ما عساي اقول عن حالي ......
قسى على الزمان وانا مازلت في بدايه مشواري ...احبوا الى احلامي بكل براءه....
اصبوا الى يوم رسمته في خيالي ...
اشتاق الى ايامي القادمه ....
اريدها ان تركض لارى ما جلبته لي من احلامي ....وهل ستحقق امنياتي...
غفوت .. غفوة حالمه.... غفوة مستيقظه....
صحيت على يوم لم يكن له بين افكاري واحلامي وجود....
ولم اكن اشعر بمن حولي وبما فعله الزمن بهم ...كنت طفله بريئه...
واعترف اني ما زلت باني هي ...
طفله لاتعرف للتعب راحه ...
طفله وقفت في طريق العاصفه حسبت انها ستحلق بها الى عالمها الذي دام ما حلمت به....
عالم اخر ستجد به السعاده المرجوه .. عالم تفرح فيه ويكون سكنها الى الابد.....
حلقت بعيدا لم تكن تعرف ان العاصفه ستسقطها ....بعالم ليس به ما تمنته ولا ماحلمت به .....عالم مخيف ..كانت به وحيده..لااحد سواها.... لم تجد من يساعدها ..
بكت فلم تجد من يمسح دمعتها.. او يسكن وحشتها.... سوى الليالي المظلمه المخيفه التى ارهبتها........ تبكي لتنام على امل ان تجد من ينقذها....
ها انا تلك الطفله .... التي تالمت ومازالت ....
مازلت وحيد ه لم ينقذي احد ولم يسمع صراخي سوى صدى صوتي ...
ما زلت ابكي لم أمل رغم مر الايام والسنين ..لم افقد الامل فانا طفله .....
وهل هناك اراده اقوى من ارادت الاطفال ....
لكني اخاف ان تكبر تلك الطفله ...
فتعتاد على عالمها الموحش ...
وياتي ذالك اليوم الذي ياتي منقذها ... فتأبى ان تذهب ....
لانها اعتادت على ذالك العالم المخيف ... لم ترا سواه ..
فتخاف ان يكون ( اعصار).... فهي لن تقوى على التحليق مره اخرى ...
ولكم كل ودي
العرض العادي
