميلوتينوفيتش تعديلين مع بداية الشوط الثاني بإخراج هوار ملا محمد وعماد محمد والدفع بفريد مجيد وعلاء عبد الزهرة على أمل تنشيط الهجوم الذي بقي يتعامل مع دفاعات نيوزيلاندا باستحياء.
وأهدر عبد الزهرة أقرب فرصة عراقية بعد مرور ثلث ساعة من بداية الشوط الثاني عندما تلقى عرضية من كرار جاسم حولها برأسه فوق العارضة.
وعاد كرار من جديد ليسدد كرة قوية من اليسار ذهبت أعلى العارضة وسط إيحاء باستسلام أسود الرافدين رغم تقدم إسبانيا في نفس الوقت على جنوب أفريقيا بهدف دون رد.
وأكد كيلين فشل نيوزيلندا بالكلية في التسجيل بعد أن سدد كرة خطيرة من على حدود المنطقة إلى جوار القائم الأيسر لمرمى قاصد على بعد سبع دقائق من صافرة النهاية.
وأضاع كرار فرصة الفوز العراقية بعد ن انفرد بموس قبل أربع دقائق من النهاية، إلا أن الحارس النيوزيلندي منع برأسه مرور الكرة من فوقه بتصد يقظ، قبل أن يضيع البديل صالح سدير ركلة حرة بوضعها فوق المرمى.
وعاد سدير بتسديد كرة قوية تصدى لها موس الذي أبى أن يخرج أي من الفريقين ولو بهدف واحد في هذه البطولة.
العرض العادي
